النشرة الأقتصاديه لمنتديات الموازين ليوم الأحد 22\7\1431

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الخبر الأول,,~

بعد رفع أسعار السجائر والطاقة ضمن خطة لإلغاء تدريجي للدعم
خبراء يتوقعون موجة جديدة من الغلاء تضرب الأسعار في مصر

دبي – علاء المنشاوي

بعد يوم واحد فقط من بدء تطبيق الزيادة الجديدة في مصر على أسعار السجائر المحلية والأجنبية لتدبير موارد إضافية تقدر بنحو ‏7‏ مليارات جنيه، قالت وزارة التجارة في بيان لها إنه تم رفع أسعار الطاقة للصناعات التي لا تستخدم الطاقة بكثافة وذلك في إطار خطتها لإلغاء تدريجي للدعم لجميع الصناعات. (الدولار يساوي 5.694 جنيه مصري).

وتوقع خبراء أن تضرب الأسعار موجة جديدة من الغلاء خلال الفترة الحالية، خاصة أن الوقود يعد من العوامل التي تدخل في تحديد أسعار المنتج النهائي للمستهلكين، وارتفاع أسعار الوقود يؤدي بشكل مباشر أو غير مباشر لارتفاع أسعار السلع.

وكانت الحكومة المصرية قد قالت الخميس الماضي إنها بدأت تطبيق التعديلات الجديدة في قانون الضريبة العامة على المبيعات‏ التي أدخلها مجلس الشعب أخيراً، وزادت أسعار السجائر، حيث تراوحت بين 150 قرشاً للمحلية وجنيهين للسجائر الأجنبية.
انعكاس لقرار الحكومة
وقال الدكتور حمدي عبدالعظيم، الخبير الاقتصادي الرئيس السابق لأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، إن موجة متوقعة من الغلاء ستضرب الأسعار في الفترة الحالية، في انعكاس لقرار الحكومة بزيادة أسعار الطاقة للصناعات غير كثيفة الاستهلاك.

وقال بيان وزارة التجارة إن الصناعات غير كثيفة استهلاك الطاقة والتي تشكل 97%، من النشاط الصناعي في البلاد بما في ذلك قطاعات مثل إنتاج الكيماويات ستدفع دولارين مقابل كل مليون وحدة حرارية بريطانية.

وستستمر الصناعات كثيفة استخدام الطاقة مثل الصلب والإسمنت والمخصبات الزراعية "الأسمدة" في دفع 3 دولارات مقابل كل مليون وحدة حرارية لكنها ستواجه زيادة قدرها 50% في أسعار الكهرباء أثناء فترات ذروة الاستهلاك.

وستدفع صناعات الزجاج المسطح وصناعة السيراميك والبورسلين 2.3 دولار لكل مليون وحدة حرارية.
مبرر قوي للتجار
وأضاف عبدالعظيم أن رفع الأسعار أو تخفيض الدعم يزود تكلفة الانتاج، وزيادة أسعار الطاقة تزيد تكلفة الحديد والاسمنت والغزل والنسيج والورق والاسمدة، وارتفاع أسعار هذه المنتجات يعطي مبرراً قوياً للتجار لزيادة باقي الأسعار للمحافظة على أرباحهم، وتنتقل هذه الارتفاعات بالتالي إلى المستهلكين.

وأكد أن أي زيادة في الأعباء الضريبية أو الأسعار يتحملها في النهاية المستهلكين.

وقال: "على الرغم من أن السجائر تعدّ سلعة غير ضرورية إلا أن قطاعاً كبيراً من الشعب يستهلكها، خاصة الحرفيون، وهو ما يدفعهم للقيام برفع أسعار الخدمات التي يقدمونها".

وألمح عبدالعظيم إلى أن ارتفاع الأسعار يدفع لحالة من الركود، خاصة أن ارتفاع الأسعار سيطال الحديد والإسمنت.
بدائل أكثر فاعلية
وحول البدائل التي كان من الممكن اللجوء إليها بعيداً عن رفع أسعار الطاقة قال خبير اقتصادي لـ"الأسواق.نت": كان من الممكن تجيب الزيادة في أسعار الطاقة عبر عدد من الخطوات أولها مكافحة التهرب الضريبي.

وأضاف "من ضمن البدائل أيضاً، تحصيل الضرائب المتنازع عليها بالإضافة للضريبة العقارية الجديدة".

وأكد أن الضرائب العقارية الجديدة ستدر دخلاً كبيراً للدولة، خاصة من المنتجعات والقرى السياحية، والفنادق، بالإضافة إلى أن فرض ضريبة على الاقتصاد العشوائي كان من الممكن أن يكون بديلاً جيداً.
لإنهاء الدعم بشكل كامل
وقال بيان وزارة التجارة إن النظام الجديد للأسعار الذي وضعته لجنة ضمت ممثلين لوزارات التجارة والكهرباء والبترول والاستثمار والمالية سيعرض على رئيس الوزراء الأسبوع القادم لإقراره وتنفيذه في السنة المالية 2010-2011 التي بدأت في الاول من يوليو (تموز).

وتخطط مصر لإنهاء الدعم لجميع الصناعات بحلول نهاية 2011، بعد أن ألغته للصناعات كثيفة استخدام الطاقة.

وكلّف دعم الطاقة الحكومة 60 مليار جنيه مصري، أو ما يعادل 10.5 مليار دولار، في السنة المالية 2007-2008 ارتفاعاً من 57 مليار جنيه في السنة المالية السابقة. ومن هذا المبلغ ذهبت 20 مليار جنيه لدعم الصناعات كثيفة استهلاك الطاقة.

وقال تقرير لوزارة المالية في مارس (اذار) إن عجز الميزانية في مصر تضخم الى 65 مليار جنيه في الأشهر السبعة حتى 31 يناير (كانون الثاني) من 39 مليار جنيه في الفترة نفسها قبل عام.
خسائر باهظة
ووفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الحكومي فإن مدخني مصر يستهلكون 80 مليار سيجارة تشكل 4 مليارات علبة سنويا، وفي أثر سلبي آخر على الاقتصاد، ذكر الجهاز في بيان بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين أن نسبة المتغيبين عن العمل بسبب التدخين تزيد بنسبة 50%، عن غير المدخنين.

كما تكشف الأرقام الرسمية للخسائر الناتجة عن آفة التدخين أرقام فلكية، حيث يكبد 13 مليون مدخن الاقتصاد المصري 8 مليارات جنيه سنويا حيث يهدر الإنفاق على السجائر نحو 22% من دخل المدخن شهريا وهو ما يتعاظم أثره وسط تبعات الأزمة المالية.

الخبر الثاني,,~

تحت إشراف هيئة تنظيم الاتصالات
الامارات.. فتح باب المنافسة بين "اتصالات" و"دو" على تشغيل الشبكة التحتية

دبي – الأسواق.نت

كشفت الشركات العاملتان في مجال الاتصالات بدولة الإمارات "اتصالات" و"دو" عن اتمام المحادثات بينمها للمشاركة فى شبكات وعمليات تجارية جديدة سيتم إطلاقها خلال في الأشهر المقبلة.

وقالت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات إن الشركتين على أتم استعداد من الناحية الفنية لفتح كل شبكات الهاتف الثابت للمنافسة" لكنه لم يحدد موعدا لتقاسم شبكة لبدء.

وأوضحت "الهيئة" ان هذه الخطوة تأتي تماشياً مع استراتيجيتها لادخال المنافسة في سوق الاتصالات، والذي يسمح لكلا المشغلين حالياً بتوفير جميع خدمات الشبكة الأرضية مثل الهاتف الثابت والانترنت، وتوفير الخدمات التلفزيونية مستقبلاً في جميع أرجاء الدولة من خلال مشاركة شبكتيهما.

وقال مدير "الهيئة" محمد الغانم إن مشاركة "دو" و"اتصالات" في البنية التحتية الثابتة تتيح للعملاء سواء في المنازل أو الشركات أو المكاتب القدرة على اختيار المشغل داخل جميع أراضي الدولة.

وأضاف "أنهى الطرفان حالياً مناقشة كافة التفاصيل التقنية والتشغيلية المتعلقة بترتيبات مشاركة الشبكة وانتقلوا لمرحلة إجراء الاختبارات النهائية للشبكات، مما يتيح لمستخدمي خدمات الاتصالات الثابتة في الدولة الاستفادة من الخدمات التي يقدمها كلا المشغلين عندما يتم إطلاقها في الأشهر القادمة".

وتفاوضت شركتا اتصالات ودو على صيغة وتفاصيل الاتفاق تحت إشراف وتوجيه الهيئة مما يسمح لهما بتوفير الخدمات الصوتية والتلفزيونية والإنترنت والبيانات عبر شبكتيهما النحاسية والفايبر على حدٍ سواء.

وقد عملت الهيئة بشكل وثيق مع كلا المشغلين للتأكد من حل جميع الأمور التقنية والتشغيلية والتجارية خلال إطار زمني لا يتعدى تسعة شهور.

وأضوح الرئيس التنفيذي لشركة "دو" عثمان سلطان إن مشاركة الشبكات تعد خطوة عملاقة في الاتجاه نحو تحرير قطاع الاتصالات والذي بدأ في عام 2007 عندما تم إطلاق المشغل الثاني في الدولة، فالتطور الحالي يتيح للعملاء القدرة على اختيار المشغل سواء لخدمات الإنترنت أو الهاتف أو التليفزيون، وبطبيعة الحال ستؤدي المنافسة إلى مزيد من النمو لقطاع الاتصالات الذي يدعم بدوره باقي الأنشطة الاقتصادية في الدولة، كما سيضمن للعملاء قيمة أفضل.

الخبر الثالث,,~

بن كلبان يتوقع انجاز الصفقة خلال أيام
"الاتحاد العقارية" تتفق مبدئياً على بيع "ريتز كارلتون" بما يقارب 1.5 مليار درهم

دبي – الأسواق.نت

توقع رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد العقارية الاماراتية خالد بن كلبان أن تنجز الشركة صفقة بيع فندق ريتز كارلتون في مركز دبي المالي العالمي خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد أن توصلت إلى اتفاق مبدئي مع إحدى الشركات التي تقدمت بعروض الشراء، حيث تجري الآن ترتيبات التمويل لهذه الصفقة تمهيداً لتوقيعها.

وأوضح في تصريحات نشرتها صحيفة "الخليج" أن الصفقة ستوقع بقيمة مقاربة للسعر الذي طلبته الاتحاد العقارية وهو 1.5 مليار درهم، علماً بأن الشركة تلقت عدة عروض للشراء وجرى خلال الفترة الأخيرة البحث في مساعدة المشتري في الحصول على التمويل وصولاً إلى اتمام الصفقة .

وأكد أن حجم أرباح الاتحاد العقارية في الربع الثاني من العام الحالي يعتمد على نسبة المخصصات التي يجرى وضعها مقابل أعمال الشركة في قطاع المقاولات والانشاء والاحتياطات التي تحتسب لعمليات إعادة تقييم الأصول وتجريها الشركة على فترات نصف سنوية وقد حان موعدها مع نهاية النصف الأول من العام الحالي.

وكانت الشركة قد وضعت في الربع الأول احتياطيات تصل إلى 70 مليون درهم من أصل صافي إيراداتها المحققة والبالغة 120 مليون درهم لتبلغ أرباحها في الربع الأول حوالي 50 مليون درهم.

الخبر الرابع,,~

نتيجة عدم عدم الاتفاق على الاستراتيجية المستقبلية للكيان الجديد
مصر.. فشل مفاوضات الاندماج بين "بلتون" القابضة و"بايونيرز"

القاهرة – رويترز

قال مدير علاقات المستثمرين بشركة بلتون القابضة اسامه رشاد اليوم إن المفاوضات مع بايونيرز القابضة من أجل الاندماج، فشلت وتوقفت تماما".

وأرجع رشاد السبب الرئيسي في توقف المفاوضات وفشلها إلى عدم الاتفاق على الاستراتيجية المستقبلية للكيان الجديد.

كان مساهمو بايونيرز وافقوا في ابريل الماضي على خطة للاستحواذ على بلتون وبموجب اتفاق الاندماج الذي جرى التوقيع عليه في مارس كان من المقرر أن يتولى علاء سبع الرئيس التنفيذي لبلتون منصب العضو المنتدب للكيان الجديد.

وكان من المقرر أن يجري بنهاية مايو الماضي استكمال صفقة الاندماج القائمة على تبادل الاسهم والتي قدرت قيمتها عند 706 ملايين جنيه (الدولار يعادل 5.69 جنيه).

تحياتي
ريم الموازين ..~

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .