سجون الاحداث هل هي اصلاح ام العكس؟

سجون الأحداث ....}

نسمع كثيرا عن اطفال لم يتجاوزوا الثامنة عشر من أعمارهم
بأنهم ارتكبوا الجرائم
وأُدخلوا جرائها سجون الأحداث
وكانت جرائمهم أو جنحهم بمعنى أصح
إما قتل أو حمل سلاح أو تسول أو سطو أو تسلل للحدود
أو مخدرات تهريب إغتصاب سرقة
وغيرها من الجرائم
وجميعنا نعرف بأن السبب الرئيسي لإنحرافهم
هو الأسرة وغياب التوجيه والمراقبة والرفقة السيئة


ونعرف أيضا بأن هؤلاء الأطفال كلا بحسب جرمه
إذ تجاوز السن القانوني ولم ينهي محكوميته يقومون بنقله
للسجن العام أي سجون الراشدين
سؤالي هنا ....
هل سجون الأحداث باختلاف مرتاديها مكانا مناسبا للعقاب
أو لإعادة الإصلاح ....؟
فكما تعرفون المكان مكتظ بمختلف الجرائم
مالذي يؤكد لنا عدم إنقياد هذا الجانح لشركائه في السجن
والإستفادة من خبرتهم في جريمتهم ....؟
يعني السارق يستفيد من المتسلل وهكذا...
وهل ترون أن تطبيق العقوبات الصارمة عليهم تحولهم
لأفراد صالحين...؟
وهل ترون بأن نقلهم للسجن العام بعد تجاوزهم للسن القانوني
قرار صائب...؟

وكيف نستطيع تأهيلهم من جديد لينخرطوا بالمجتمع دون إحداث
بصمة خريج سجن الأحداث على جبينه....؟

الساحة لكم ...,,
بانتظار نزف أقلامكم مما راق لي فنقلتة اليكم
دمتم بخير

أرى انها اصلاح .. فكثير ممن أدخلوا السجون حفظوا القرآن وتعلموا مهن يدوية

وغيرها من الأشياء المفيدة .. والحمد لله صلح حالهم ..




أشكرك اختي ع طرحك الجيد .. الله يعطيك العافية

صراحه الاحداث هي تكون لصغار السن ومنها فايده لهم يحفظونهم القران وكل شي

والله يفرج عنهم ولايبتلينا

يعطيك الف عافيه اختي على طرحك القيم

اسعدني مرورك اختي نزف المشاعر لكي تقديري وردك مقنع

شكرا حضورك اخي العزيز ووجهة نظرك صحيحة دمت بسعادة