اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مصعب الميزاني
سُئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله: عن صفة الغسل من الجنابة ؟
فأجاب ـ أجزل الله له المثوبة ـ بقوله : صفة الغسل على وجهين :
الوجه الأول : صفة واجبة، وهي أن يعم بدنه كله بالماء، ومن ذلك المضمضة والاستنشاق، فإذا عمم بدنه على أي وجه كان فقد ارتفع عنه الحدث الأكبر وتمت طهارته ، لقول الله تعالى : ( وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا ).
.[/COLOR]
|
ومعنى ذلك أن هذه الطريقة هي أقل مايفعل في غسل الجنابة ولكنها تجزي وتسمى ( صفة إجزاء )
ولكنها لاتجزىء في الغسل العادي عن الوضوء فانتبه رعاك الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مصعب الميزاني
الوجه الثاني : صفة كاملة وهي أن يغتسل كما اغتسل النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا أراد أن يغتسل من الجنابة فإنه يغسل كفيه ، ثم يغسل فرجه وما تلوث من الجنابة، ثم يتوضأ وضوءا كاملا ثم يغسل بالماء ثلاثا تروية ثم يغسل بقية بدنه . هذه صفة الغسل الكامل .
.[/FONT][/SIZE]
|
ومعنى ذلك أن هذه الصفة هي الأفضل والسنة وتسمى صفة (كمال )
بارك الله فيك اخي ابا مصعب على هذا التنبيه وجزاك الله عنا وعن إخواننا خير الجزاء