تاريخ :06/05/2009
المطبوعة : جريدة عكاظ
نوع الموضوع : خبر
اتجاه الموضوع :عام
الكاتب :فهد المطيري ـ عنيزة
أنقذ استشاري جراحة عامة في أحد المستشفيات الحكومية في عنيزة مسنا (110 أعوام) من خطأ طبي في تشخيص حالته من قبل استشاري جراحة الأوعية الدموية. (تحتفظ «عكاظ» باسمه)، كان سيؤدى إلى بتر رجل المسن من أعلى الفخذ، مما حدا بإدارة المستشفى إلى فتح تحقيق مع الاستشاري على إثر شكوى تقدم بها المواطن شداد عبيد شداد ضد الاستشاري الذي شخص حالة والده. وتعود التفاصيل كما رواها شداد، أن والده الذي يتمتع بصحة جيدة عانى في الرابع من الشهر الحالي من ألم في ساقه اليسرى فراجع قسم الطوارئ، وتم الكشف عليه وقالوا إنه يحتاج الى تنويم ونقل إلى قسم جراحة 1 غرفة 5 ، وقرر استشاري جراحة الأوعية الدموية إجراء عملية بتر أعلى الركبة اليسرى تحت التخدير العام لانسداد شرايين الساق فرفض ذلك بحجة أن أشقاءه سيحضرون للتشاور في الأمر. غير أن استشاري جراحة الأوعية الدموية ـ كما يقول شداد ـ كان مصرا على التوقيع العاجل بالموافقة على بتر رجل والده أو إخراجه على مسؤوليتنا دون تأخير. حقيقة - يضيف شداد ـ: وضعنا الطبيب في مأزق لا نحسد عليه، خصوصا أنه كان في عجلة من أمره ولا بد من حسم الأمر بأحد خيارين أحلاهما مر، عندها حضر استشاري جراحة عامة (تحتفظ «عكاظ» باسمه) بدلا من استشاري جراحة الأوعية الذي ذهب إلى مستشفى خارج عنيزة للكشف على مريض، وكانت المفاجأة أنه قرر بعد أن أعاد تشخيص حالة والدي أن ساقه سليمة وأنه يعاني من قصور مزمن في الدورة الدموية في الساق وبإمكانه الخروج واستخدام الدواء.
شداد ناشد مديرية الشؤون الصحية في القصيم ممثلة في إدارة المستشفى التحقيق في القضية، بعد أن حرر شكوى ضد الطبيب. من جانبه وجه مساعد المدير العام للمستشفى بفتح ملف تحقيق عاجل في القضية ومعاقبة المتسبب في الخطأ الطبي في حالة ثبوته
رجل معروف في عنيزة وغني عن التعريف وهو أبا لجدتي من الرضاعة . وكثيراً ما يدخل المستشفى ويخرج بين فترة وأخرى ورجل كبير في السن ، اللهم اشفه واجعل ما أصابه مطهرة له من الذنوب .
وحسبنا الله ونعم الوكيل على هذا النوع من الدكاترة الظالمين لأنفهسم بهذا الصنيع ، و الذين يريدون التجربة على المرضى من المواطنين باسم أبحاث طبية ، أو اتخاذ أبسط الحلول للمعالجة بقطع أو بتر أي جزء من جسم المريض دون النظر في علاج آخر يكون بديل ولو مؤقتاً لمحاولة معالجته .
لا حول ولا قوة إلا بالله