من واقع الحياة أن يسعى الإنسان إلى إيصال رسالة ..
لدعم هذه الرسالة التي تخطط الحياة لجعلها مرنه للقدرة على مسايرتها
بشكل صحيح لابد أن يوجد دافع وتهيئه حافزه لها تتمثل في الأمـــــــل
الذي يجعل الإنسان مستعدا دائما لسلك طريقه وهو واثق من خطواته
مترقبا غدا أفضل..
قد تختلف نسبة الأمل من شخص لأخر فأكثر الأشخاص متحليا بالأمل
هو المتفائل لأن التفاؤل جزء لا يتجزءا من الأمل ..
كيــف نرسم الأمل؟؟
...وضع خطط حياتيه ..
مهم جدا لسلك الطريق بنجاح في وضع الخطط يجعل الشخص
متهيئ ومستعد دائما على سبيل المثال:وضع خطه أسبوعية
وترتيب كل ما تريد فعله وفق هذا المخطط وإنجازه بطريقه
صحيحة يبث الأمل لإنجاز المزيد فتعتبر هذه نقطة مضيئة في صفحة معتمة .
... التفكير في الجانب الإيجابي من الواقع..
النظر إلى تحسين السلبي لإيجابي كآمل تنظر إليه وتسعى له
فعند تغييرك لأبسط الأمور سلبية قد تكون على سبيل المثال:
حل خلاف بين شخصين يجعلك تطمح للمزيد ..
..التحلي بالصبر والنظر للمستقبل..
فالغد يخفي الكثير والأمل ينتظر الأجمل والأفضل لا تقف مكتف
الأيدي فعند مواجهتك لما يعيق وصولك أعلم أنك قادر على المواجهة
قادر على وضع للغد أمل أجمل وأعتبر هذه الإعاقة
تجربه وأستفد منها ..
أذكر مقوله للأديب الرافعي : إن لم تزد شيئا على الدنيا كنت أنت زائدا على الدنيا..
.................................................
ولن تزيد شيئا على الدنيا بدون الأمل
أتمنى لكم أملا أجمل وغدا أفضل