قصيدة خادم الحرمين عندما كان فى لندن عام 1385

قصيدة خادم الحرمين الشرفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمة الله
عندما كان مريضا في لندن في شهر شوال من عام 1385هجري
حيث بعثها الى المرحوم الامير فهد بن سعد
يشكو فيها قساوة المرض



يابو سعد صارت على اخوك غارات
شهرين اقاسي مـن شديـد الغرابيـل

سو المرض يحمل على اخوك حملات
مافي يدي حيله ولا في يـدي حيـل

والله فزع من فوق سبـع السمـاوات
وانا احمد الله يوم صـارت تساهيـل

ماينفع الخايـف والايـام عجـلات
الخوف ماينفـع ولا القـول والقيـل

حنا هل العوجـا ولا بـه مـروات
شرب المصايب مثل شرب الفناجيـل

لاشك انا مشغول في كـل الاوقـات
على الـذي حنـا بظلـه رجاجيـل

ماني على نفسـي كثيـر الحسافـات
لاسلم راسه روسنـا رفـاع بالحيـل

حامـي حمانـا بالليالـي المخيفـات
لو صـار بالعالـم كثيـر الزلازيـل

فخر العروبـه بالعـدل والمسـاواه
هذاك هو فيصـل ولا فيـه تشكيـل

يشهد له اللـي شاهـدوا منـه ليـات
ويشهد له التاريخ جيـل بعـد جيـل


فاجابه الامير \ فهد بن سعد رحمه الله بهذه القصيده :



يامرحبـا بكتـاب زبـن المـخـلات
اهـلا هلابـه عـد وبـل الهماليـل

حمـدت مـن زال الكـدر بالمسـرات
فكاك مـن صكـت عليـه المحابيـل

فـزع لـك اللـي عالـم بالخفـيـات
مبري جروح ايوب غيـث المراميـل

لعل مايزعج علـى فقـدك اصـوات
ولعلهـا لـك يابـو فيصـل تماهيـل

الله يجيرك مـن صواديـف الافـات
عسـاك تسلـم ياعشيـر المشاكـيـل

ماانت برخيـص ياربيـع القرابـات
لو هي بالايدي كان دونـك حلاحيـل

ترا لنا بـك يافتـى الجـود هقـوات
في وقتنا الحاضـر وباللـي مقابيـل

يفـداك ربـع قصـروا بالمهـمـات
اللي علـى القـالات ماتنطـح الشيـل

بعض العرب حي ومن عرض الاموات
مايرتجـي نفعـه بحـل المشاكـيـل

وفيصـل ذرانـا بالسنيـن المخيفـات
هو درعنا الضافي الى ضدنـا الميـل

اللـي نقـل عنـا حمـول ثقـيـلات
راس الحصيـل ان كملـن الحصيـل

م
ن
ق
و
ل

مشكور اخوي نواف زاحم الغفيلي ع طرح المتميز

ويعطيك الف عافيه

رحمهم الله وفيصلاً رحمه الله كان هو الدرع القوي للأسلام وللعروبة في وقته وهو من وقف في وجه الإكتساح المصري القادم من الجنوب عام 1962-1963م وفيصل هو الرجل الذي لا تنطلي عليه الحيلات ولم ينزل رأسه إلا لمن خلقه وموقفه الشهير مع كسنجر أكبر مثال ...ولكنهم لم يعجبهم أفكاره فقتلوه

الملك فهد رحمه أشتهر بهذه القصيدة فقط وهي تردد عندما ياتي الأمر الى آداب أبو فيصل ...

لكن أنا كما سمعت القصيدة فالبيت الشهير:

حنا هل العوجـا ولا بـه مـروات
شرب المصايب مثل شرب الفناجيـل

ياتي في الأخير لأن المعنى في موضعه الذي وضع فيه في القصيدة اعلاه لا يستقيم...

ولا هنت يالغفيلي على النقل

أبن مصاول

تسلم على النقل الرائع اخوي نواف لهذه القصيدتين

شكراً للنقل لهذهـ القصيدتين وننتظر جديدكـ لكـ تحياتي وتقديري

مشكور اخوي نواف زاحم على النقل المميز . كما عوتنا دائما بالمميز والفريد من نوعه. الف شكر

شكرا للجميع على المرور

والبيت
حنا هل العوجـا ولا بـه مـروات
شرب المصايب مثل شرب الفناجيـل

هذا للملك فهد رحمه الله واسكنه فسيح جناته

الله لايهينك على النقل

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .