الرئيسية التسجيل البحث جديد مشاركات اليوم الرسائل الخاصة أتصل بنا
LAst-2 LAst-3 LAst-1
LAst-5
LAst-4
LAst-7 LAst-8 LAst-6

 
 عدد الضغطات  : 27671
 
 عدد الضغطات  : 38696

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: شيلات الشاعر عبدالرحمن العقيلي باصوات افضل المنشدين (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الشاعر عبدالرحمن العقيلي في والده الشيخ متروك بن صالح العقيلي رحمه الله https: (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الشيخ تراحيب بن صالح العقيلي رحمه الله1440هــ (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب سعود عبد الكريم العقيلي عنيزه (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب نور بن زبن العقيلي (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب عبدالله مرداس العقيلي (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الراحل الاستاذ عواض بن نور العقيلي رحمه الله (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: عودة بعد غيبة ليست بالقصيرة واعتذار (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: موقف الشيخ هدايه الشاطري شيخ شمل الشطر مع العتيبي والحابوط (آخر رد :الخضيراء)       :: الشيخ هدايه بن عطيه شيخ شمل الشطر مع العتيبي (آخر رد :الخضيراء)      


العودة   منتديات الموازين الرسميه > المنتديات العامة > المنتدى العام

المنتدى العام مواضيع عامه , مقالات عامة , معلومات حيويه , وكل ما لا يتضمن قسم معين ويهدف إلي الفائده والإستفاده

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )

.
ممثل الإداره في جده
رقم العضوية : 8100
تاريخ التسجيل : 02 04 2010
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : وسط أمواج البحر
عدد المشاركات : 6,168 [+]
آخر تواجد : 19 - 10 - 12 [+]
عدد النقاط : 16
قوة الترشيح : كل المواعيد وهم is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي ورقة صغيرة وضعت تحت رغيف الخبز......

كُتب : [ 14 - 06 - 10 - 09:05 PM ]

ورقة صغيرة وضعت تحت رغيف الخبز


قام إلى إفطاره ليس على العادة ..
لقد ظلت غمامه في سماءه هو وزوجته عكّرت صفو الودْ ..
والمحبة بينهما ..
ليس غريباً أن يحدث هذا الجفاء وهذا الخلاف ..
هذا أمرٌ طبيعي ..بين كل زوجين ..
لقد كان من المفروض أن يقدم كلٌ منهما تنازلٌ للآخر..
لكن هيهات ..هو ربما يرى أن ذلك لايليق به كزوج ..
بينما هي في الجانب الآخر تقول لايمكن أن أسمح لنفسي
أن أتنزل له بينما هو المخطئ عليَّ ..!!
جلس صاحبنا على طاولة الإفطار يقشر بيضة بينما كوب الحليب
قد خفّت حرارته ومال إلى البرودة مما أفقد مذاقه ..
أخذ يأكل البيضة بينما يرمق باب المطبخ ويتساءل في نفسه ..
لمَ لم تأتي مثل كل يوم؟
وماذا تأكل في المطبخ ؟
في هذه الأثناء قدمت زوجته وبيدها رغيف خبز ..
كان يحاول أن ينظر لها .. هو يتمنى أن تتفوه بالسلام عليه ..
حتى يمكنه أن يعتذر لها رغم أنه يُحسُّ أنه أخطأ ليلة أمس عليها ..
رغم هذا لايريد أن يبدأ هو في الكلام أنفةً منه ..!!
وضعت الرغيف أمامه وكادت أن تفعل مثل كل يوم
أن تجلس أمامه وتتناول الإفطار معه
لكنها لم تستطع فعل ذلك فعادت من حيث أتت..!!
إلى المطبخ .. هناك حيث أكملت تنظيف بعض الأواني ..
وماهي إلا دقائق وسمعت صوت غلق الباب ..
حتى تأكدت أن زوجها قد ذهب ..
عادت سريعاً فوجدت أنه لم يشرب الحليب مثل كل يوم
والبيضه لم يأكل سوى ربعها .. !!
فقالت في نفسها ..طبعاً تريد مثل كل يوم أن أُقشِّر لك البيضة
وأقطعها لك .. لاتستاهل ماأفعله لك ..
أنت زوجٌ لاتقدر الحياة الزوجية
في هذه الأثناء جلست على الكنبه كالمنهك
وأخذت تسرح بخيالها بينما لازالت ثائرة الغضب
تجول وتصول في داخلها وبدأت تتوعد الزوج سأفعل كذا وكذا ..
لن أستقبله مثل كل يوم ..سأضع ملحاً زائداً عن كل يوم في طعامه ..
سأفعل وأفعل وأنك لا تستحق كل هذا الإهتمام منّي ..!!!!!
أسندت رأسها على الأريكه وكانت في حالة غضب لما حصل من زوجها ..
أخرجت من صدرها تنهيدة عظيمه كأنما هي من بواقي زلزال عاصف ..
ثم قامت إلى طاولة إفطار زوجها لتنظفها ..
ثم فجأة !!!!
توقفت دقات قلبها لترى ورقة صغيرة قد وُضِعت تحت رغيف الخبز ..
تناولتها بإضطراب شديد فإذا مكتوبٌ فيها ...
*
*
*
*
بسم الله الرحمن الرحيم
زوجتي الغاليه ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كم كنت أتمنى أن لو لم أخرج إلا وأنا أرى تلك الإبتسامة الرائعه
التي ترسميها على ثغرك صباح كل يوم ...
إنها تمدني بالعطاء وتبقي لي الحياة سعيدة
بل إني أرى بها دنياً جميلة وهانئه ..
كم كنت أتمنى أن لو جلسنا سوياً كصباح كل يوم على طعام الإفطار
ومعها يهنأُ بالي وأسعد بحديثكِ العذب الجميل ..
زوجتي.. كلٌ يخطئ أعترف لكِ لقد أخطأتُ بحقكِ ليلةَ أمس
فإن لم تغفرلي لي الخطأ وتمسحي
لي الزلل فمن يكون إذاً أيتها السيدة الغاليه !!
لقد نالَ مني الشيطان مقصده ولا أراه إلا وقد وسوس لكِ لأنه عدوٌ لنا ..
كنت أتمنى لو قدمتُ لكِ الإعتذار ..لكن سامحيني لم أستطعْ ..
فلعل هذه الأحرف تعيد الأمل للحياة من جديد
ولعل هذه الورقه إيذاناً بفتح صفحةٍ جديدة معها عهود
ومواثيق لإبقاء الود والمحبة إلى مالا نهايه..
سأعود مبكراً هذا اليوم أتمنى أن أجد الطعام الذي أشتهيه كما تعلمين ..
التوقيع
زوجكِ المخلص
*
*
*
*
لم تتمالك الزوجة المسكينة إلا أن وقعت على الكرسي المجاور
وقد ملأت عيونها بالدموع ..
إنها دموع الحب وبصورة لا إرادية أخذت تُقَبِّل الورقة
وتبكي وتقول سامحني أرجوك سامحني لم أجهز لك طعام إفطارك مثل كل يوم ..
ومعها انقلبت 180ْ عن حالها قبل الورقة ..
فانطلقت كالنحلة تزين في فضاءها الواسع الجميل في بيتها الصغير ..
وما إن دقت الساعة الواحده والنصف إذ بالزوج يفتح الباب ويدخل ومعه هديه،
لكنه يتفاجأ بأن البيت إنقلب وكأنه حديقةغنّاء وروائحٌ جميلة
قد جهزتها الزوجةُ المخلصه .. فأقبلت إلى الزوج ومعها طفلها الصغير وقد ألبسته
أجمل ما عندها وتزينت هي بأجمل صورة مما جعل الزوج يشهق غير مصدق لما يرى فارتسمت
على الجميع إبتسامات الرضى والمحبة والصفاء والود ..
ولسان حال الزوج يقول سأغضبكِ كل يوم
وانطلقت الضحكات تملأُ العشُّ الصغير .
*
*
وقفة رقيقة :
هكذا هو الحال حين يعتذر المخطئ ..
وحين يقبل الإعتذار الطرف الثاني ..
لنحاول أن نجعل حياتنا أبسط من أي خلاف ..
فحينها سنجد حياتنا أجمل و أطيب
و سنفتح باب للسعادة و الرضى على قلوبنا و حياتنا

منقول

أن تبوح بسرك لصديقك المقرب وتوصية بأن يسجنه في قفص صدره وتشرح له أهمية المحافظة على الأمانة .. وتنام مطمئناً متخففاً من همك وسرك .. ثم تستيقظ في الصباح على صوت أسرارك ينطلق كالأغنية من أفواه الآخرين
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:45 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
المجموعة العربية للاستضافة والتصميم

إن إدارة المنتديات غير مسؤولة عن أي من المواضيع المطروحة وانها تعبر عن رأي صاحبها