WELCOME
*ظن طلبة اللغة الإنجليزية أن تحقيق الدرجات العالية يعود إلى الذكاء، أو القدرة على الحفظ، أو ملكة خاصة أو سر ما. لكن الحقيقة البسيطة المثبتة بالملاحظة والتجربة والدراسة ـ تقول إن هذا الانطباع خاطئ 100%. إن أي طالب في أي مجموعة دراسية يستطيع أن يفوز بأعلى الدرجات إذا وفر لنفسه هذه الصفات والظروف البسيطة :
*القناعة بأن ما يدرسه مهم لمستقبله.
*تخصيص الوقت الكافي للمراجعة والمذاكرة.
*الاهتمام بالأساسيات البسيطة والتأكد من فهمها ـ ولو بالاستعانة بشخص خارج المركز، أو المدرسة التي ينتمي إليها.
*المراجعة بالبيت قبل الدرس، ولو لمدة نصف ساعة.
*كذلك المراجعة بالبيت بعد الدرس، ولو لمدة قصيرة.
*عمل الواجبات البيتية والتأكد من صحة ردوده على الأسئلة في أقرب وقت ممكن.
*لا عيب أبداً أن تحفظ ما تستطيع حفظه . ويستحسن أن يكون في جمل كاملة ذات معنى.
*تكرار ما يدرس ـ إذا استطاع – ولو مائة مرة يومياً. قراءة أو كتابة أو سماعاً ، حسب ظروفه وقدراته.
*محاربة الإحساس بالخجل عند الوقوع في الخطأ ـ فهذا الخطأ هو طريق الصواب.
*استعمال وقت الدرس في توجيه الأسئلة الصعبة عليه أو المهمة إلى المدرس فهذا يُعد مراجعة ومذاكرة عالية القيمة ، تخدمه هو، وغيره من الطلاب، وتزكي الدافع الذاتي لديه لمزيد من الفهم والإستيعاب والتدريب القيم.
*أحسن وقت للمذاكرة هو الفترة من اليوم الذي تحس فيها أنك صافي الذهن نشيطا مقبلاً على العمل ، قادراً على دفع المنغصّات العادية إلى مؤخرة الذاكرة لمدة ساعة واحدة .
ولعل أحد هذه الأوقات هو الأنسب لك أنت بالذات حسب ميولك:
الصباح الباكر : بين 5 – 7 صباحاً.
*فترة ما بعد القيلولة ( بعد العصر ).
*فترة ما قبل وجبة العشاء.
*قبل النوم بساعة على الأقل.
أي وقت آخر تحس فيه بالرغبة بالمذاكرة.
*تعويد النفس على احترام وقت المذاكرة وعدم السماح لأي كان أن يثنيك عنه فهو لا يدرك خطر هذا السلوك على مصلحتك ونجاحك.
*استعر كراس أحد الطلبة الممتازين وأنظر كيف ينظم عمله ويتقنه، لكي تسهل دراسته ومراجعته بالبيت.
*لا تخجل من سؤال زملائك الطلبة بالفصل، بالوقت المناسب لهم ـ ساعة الإستراحة أو قبل الدراسة ـ أو بعدها.
*ذاكر مع طالب آخر يكون أحسن منك أداء ، واستفد من معلوماته وعاداته الطيبة ولا تذاكر مع طالب يكون حملاً عليك.
تذكر هذه القاعدة الذهبية :
*كلما بذلت جهداً أكبر لتحسين فهمك واستيعابك كلما زادت شهيتك للدراسة .
*كلما زاد تقدمك ، سهلت عليك اللغة ، وزاد حبها في نفسك ، وزاد إقبالك عليها.
*وكلما زاد هذا الإقبال على اللغة تحسنت درجاتك وقلت أخطاؤك وأصبحت مثل لعيب الكرة المتمرن الذي تتسابق المهارات والمعرفة في ذاكرته ، بصورة ذاتية لتمكنه من تسديد الهدف.
أتمنى لكــم الفائـــدة ..
م/ن