وزراء الخارجية الخليجيون يقرّون جدولاً زمنياً لإطلاق العملة الموحدة

1.6 مليار دولار لربط دول مجلس التعاون كهربائياً

وزراء الخارجية الخليجيون يقرّون جدولاً زمنياً لإطلاق العملة الموحدة


أمير الكويت مستقبلاً نائب سلطان عمان (أ. ف. ب)
الكويت – موفدا الرياض محمد الغنيم ، أيمن الحماد، (أ.ف.ب)
قال وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله ان وزراء الخارجية الخليجيين اتفقوا على جدول زمني جديد للعملة الموحدة سيرفع الى قمة قادة الدول الخليجية والتي يتوقع ان تعطي الضوء الاخضر للاتحاد النقدي الخليجي. وقال الجارالله في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الكويتية مساء أمس انه "تم الاتفاق على برنامج زمني للوصول للعملة الخليجية الموحدة"، التي كان يفترض ان تطلق في 2010، وذلك في اجتماع وزراء الخارجية الخليجيين التحضيري للقمة.
وكان عدة مسؤولين خليجيين اكدوا ان قمة الكويت ستطلق الاتحاد النقدي الخليجي الذي يشمل اربع دول فقط من مجلس التعاون هي السعودية والكويت وقطر والبحرين، بعد انسحاب سلطنة عمان والإمارات.
من جهة أخرى قدر رئيس مجلس إدارة هيئة الربط الخليجي يوسف الجناحي تكلفة مشروع الربط الكهربائي الخليجي 1600 مليون دولار .
واضاف الجناحي ان تكلفة المشروع بلغت في المرحلة الاولى 1100 مليون لانشاء الشبكة الكهربائية ، مشيراً الى ان التكلفة التشغيلية بلغت 50 مليون دولار وأن نسب المشاركة في تكاليف المشروع تم توزيعها على دول المجلس على النحو التالي 31.6% السعودية ، و7. 26% الكويت ، والإمارات 4 .15% و 7 .11% قطر ، و9 % البحرين ، وعُمان 5.6% . وحول استفادة اليمن من المشروع قال الجناحي إن هيئة الربط الكهربائي لا تتدخل في اتخاذ هذا القرار لأنه قرار سياسي وان هيئة الربط جهة تنفيذية. موضحاً بأن الهيئة سوف تحتوي أي قرار سياسي في هذا الشأن.
وعن الدور المستقبلي لهذا المشروع قال الجناحي إن الهيئة أعطيت حق الاستفادة بإجراء دراسات جدوى .. وان الهدف من المشروع هو تعزيز استقرار الشبكة لدول المنطقة وتوفير الاحتياطي لها تمهيدا لإقرار السوق الخليجية المشتركة حتى يتم التنافس للشراء من ارخص مصدر للتزويد الكهربائي لافتا الى ان عملية الربط ستنعكس على سعر تعرفة التزويد الكهربائي التي ستترك لكل دولة.
وعن استخدام الطاقة النووية في هذا المشروع قال الجناحي إن الهيئة عملها يتمحور حول الربط وليس لها علاقة بنوع التقنية المستخدمة في الإنتاج ، ولا يهمها سواء كان نوع الطاقة أحفوريا او نوويا.
واشار المهندس الجناحي إلى ان الفائدة الإستراتيجية من مشروع الربط بغض النظر عن الوفر في الاحتياط هي المساندة الفورية .
وعن الخطط المستقبلية للمشروع اوضح الجناحي ان بإمكان الهيئة التوسع جغرافياً سواء في العالم العربي أو الدول القريبة من دول الخليج مشيراً إلى عدم وجود ما يمنع عملية الربط .

منقول