النشرة السياسيه لمنتديات الموازين ليوم الأحد 1\12\1431

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الخبر الأول,,~

القائمة العراقية تنفي التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة

باراك أوباما ينتقد بشدة تأخير تشكيل الحكومة في العراق






بغداد - وكالات
نفت الناطقة الرسمية باسم ائتلاف العراقية ميسون الدملوجي في حديث لقناة "العربية" ما تناقلته بعض الكتل السياسية ووسائل إعلام عن موافقة أعضاء من الاتئلاف على تسلّم بعض المناصب في الحكومة المقبلة، وقالت إن ائتلافها يبحث عن شراكة حقيقية في عملية صنع القرار وليس عن مناصب.

ومن الهند وجّه الرئيس الأمريكي باراك أوباما انتقاداً للقيادات السياسية في العراق للتأخر في تشكيل الحكومة، وقال إن العراق يأخذ وقتاً أطول من اللازم في تشكيل الحكومة واصفاً ذلك بالمحبط للولايات المتحدة وللشعب العراقي.

وكان الناطق باسم الحكومة العراقية أعلن الأحد 7-11-2010 عن توصل الكتل السياسية العراقية الى اتفاق لتقاسم السلطة يتلخص في تجديد ولاية ثانية لرئيس الوزراء نوري المالكي، وذلك بعد ثمانية أشهر على إجراء الانتخابات البرلمانية.

وقال الدباغ لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الاتفاق السياسي تم التوصل اليه أمس بين قادة الكتل السياسية"، مشيراً الى أن "الاتفاق ينص على تجديد ولاية رئيس الجمهورية جلال طالباني فيما يحتفظ المالكي بموقعه لولاية ثانية".

وأضاف أن "منصب رئيس مجلس النواب سيؤول الى القائمة العراقية (بزعامة إياد علاوي) وعليها تقديم مرشح لشغل المنصب".

وأكد الدباغ أنه "لايزال هناك مشاكل بحاجة الى حل، لكنه شدد على أن "البرلمان سيعقد جلسته الخميس المقبل لاختيار رئيسه"، وتابع أن "رئيس الوزراء (نوري المالكي) سيحضر مع باقي قادة الكتل السياسية ليتم الإعلان رسمياً عن دعمهم للاتفاق".

ويأتي الإعلان قبل يوم من اللقاء المزمع عقده لقادة الكتل السياسية لمناقشة مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني.

وكان بارزاني أطلق منتصف سبتمبر/أيلول مبادرة للخروج من أزمة تشكيل الحكومة تركز على "التوافق الوطني وتوضيح مبدأ الشراكة وتقسيم المناصب وتقليل صلاحيات رئيس الوزراء حتى يمكن أن نصل الى حكومة تستطيع أن تحل مشاكل البلد".

وبدوره، أكد النائب جمال البطيخ القيادي في القائمة العراقية حصول لائحته على تطمينات بالمشاركة في القرار السياسي مقابل الموافقة على إبقاء المالكي لولاية ثانية.

وقال في تصريح صحافي إن قائمة "العراقية تلقت تطمينات في صنع القرار السياسي بنسبة 50%"، مشيراً الى أن "مشاركتها في الحكومة مرهونة بالاتفاق الذي سوف يتم غداً في أربيل". وأكد أن "زعيم (العراقية) سيشارك في هذا الاجتماع".


الخبر الثاني,,~

غيتس: أمريكا قد تعزز تدريب اليمنيين بعد مؤامرة الطرود

الإنتربول يصدر تحذيراً عالمياً بشأن الطرود الملغمة القادمة من اليمن






ليون (فرنسا)- أ ف ب، ملبورن- رويترز
أصدرت المنظمة الدولية للشرطة "الإنتربول" السبت 6-11-2010 تنبيهاً لمساعدة الأجهزة الأمنية للدول الأعضاء فيها على رصد الطرود الملغومة، مثل تلك التي أرسلتها القاعدة الأسبوع الماضي من اليمن مستخدمة الأنظمة البريدية.

ويحتوي "التنبيه البرتقالي" للإنتربول الذي سيتم نشره على صور تفاصيل فنية عن العبوات التي عثر عليها أخيراً وتم إبطال مفعولها في مطار دبي ومطار بريطاني.

وقد تبنى الفرع اليمني لتنظيم القاعدة وهو القاعدة في شبه جزيرة العرب الجمعة 5-11-2010 إرسال هذه الطرود.

وقال الأمين العام للإنتربول رونالد نوبل إن "المعلومات التي يحتويها التنبيه البرتقالي ستتيح لأجهزة الشرطة والمؤسسات الأخرى المكلفة بفرض القانون اتخاذ الإجراءات المناسبة للتعرف على العبوات التي يمكن أن تكون قاتلة".

وأضاف في بيان أصدره الإنتربول في ليون "نظراً لأن العبوات كانت مخبأة في علب تبدو طبيعية الشكل فإن الإنتربول أصدر أيضا نسخة غير سرية من التنبيه البرتقالي".

وأضاف "رأينا في مناسبات مختلفة أن يقظة الناس عنصر حاسم في التنبيه من تهديدات محتملة كما حدث عند اعتقال مشتبه به في ساحة تايمز سكوير في نيويورك في مايو/ أيار الماضي.

ويوضح "التنبيه البرتقالي"، الذي نشر على موقع الإنتربول الإلكتروني، كيف تم اعتراض الطرود الملغومة في 29 أكتوبر/تشرين الأول في مطار دبي ومطار ايست ميدلاندز في وسط بريطانيا.

وكان تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب قد أعلن الجمعة 5-11-2010 أنه قام بتفجير الطائرة التابعة لشركة UPS في 3 سبتمبر/أيلول، معلنا أيضا مسؤوليته عن إرسال الطردين المفخخين اللذين ضبطا مؤخرا في بريطانيا ودبي وكانا موجهين إلى مركز عبادة يهودي في شيكاغو.

وكانت طائرة الشحن تحطمت قرب قاعدة عسكرية إماراتية في منطقة صحراوية قريبة من مطار دبي، ما أسفر عن مقتل طاقمها المكون من فردين.

وسبق أن أكدت الهيئة العامة للطيران المدني في 31 اكتوبر/ تشرين الأول أن تحطم الطائرة لم ينجم عن انفجار وأنه لم يتم العثور على أي أثر لمتفجرات بين حطام الطائرة.
أمريكا قد تساند اليمن للقضاء على القاعدة

من جهته، قال روبرت غيتس وزير الدفاع الأمريكي اليوم الأحد 7-11-2010 إن الجيش الأمريكي قد يعزز تدريب القوات الأمنية اليمنية كوسيلة لوضع مزيد من الضغوط على القاعدة بعد مؤامرة الطرود الناسفة الفاشلة في الشهر الماضي.

وقال غيتس "أعتقد فيما يتعلق بالتدريب ونحو ذلك أن هناك أمورا أكثر بوسعنا أن نفعلها لمساعدة اليمنيين وتقوية قدراتهم، وأعتقد أن من العدل أن نقول إننا نبحث معهم مجموعة مختلفة من الاحتمالات بناء على هذه الخطوط".

وعندما طُلب منه الاستفاضة لم يقل غيتس سوى "أعتقد أن التركيز الأساسي سيكون على التدريب".

ويقول محللون إن الحكومة المركزية اليمنية الضعيفة تواجه مشكلات اقتصادية هائلة ومشاعر قوية مناهضة للأمريكيين تعقد شراكتها مع واشنطن ويحذرون من أن أي تواجد عسكري أمريكي كبير يمكن أن تكون له نتائج عكسية ويغذي اللهجة الخطابية التي تستخدمها القاعدة في التجنيد.

وعززت الولايات المتحدة بالفعل المساعدة المقدمة لليمن لمكافحة الإرهاب من 4.6 مليون دولار فقط في عام 2006 الى 155 مليون دولار في السنة المالية 2010 في انعكاس للتهديد المتزايد المتوقع من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي وصف بأنه أنشط فرع للقاعدة خارج قاعدتها التقليدية في أفغانستان وباكستان.

الخبر الثالث,,~

السفارة الأمريكية أكدت أنها ليست موجهة ضد النرويجيين

استياء رسمي في النرويج عقب تقارير تتحدث عن شبكات تجسّس أمريكية



السفارة الأمريكية في برلين


أوسلو – محمد زيد مستو
كشفت تقارير صحافية في النرويج عن وجود شبكات تجسس نرويجية تعمل لصالح السفارة الأمريكية في أوسلو بـ"هدف حماية المصالح الأمريكية" في الخارج.

وأشارت التقارير إلى أن السفارة الأمريكية وظفت شبكة أطلق عليها اسم SDU، وهو اختصار لـ"Surveillance Detection Unit" تضم فريق تجسس نرويجياً مؤلفاً من 15 إلى 20 شخصاً عملوا سابقاً في وظائف إدارية بالشرطة النرويجية، من بينهم أولاف يوهانسن الذي ترأس قسم مكافحة الإرهاب في دائرة الرصد التابعة للشرطة النرويجية عام 1997، ثم تفرغ بعدها للعمل ضمن الفريق التجسسي SDU.

ويُعتقد أن عمل الفريق التجسسي الذي يتخذ من مكتب قريب من السفارة الأمريكية المتاخمة للقصر الملكي في أوسلو مقراً له، هو الرصد المنهجي للمواطنين النرويجيين الذين تشتبه الولايات المتحدة في ضلوعهم بأي أعمال إرهابية محتملة ضدها قد تنطلق من الأراضي النرويجية، حسب ما ذكرت القناة النرويجية الخاصة "تي في تو" التي كانت قد أثارت هذه المسألة مساء الأربعاء 03-11-2010.
اعتراف أمريكي


تيم مور الناطق باسم السفارة الأميركية في أوسلو

واعترفت السفارة الأمريكية في النرويج بوجود شبكة تجسس نرويجية تعمل لصالح الولايات المتحدة منذ 10 سنوات في أوسلو، وقال تيم مور الناطق باسم السفارة: "نحن نعمل عن كثب مع سلطات البلد المضيف لضمان سلامة وأمن سفارات الولايات المتحدة وجميع مواطنينا حول العالم"، مؤكداً استعداد حكومته للرد على أية مخاوف حول هذه المسألة.

وقال بيان صدر عن السفارة الأمريكية في العاصمة أوسلو: "إن هذه الشبكة ليست موجهة ضد النرويج أو النرويجيين"، معتبراً أن هدفها هو رصد التحركات المشبوهة أمام السفارة والحفاظ على أمن المواطنين الأمريكيين في الخارج.
برنامج تجسّسي لحماية المصالح

واعترف البيان الذي وصف النرويج بالدولة الحليفة بأن الولايات المتحدة الأمريكية أنشأت برنامجاً استخباراتياً خاصاً عام 2002 أطلق عليه اسم SDP والذي ضخت له الحكومة الأمريكية ملايين الدولارات، حسب تعبير البيان.

وحسب البيان فإن هدف هذا البرنامج هو الحفاظ على أمن السفارات والقنصليات الأمريكية والمصالح الأمنية التي تعتبر أهدافاً إرهابية بعد الهجمات التي تعرضت لهما السفارتان الأمريكيتان في كينيا وتنزانيا عام 1998، والتي كشفت التحقيقات عن أن تنظيم القاعدة كان يقوم بمراقبة السفارات في الفترة التي سبقت الهجمات.
استهجان رسمي


صورة لأحد المتهمين

وأثارت القضية استهجاناً رسمياً في النرويج التي ستباشر تحقيقاً رسمياً عاجلاً في القضية، حسب ما صرح به يورن ماورولد رئيس النيابة العامة ليلة الجمعة 05-11-2010 للتلفزيون الرسمي النرويجي. في حين صرح مصدر حكومي آخر "أن المتهمين سيعرضون للمساءلة القانونية في حال تم الكشف عن خرقهم لقواعد السرية المهنية".

وفي حين أبدت الشرطة علمها بقيام السفارة بجمع معطيات أمنية يتم التنسيق فيها بين الطرفين، أبدى وزير العدل النرويجي كنوت بيرغ استغرابه الشديد من الأمر برمته، وأكد في مؤتمر صحافي أنه ليس على علم بهذا الأمر، مطالباً أجهزة الشرطة ودائرة المخابرات العامة بتزويده بالمعلومات التي بحوزتهم حول الموضوع.

واعتبر بيورن إريك ثون، مدير إدارة فحص البيانات المستقلة بوزارة العدل النرويجية، أن عملية المراقبة التي تمت من قبل فريق التجسس تمثل خرقاً للقانون النرويجي، وخرقاً لقانون حماية المعلومات الشخصية للمواطنين، مؤكداً أن مثل هذا العمل كان يفترض أن تقوم به الأجهزة الأمنية النرويجية وليس أشخاصاً يعملون لصالح الحكومة الأمريكية، ومشدداً على أهمية العمل بشكل جدي وضروري لمتابعة القضية.

وفي الوقت الذي وصفت فيه زعيمة المعارضة النرويجية سيف يانسن الأمر بأنه حساس وخطير جداً، طالبت زعيمة حزب اليمين المعارض آرنا سولبيرغ الجهات المختصة بفتح تحقيق بشكل عاجل وجدي.
وحدات تجسس في السويد

وفي السياق ذاته قالت وزيرة العدل السويدية بياتريس آسك إن سفارة الولايات المتحدة في ستوكهولم قد اتخذت تدابير مراقبة مماثلة مثل تلك التي حدثت في النرويج في السنوات العشر الماضية.

وأضافت بياتريس في مؤتمر صحافي بستوكهولم يوم السبت 06-11-2010 "نحن نقبل من حيث المبدأ أن البلدان التي لديها خطر أمني أن تقوم باتخاذ التدابير الخاصة للحد من خطر وقوع هجمات".

واعتبرت أن وزارة العدل السويدية لم تكن على علم مسبق بالمراقبة التي تقوم بها السفارة الأمريكية في بلادها، مطالبة السفارة الأمريكية بتوضيح طبيعة الأنشطة التي تقوم بها في ستوكهولم.
أنباء عن وحدات "تجسسية" في ألمانيا

وفي ألمانيا ذكرت تقارير صحافية ألمانية عن احتمال قيام السفارة الأمريكية في برلين بإنشاء وحدة SDU يعمل فيها مواطنون ألمان.

وقالت صحيفة "فرانكفورتر راندشو" الألمانية إن مجموعة تجسس تتألف من أمريكيين وألمان، تنشط في برلين وهدفها رصد تحركات المشتبه بهم قرب المصالح الأمريكية بما فيها السفارة بالقرب من بوابة براندنبورغ في برلين حسب الصحيفة.

وذكرت الصحيفة أن المتحدث باسم وزارة الداخلية في برلين صرح لها بأنه ليست لديهم معرفة عن وجود مجموعة للتجسس على المواطنين الألمان.

من جهته رفض الناطق باسم السفارة الأمريكية في برلين التعليق على الخبر وقال "إن سلامة مواطنينا هي واحدة من أولوياتنا التي نعمل عليها بالتنسيق مع الحكومة الألمانية".

وطالب نواب ألمان الحكومة الألمانية بتقديم تقريرها حول المسألة أمام البرلمان، وقال كريستيان ستروبل، عضو البرلمان عن حزب الخضر، إنه حتى الشرطة الألمانية يجب أن تحصل على موافقة من السلطات العليا لكشف وتحديد الأشخاص الذين لم يصنفوا باعتبارهم تهديداً، مشدداً على أن حكومته عليها إطلاع البرلمان على المسألة في حال كانت على علم بوجود وحدات أمريكية للتجسس داخل ألمانيا.


الخبر الرابع,,~

أكثر من 700 شرطي هرعوا إلى المكان لحماية هادميه

جرافات إسرائيلية تهدم مسجداً في النقب خلال الليل وسط المواجهات






باريس- العربية.نت
هدمت جرافات إسرائيل ليل السبت 6-11-2010 "مسجد الصحوة الإسلامية" بمدينة رهط في النقب بذريعة أن بناءه الذي تم منذ 7 أشهر تقريباً غير مرخص، وخلال عملية الهدم وقعت مواجهات بين أهالي المدينة ورجال الشرطة الذين استعانوا بوحدات خاصة قوامها 700 عنصر تقريباً.


الشرطة الإسرائيلية تواجدت أثناء عملية الهدم

وخلقت عملية الهدم الليلية جواً من التوتر في المدينة، خصوصاً بعد سماع طلقات من الرصاص وبعد إطلاق الغاز المسيل للدموع على مواطنين حاولوا منع عملية الهدم ورشقوا الحجارة على رجال الشرطة الذين اعتقلوا عددا منهم، وأهمهم إمام المسجد الشيخ يوسف سلامة، بعد اقتحام منزله وتفتيشه، في ما تابعت الجرافات عملية هدم المسجد المبني على مساحة 400 متر مربع قرب ملعب كرة القدم البلدي، في موقع كان يُعتبر بؤرة للاتجار بالمخدرات.

ووصل إلى المكان مفتش الشرطة العام، الجنرال دودي كوهين، وبرفقته قائد اللواء الجنوبي في الشرطة، الميجر جنرال يوحانان دانينو، الذي أكد أن إبقاء المسجد على حاله "كان سيشكل خرقاً سافراً لسلطة القانون" مشيراً إلى أنه "لا نقص في معابد إسلامية برهط" على حد ما ذكر للإذاعة الإسرائيلية.

وقال شهود عيان إن قوات اقتحمت المسجد وعبثت فيه ورمت بنسخ من المصاحف على الأرض وأفرغته من جميع محتوياته، فيما أعلنت الشرطة منطقة المسجد "مغلقة يحظر دخول السكان إليها" وأغلقت كل الطرق المؤدية إليها، ثم سادت أجواء من الهدوء النسبي الحذر في منطقة المسجد التي غادرتها الشرطة وتركت فيها قوات حراسة.

وكان قد صدر أمر بهدم المسجد في إبريل/ نيسان الماضي من قبل ما يسمى بـ "اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء – لواء الجنوب" في حين رفضت المحكمة المركزية في بئر السبع في يوليو/ تموز الماضي استئنافاً لمنع عملية الهدم.


بقايا المسجد

وقال رئيس بلدية رهط، فايز أبو صهيبان، إنه "كان يجب على الشرطة أن تكون مسؤولة وتؤجل عملية الهدم إلى ما بعد عيد الأضحى المبارك مشيرا إلى أن الأرض التي أقيم عليها المسجد تابعة لنفوذ بلدية رهط. كما أشار في الوقت نفسه إلى وجود 4 مساجد أخرى من دون ترخيص، وأبدى غضبه واستنكاره لعملية الهدم وقال إنها جاءت في وقت تجري فيه اتصالات بين البلدية ووزارة الداخلية لحل القضية، في حين زعم شلومو تسيزر، وهو مدير دائرة الرقابة في ما يسمى بـ "دائرة أراضي إسرائيل" بالجنوب، أن "مسجد الصحوة الإسلامية" أقيم على "أراضي الدولة" وأن المحكمة المركزية "قضت بهدمه بأسرع وقت" كما قال.

واعتبر ضابط إسرائيلي آخر بالشرطة في الجنوب، واسمه يوحنان دنينو، أن بناء المسجد هو إشارة إلى التطرف والتصعيد من قبل الحركة الإسلامية الشمالية في رهط في تحد واضح لسلطة القانون. في حين لفتت تقارير إسرائيلية إلى أن الشرطة في منطقة الجنوب بدأت استعداداتها لهدمه سراً في الأسابيع الأخيرة

وأعلنت بلدية رهط الإضراب ليوم واحد احتجاجاً، كما طالب عدد من سكان المدينة رئيس البلدية بالاستقالة من منصبه. كما أصدرت "مؤسسة النقب للأرض والإنسان" بيانا نددت فيه بجريمة هدم "مسجد الصحوة" ووصفتها بعملية "بشعة ووحشية تسفر بكل وضوح عن وجه المؤسسة الإسرائيلية القاتم وسياستها العنصرية تجاه العرب في الداخل الفلسطيني وديمقراطيتها المزيفة" كما أكدت على دعم إعادة بناء المسجد ومواصلة الدفاع عن حقوق أهل النقب والوقوف إلى جانبهم ودعم صمودهم.


تحياتي
ريم الموازين ..~

يعطيك الف عافيه ريم على مجهودك

يعطيك الف عافيه

تقديري لك