..| ,عطر صباحك,, بهذا التقرير .. }

غير متواجد حالياً

بسم الله الرحمن الرحيم

مطاردة مزدوجة ثم مقاومة فشهادة

الكرمي أحد عباقرة "حماس".. يترجل عن جواده (تقرير)

الخليل - المركز الفلسطيني للإعلام

نشأت الكرمي (33 عامًا) وُصف بأحد عباقرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فيما كان يصفه الاحتلال باسم "المهندس" كأحد خلفاء المهندس الكبير لـ"كتائب القسام" يحيى عياش.

ظهر اسم الكرمي كأحد أبرز قادة "القسام" عقب عمليتي إطلاق النار اللتين وقعتا في مدينة الخليل مؤخرًا، حيث اتهمه الكيان الصهيونية بالمسؤولية المباشرة عن العمليتين.

ويعتبر الكرمي من أصغر مبعدي مرج الزهور في أوانه، حيث لم يتجاوز عمره آنذاك (17 عامًا)، فيما كان المبعدون من كبار قيادات وكوادر حركة "حماس" ووجهائها.

وينحدر الكرمي من مدينة طولكرم شمال الضفة المحتلة، إلا أنه يقطن في مدينة الخليل منذ التحاقه بكلية الهندسة في جامعة الخليل عام 1997، وكان يرأس مجلس اتحاد الطلبة، وتعرض للاعتقال في سجون الاحتلال ما مجموعه 7 سنوات.

خطورة مبكرة

أدركت قوات العدو الصهيوني خطورة هذا القسامي العنيد مبكرًا، فتمسكت باعتقاله سنوات طويلة من عمره ناقلة إياه بين عدة سجون صهيونية، حيث قرر الأخذ بزمام المبادرة وتصفية حساباته مع الصهاينة منطلقًا من خليل الرحمن.

وكانت صحيفة "معاريف" العبرية قد كشفت عن محاولة لاعتقال الكرمي مجددًا عقب عملية الخليل، حيث بينت أن محاولات اعتقاله تتركز على اتجاهين، أولهما في الخليل، حيث نشأ الكرمي ودرس وتزوج، وهناك أيضًا نفذ هجومه، أما الاتجاه الثاني فهو نحو أسرته في مدينة طولكرم وهو مسقط رأسه الأصلي.

وحسب التقديرات –تقول الصحيفة– فإنه يعتقد أن الكرمي يمكن أن يكون عاد إلى طولكرم للحصول على مساعدة أقاربه في الاختفاء عن أعين الاحتلال وسلطة "فتح"، ولهذا اعتقلت أجهزة "فتح" شقيقيه محمد وبشار الكرمي قبل عدة أيام للضغط عليهما للوصول إليه.

وتنقل عن مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال شددت من حصارها على مدينة طولكرم بزيادة عدد الحواجز والمداهمات منذ عملية الخليل، بهدف الوصول إلى الكرمي.

مطلوب مزدوج

يعتبر الكرمي فعليًّا مطلوبًا مزدوجًا، حيث تلاحقه قوات الاحتلال منذ صغره ومطلوب أيضًا في ذات الوقت لميليشيا عباس في الضفة المحتلة التي ما تفتؤ تلاحق المجاهدين وتزجهم في سجونها أو ينتهي الأمر بتصفيتهم كما حدث مع محمد السمان ومحمد ياسين بعد أن سبقهم اغتيال ثلاثة مجاهدين في قلقيلية.

وكانت صحيفة "معاريف" العبرية قد ذكرت في أعدادها الصادرة عقب عملية الخليل البطولية، أن سلطة "فتح" في الضفة الغربية كشفت لقوات العدو الصهيوني أن "نشأت الكرمي" هو المسؤول والمدبر لعملية الخليل البطولية التي وقعت قبل أقل من شهر وقتل فيها أربعة مغتصبين صهاينة.

وأضافت الصحيفة: "الشخص الذي أبلغت به سلطة "فتح" سلطات الاحتلال، هو نشأت الكرمي، وهو أسير محرر أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل مطلع العام، فيما تعتبره سلطات الاحتلال المطلوب الأول، لكنه كما تقول "اختفى وذهب تحت الأرض".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين في أجهزة "فتح" أن "الكرمي هو المشتبه الأول في تنفيذ هجوم الخليل".

وكانت الصحيفة قد أكدت أن هناك سعيًا حثيثًا من قبل أجهزة "فتح" وقوات الاحتلال للوصول إلى المطلوب الكرمي لاعتقاله أولاً، وتصف ما يجري بأنها "معركة ضد عقارب الساعة"، إلى أن تمكنت من اغتياله صباح الجمعة (8-10) ومساعده مأمون النتشة.

شخصين بكتيبة كاملة

وكشفت مصادر خاصة لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" أن القائد نشأت الكرمي ومساعده مأمون النتشة كانا شخصين في التشخيص ولكنهما ككتيبة كاملة في فعليهما.

فيما يؤكد مراقبون أن التكتيك والتخطيط الذي نفذه القائد الكرمي في عملية الخليل مؤخرًا يوضح أنه صاحب عقلية قوية وعقلٍ مدبر.

مقاومة قبل الشهادة

أقدمت القوات العدو الصهيوني صباح الجمعة (8-10) على اغتيال الشهيد القائد نشأت الكرمي ومساعده مأمون النتشة، وذلك بعد ثماني ساعات من المقاومة لحظة تحصنهم في أحد المنازل في مدينة خليل الرحمن.

وكانت قوات الاحتلال الصهيوني معززة بأكثر من 40 آلية عسكرية مصحوبة بعدد من الجرافات، ووسط تحليق مكثف من الطائرات المروحية والاستطلاعية بدأت منتصف الليل عملية عسكرية هي الأوسع في الأشهر الأخيرة تركزت في جبل جوهر بالخليل.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال حاصرت منزل المواطن سعدي برقان المكون من ثلاثة طوابق ومنازل لأقارب له في المنطقة وطلبت منهم عبر مكبرات الصوت الخروج إلى الشارع، قبل أن تبدأ بقصف المنزل بالأسلحة الرشاشة والقذائف.

وأضافت المصادر أن جرافات الاحتلال اقتربت من المنزل وهدمت أجزاء منه، فيما لوحظ أن جنود الاحتلال يتخوفون من اقتحام المنزل الذي يعتقد أن عددًا من المقاومين تحصنوا داخله، فيما أكدت المصادر أن قوات الاحتلال لا تزال تنتشر في المنطقة.

سيرة الكرمي الذاتية:

·نشأت الكرمي من مواليد العام 1977.

·نشأ وترعرع في مساجد مدينة طولكرم.

·التحق في جامعة بوليتكنك فلسطين في العام 1997

·أصبح رئيسًا لمجلس الطلبة في الجامعة في العام الدراسي 1998 – 1999

·رفيق الشهداء: عامر الحضيري، وبلال العابد، ومؤيد صلاح الدين، وإحسان شواهنة.

·ينتمي لعائلة مجاهدة ومناضلة، حيث إن شقيقه بشار هو أحد مبعدي مرج الزهور.

·تعرض للاعتقال 4 مرات.

·من أصلب رجال "حماس" في التحقيق، حيث إن الشاباك لم يستطع انتزاع أي اعترف منه طيلة اعتقالاته.

·اعتقل في العام 1999 وصدر ضدّه حكم بالسجن لـ 33 شهرًا بتهمة رئاسته لمجلس الطلبة في جامعة البوليتكنك وكان أقسى حكم يصدر على خلفية العمل الطلابي.

·في العام 2004 كان أحد أفراد خلية قسامية ضمّت معه الشهيد القائد إحسان شواهنة، حاولت الثأر للشيخ ياسين والرنتيسي، ولكن قوات الاحتلال تمكنت من إحباط العملية الاستشهادية التي كانت سينفذها أربعة استشهاديين قبل ساعات من موعد تنفيذها.

·تمكنت قوات خاصة صهيونيية من اعتقاله بعد أن أطلقت الرصاص عليه وهو داخل إحدى السيارات في مدينة الخليل، مما أدى إلى إصابته إصابة بالغة في حوضه وبطنه، مكث جراءها قرابة العامين في مستشفى سجن الرملة.

·تعرض لتحقيقٍ وحشيٍّ وعنيفٍ من قبل ضباط الشاباك، على الرغم من إصابته؛ واعتقلت زوجته معه، لكنهم لم يتمكنوا من الحصول على كلمة واحدة منه.
·صدر ضده حكم بالسجن لخمس سنوات ونصف أمضاها في عدة سجون وأفرج عنه من سجن النقب في شهر آب (أغسطس) من العام الماضي.
·كان أحد أبرز قادة الحركة الأسيرة في اعتقاله الأخير وعرف عنه ذكاؤه الشديد وعبقيرته، حيث إنه يتمتع بثقافة واسعة جدًّا وقارئ مميز.
·تزوج فور خروجه من السجن من مربية فاضلة اسمها دينا اسعيد من مدينة الخليل بعد ست سنوات من خطبتهما.

·وقد رزفه الله بمولودة جديدة قبل 4 شهور وسماها (الحور العين).

·في هذه الفترة تعرض للاستدعاء عدة مرات من قبل ميليشيا عباس وضباط الشاباك الصهيوني، حيث طلب منه الضباط الصهاينة الخروج خارج الضفة لخمس سنوات، لكنه رفض ذلك وقبل 4 أشهر سلمه الصهاينة قرارًا بالإبعاد.
·تمكنت ميليشيا "فتح" من الكشف عن أنه هو والشهيد النتشة المسؤولان عن عملية الخليل الأخيرة بعد أقل من 24 ساعة، حيث إنهم تمكنوا من الوصول للسيارة التي نفذت بها العملية واختطفوا الشخص الذي باع نشأت السيارة.
·شنت ميليشيا "فتح" حملة اختطافات واسعة طالت كل من له علاقة بنشأت سواء فترة دراسته أواعتقالاته، كما اعتقلت العشرات من أقربائه وداهمت مئات المناول بحثًا عنه.
تقبله المولى في عليين.

غير متواجد حالياً

يعطيك الف عافيه

تقديري لك

غير متواجد حالياً

شكر لوجودكم..

غير متواجد حالياً

رحم الله الشهيد نشأت الكرمي واموات المسلمين فعلا هذه هي الروح النظاليه
لكي لايظن الكيان الصهيوني انه سينتهي نظال هذا الشعب البطل ففيه من
الطاقات الشيئ الكثير
شكرا على التقرير ودمت بخير

غير متواجد حالياً

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساكب الحرف

رحم الله الشهيد نشأت الكرمي واموات المسلمين فعلا هذه هي الروح النظاليه
لكي لايظن الكيان الصهيوني انه سينتهي نظال هذا الشعب البطل ففيه من
الطاقات الشيئ الكثير
شكرا على التقرير ودمت بخير

صدقت اخي الفاضل.. لكن زد على ذالك ظلم جنود دايتون..

عباس وفياض واعوانه اهل الوهن الذين باعوا الوطن والدين قبله.. ظلمهم اشد من العدوا

ومع انهم عقدوا العمليات الاستشهادية في الضفة المحتلة الا ان الرجال الابطال الذين صدقوا الله ماعهدوا به لن ولم يستسلم..

مازال قلبي محروق على استشهادك يانشأت..