الرئيسية التسجيل البحث جديد مشاركات اليوم الرسائل الخاصة أتصل بنا
LAst-2 LAst-3 LAst-1
LAst-5
LAst-4
LAst-7 LAst-8 LAst-6

 
 عدد الضغطات  : 27648
 
 عدد الضغطات  : 38676

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: شيلات الشاعر عبدالرحمن العقيلي باصوات افضل المنشدين (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الشاعر عبدالرحمن العقيلي في والده الشيخ متروك بن صالح العقيلي رحمه الله https: (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الشيخ تراحيب بن صالح العقيلي رحمه الله1440هــ (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب سعود عبد الكريم العقيلي عنيزه (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب نور بن زبن العقيلي (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب عبدالله مرداس العقيلي (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الراحل الاستاذ عواض بن نور العقيلي رحمه الله (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: عودة بعد غيبة ليست بالقصيرة واعتذار (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: موقف الشيخ هدايه الشاطري شيخ شمل الشطر مع العتيبي والحابوط (آخر رد :الخضيراء)       :: الشيخ هدايه بن عطيه شيخ شمل الشطر مع العتيبي (آخر رد :الخضيراء)      



الشعر العام والفصيح يخص الشعراء الكبار وقصايدهم والشعر الفصيح والقصائد المنقولة للشعراء من غير قبيلة مطير

موضوع مغلق
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
<img src=
رقم العضوية : 54
تاريخ التسجيل : 15 05 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 32,017 [+]
آخر تواجد : 20 - 03 - 24 [+]
عدد النقاط : 29
قوة الترشيح : أبن مصاول is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي سيرته وقصائد الفارس عنتر بن شداد

كُتب : [ 16 - 05 - 08 - 05:10 PM ]

هو عنترة بن شداد بن معاوية بن قراد بن مخزوم بن مالك بن غالب بن قطيعة العبسي


توفي سنة 22 ق.هـ / 601 م


هو عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن مخزوم بن ربيعة، وقيل بن عمرو بن شداد، وقيل بن قراد العبسي، على اختلاف بين الرواة. أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الولى. من أهل

نجد. لقب، كما يقول التبريزي، بعنترة الفلْحاء، لتشقّق شفتيه. كانت أمه أَمَةً حبشية تدعى زبيبة سرى

إليه السواد منها. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه،

وفي شعره رقة وعذوبة. كان مغرماً بابنة عمه عبلة فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها. قيل أنه اجتمع في

شبابه بامرئ القيس، وقيل أنه عاش طويلاً إلى أن قتله الأسد الرهيفي أو جبار بن عمرو الطائي.

قيل إن أباه شدّاد نفاه مرّة ثم اعترف به فألحق بنسبه. قال أبو الفرج: كانت العرب تفعل ذلك، تستببني

الإماء، فإن أنجب اعترفت به وإلا بقي عبداً. أما كيف ادّعاه أبوه وألحقه بنسبه، فقد ذكره ابن الكلبي

فقال: وكان سبب ادّعاء أبي عنترة إياه أنّ بعض أحياء العرب أغاروا على بني عبس فأصابوا منهم

واستاقوا إبلاً، فتبعهم العبسيّون فلحقوهم فقاتلوهم عمّا معهم وعنترة يومئذ بينهم. فقال له أبوه: كرّ يا

عنترة. فقال عنترة: العبد لا يحسن الكرّ، إنما يحسن الحلابَ والصرّ. فقال: كرّ وأنت حرّ فكرّ عنترة وهو يقول:

أنا الهجينُ عنتَرَه- كلُّ امرئ يحمي حِرَهْ

أسودَه وأحمرَهْ- والشّعَراتِ المشعَرَهْ

الواردات مشفَرَه
ف
في ذلك اليوم أبلى عنترة بلاءً حسناً فادّعاه أبوه بعد ذلك والحق به نسبه. وروى غير ابن الكلبي سبباً

آخر يقول: إن العبسيين أغاروا على طيء فأصابوا نَعَماً، فلما أرادوا القسمة قالوا لعنترة: لا نقسم لك

نصيباً مثل أنصبائنا لأنك عبد. فلما طال الخطب بينهم كرّت عليهم طيء فاعتزلهم عنترة وقال: دونكم القوم،

فإنكم عددهم. واستنقذت طيء الإبل فقال له أبوه: كرّ يا عنترة. فقال: أو يحسن العبدُ الكرّ فقال له أبوه:

العبد غيرك، فاعترف به، فكرّ واستنقذ النعم.

وهكذا استحق عنترة حرّيته بفروسيته وشجاعته وقوة ساعده، حتى غدا باعتراف المؤرخين حامي لواء

بني عبس، على نحو ما ذكر أبو عمرو الشيباني حين قال: غَزَت بنو عبس بني تميم وعليهم قيس بن زيهر،

فانهزمت بنو عبس وطلبتهم بنو تميم فوقف لهم عنترة ولحقتهم كبكبة من الخيل فحامى عنترة عن الناس

فلم يُصَب مدبرٌ. وكان قيس بن زهير سيّدهم، فساءه ما صنع عنترة يومئذ، فقال حين رجع: والله ما حمى

الناس إلا ابن السّوداء. فعرّض به عنترة، مفتخراً بشجاعته ومروءته:

إنيّ امرؤٌ من خيرِ عَبْسِ منصِباً- شطْرِي وأَحمي سائري بالمُنْصُلِ

وإذا الكتيبة أحجمت وتلاحظتْ- ألفيت خيراً من مُعٍِّم مُخْوَلِ

والخيلُ تعلمُ والفوارسُ أنّني- فرّقتُ جمعَهُم بضربةِ فيصلِ

إن يُلْحَقوا أكرُرْ وإن يُسْتَلْحموا- أشدُد وإن يُلْفوا بضنْكٍ أنزلِ

حين النزولُ يكون غايةَ مثلنا- ويفرّ كل مضلّل مُسْتوْهِلِ

وعنترة- كما جاء في الأغاني- أحد أغربة العرب، وهم ثلاثة: عنترة وأمه زبيبة، وخُفاف بن عُميْر الشّريدي

وأمّه نُدْبة، والسّليك بن عمير السّعْدي وأمه السليكة.

ومن أخبار عنترة التي تناولت شجاعته ما جاء على لسان النضر بن عمرو عن الهيثم بن عدي، وهو

قوله: "قيل لعنترة: أنت أشجعُ العرب وأشدّه قال: لا. قيل: فبماذا شاع لك في هذا الناس قال: كنت أقدمُ

إذا رأيت الإقدام عزْماً، وأحجم إذا رأيت الإحجام حزماً ولا أدخل إلا موضعاً أرى لي منه مخرجاً، وكنت

أعتمد الضعيف الجبان فأضربه الضربة الهائلة يطيرُ لها قلب الشجاع فأثنّي عليه فأقتله".

وعن عمر بن الخطاب أنه قال للحطيئة: كيف كنتم في حربكم قال: كنا ألف فارس حازم. وقال: وكيف يكون

ذلك قال: كان قيس بن زهير فينا وكان حازماً فكنّا لا نعصيه. وكان فارسنا عنترة فكنا نحمل إذا حمل

ونحجم إذا أحجم. وكان فينا الربيع بن زياد وكان ذا رأي فكنا نستشيره ولا نخالفه. وكان فينا عروة بن

الورد، فكنا نأتمّ بشعره. فكنا كما وصفت لك. قال عمر: صدقت.

وتعدّدت الروايات في وصف نهايته، فمنها: أنّ عنترة ظل ذاك الفارس المقدام، حتى بعد كبر سنه وروي أنّه

أغار على بني نبهان من طيء، وساق لهم طريدة وهو شيخ كبير فرماه- كما قيل عن ابن الأعرابي- زر بن

جابر النبهاني قائلاً: خذها وأنا ابن سلمى فقطع مطاه، فتحامل بالرمية حتى أتى أهله ، فقال وهو ينزف:

وإن ابنَ سلمى عنده فاعلموا دمي- وهيهات لا يُرجى ابن سلمى ولا دمي

رماني ولم يدهش بأزرق لهذَمٍ- عشيّة حلّوا بين نعْقٍ ومخرَم

وخالف ابن الكلبي فقال: وكان الذي قتله يلقب بالأسد الرهيص. وفي رأي أبي عمرو الشيباني أنّ عنترة

غزا طيئاً مع قومه، فانهزمت عبس، فخرّ عن فرسه ولم يقدر من الكبر أن يعود فيركب، فدخل دغلا وأبصره

ربيئة طيء، فنزل إليه، وهاب أن يأخذه أسيراً فرماه فقتله. أما عبيدة فقد ذهب إلى أن عنترة كان قد أسنّ

واحتاج وعجز بكبر سنّه عن الغارات، وكان له عند رجل من غطفان بكر فخرج يتقاضاه إيّاه فهاجت عليه ريح

من صيف- وهو بين ماء لبني عبس بعالية نجد يقال له شرج وموضع آخر لهم يقال لها ناظرة- فأصابته

فقتلته.

وأيّاً كانت الرواية الصحيحة بين هذه الروايات، فهي جميعاً تجمع على أن عنترة مات وقد تقدّم في السنّ

وكبر وأصابه من الكبر ضعف وعجز فسهل على عدوّه مقتله أو نالت منه ريح هوجاء، أوقعته فاردته. وعنترة

الفارس كان يدرك مثل هذه النهاية، أليس هو القائل "ليس الكريم على القنا بمحرّم". لكن يجدر القول

بأنه حافظ على حسن الأحدوثة فظلّ فارساً مهيباً متخلّقاً بروح الفروسية، وموضع تقدير الفرسان أمثاله

حتى قال عمرو بن معدي كرب: ما أبالي من لقيتُ من فرسان العرب ما لم يلقَني حرّاها وهجيناها. وهو

يعني بالحرّين: عامر بن الطفيل، وعتيبة بن الحارث، وبالعبدين عنترة والسليك بن السلكة.

مات عنترة كما ترجّح الآراء وهو في الثمانين من عمره، في حدود السنة 615م. وذهب فريق إلى أنه

عمّر حتى التسعين وأن وفاته كانت في حدود السنة 625م. أما ميلاده، بالاستناد إلى أخباره، واشتراكه

في حرب داحس والغبراء فقد حدّد في سنة 525م. يعزّز هذه الأرقام تواتر الأخبار المتعلّقة بمعاصرته لكل

من عمرو بن معدي كرب والحطيئة وكلاهما أدرك الإسلام.

وقد اهتم المستشرقون الغربيون بشعراء المعلقات وأولوا اهتماماً خاصاً بالتعرف على حياتهم، فقد قالت

ليدي آن بلنت وقال فلفريد شافن بلنت عن عنترة في كتاب لهما عن المعلقات السبع صدر في بداية القرن

العشرين: من بين كل شعراء ما قبل الإسلام، كان عنترة، أو عنتر كما هو أكثر شيوعاً، أكثرهم شهرة،

ليس لشعره بل لكونه محارباً وبطل قصة رومانسية من العصور الوسطى تحمل اسمه. وكان بالفعل

فارساً جوالاً تقليدياً من عصر الفروسية، ومثل شارلمان والملك آرثر، صاحب شخصية أسطورية يصعب

فصلها عن شخصيته في التاريخ.

وكان عنترة من قبيلة عبس، ابن شيخها شداد وأمه جارية حبشية أورثته بشرتها والطعن في شرعيته،

عادة ما زالت سارية في الجزيرة عند البدو، كما أن قوانين الإسلام عجزت عن التخلص منها. لذا أحتقر

وأرسل في صباه ليرعى إبل والده مع بقية العبيد. مع ذلك أحب ابنة عمه النبيلة عبلة، ووفقاً للعادة

العربية تكون الأفضلية في زواجها لابن عمها، فطلب يدها، لكنه رفض ولم يتغلب على تعصبهم إلا لحاجة

القبيلة الملحة لمساعدته في حربها الطويلة مع قبيلة ذبيان. عندما هددت مضارب القبيلة بالسلب، طلب

شداد من عنترة الدفاع عنها، لكن عنترة الذي يمكنه وحده حماية القبيلة من الدمار والنساء من السبي

لشجاعته، قال إن مكافأته الاعتراف به كابن وهكذا تم الاعتراف به وأخذ حقوقه كاملة رغم رفضها مراراً

في السابق.


باستثناء حبه لعبلة وأشعاره لها، كانت حياته سلسلة متواصلة من الغزوات والمعارك والأخذ بالثأر ، ولم

يكن هناك سلام مع العدو طالما هو على قيد الحياة. مات أخيراً قتيلاً في معركة مع قبيلة طيء قرابة

العام 615. بعد تدخل الحارث تم إحلال السلام.

أعجب الرسول بالقصص التي تروى عن شجاعته وشعره وقال " لم أسمع وصف عربي أحببت أن أقابله

أكثر من عنترة."


يدور مثل عند كبار السن : حيث أنهم يزعمون أن ثوراً لحق عنترة فهرب البطل الهمام فتعجب الناس : عنترة

يهرب من الثور !! فقال لهم " وش عرف الثور إني عنتر "

والكيم قصائد عنتر
إِذا الريحُ هَبَّت مِن رُبَى العَلَمَ السَّعدي

طَفا بَردُها حَـرَّ الصَّبَابَـةِ وَالوَجـدِ

وَذَكَّرَنِي قَوماً حَفِظـتُ عُهودَهُـم

فَما عَرِفوا قَدري وَلا حَفِظوا عَهدي

وَلَولا فَتـاةٌ فِـي الخِيـامِ مُقيمَـةٌ

لَمَا اختَرتُ قُربَ الدَّارِ يَوماً عَلى البُعدِ

مُهَفهَفَةٌ وَالسِّحـرُ مِـن لَحَظاتِهـا

إِذا كَلَّمَت مَيتاً يَقـومُ مِـنَ اللَّحـدِ

أَشارَت إِلَيها الشَّمسُ عِنـدَ غُروبِهـا

تَقولُ إِذا اِسوَدَّ الدُّجَى فَاطلِعِي بَعدي

وَقالَ لَها البَدرُ المُنيـرُ أَلا اسفِـري

فَإِنَّكِ مِثلِي فِي الكَمالِ وَفِي السَّعـدِ

فَوَلَّت حَيـاءً ثُـمَّ أَرخَـت لِثامَهـا

وَقَد نَثَرَت مِن خَدِّها رَطِـبَ الـوَردِ

وَسَلَّت حُساماً مِن سَواجي جُفونِهـا

كَسَيفِ أَبيها القاطِعِ المُرهَـفِ الحَـدِّ

تُقاتِلُ عَيناها بِهِ وَهوَ مُغمَـدٌ وَمِـن

عَجَبٍ أَن يَقطَعَ السيفُ فِي الغِمـدِ

مُرَنَّحَةُ الأَعطافِ مَهضومَـةُ الحَشـا

مُنَعَّمَـةُ الأَطـرافِ مائِسَـةُ القَـدِّ

يَبيتُ فُتاتُ المِسكِ تَحـتَ لِثامِهـا

فَيَـزدادُ مِـن أَنفاسِهـا أَرَجُ النَـدِّ

وَيَطلَعُ ضَوءُ الصُبحِ تَحـتَ جَبينِهـا

فَيَغشاهُ لَيلٌ مِن دُجَى شَعرِها الجَعـدِ

وَبَيـنَ ثَناياهـا إِذا مـا تَبَسَّمَـت

مُديرُ مُدامٍ يَمـزُجُ الـرَّاحَ بِالشَّهـدِ

شَكا نَحرُهـا مِن عَقدِهـا مُتَظَلِّمـاً

فَواحَرَبـا مِن ذَلِكَ النَّحـرِ وَالعِقـدِ

فَهَل تَسمَحُ الأَيّـامُ يا ابنَـةَ مـالِكٍ

بِوَصلٍ يُدَاوي القَلبَ مِن أَلَمِ الصَّـدِّ

سَأَحلُمُ عَن قَومي وَلَو سَفَكوا دَمـي

وَأَجرَعُ فيكِ الصَّبرَ دونَ المَلا وَحدي

وَحَقِّكِ أَشجانِـي التَباعُـدُ بَعدَكُـم

فَهَل أَنتُمُ أَشجاكُمُ البُعدُ مِن بَعـدي

حَـذِرتُ مِنَ البَيـنِ المُفَـرِّقِ بَينَنـا

وَقَد كانَ ظَنِّي لا أُفارِقُكُـم جَهـدي

فَإِن عايَنَت عَينِـي المَطايـا وَرَكبُهـا

فَرَشتُ لَدى أَخفافِها صَفحَـةَ الخَـدِّ

يشكى ظلم قوم الى عبله لا يَحمِلُ الحِقدَ مَن تَعلُو بِهِ الرُّتَـبُ

وَلاَ يَنالُ العُلا مَن طَبعُـهُ الغَضَـبُ

وَمَن يِكُن عَبدَ قَـومٍ لاَ يُخالِفُهُـم

إِذَا جَفوهُ وَيَستَرضِـي إِذا عَتَبـوا

قَد كُنتُ فِيمَا مَضَى أَرعَى جِمالَهُمُ

وَاليَومَ أَحمِي حِماهُم كُلَّما نُكِبـوا

للهِ دَرُّ بَنِـي عَبـسٍ لَقَـد نَسَلُـوا

مِنَ الأَكَارِمِ مَا قَد تَنسُـلُ العَـرَبُ

لَئِن يَعِيبُوا سَوَادِي فَهوَ لِي نَسَـبٌ

يَومَ النِّزالِ إِذَا مَا فَاتَنِـي النَّسَـبُ

إِن كُنتَ تَعلَمُ يَا نُعمانُ أَنَّ يَـدِي

قَصيـرَةٌ عَنـكَ فَالأَيَّـامُ تَنقَلِـبُ

اليَومَ تَعلَـمُ يَا نُعمـانُ أَيَّ فَتَـىً

يَلقَى أَخَاكَ الَّذِي قَد غَرَّهُ العُصَـبُ

إِنَّ الأَفَاعِي وَإِن لانَـت مَلامِسُهـا

عِندَ التَّقَلُّبِ فِي أَنيَابِهـا العَطَـبُ

فَتَىً يَخُوضُ غِمارَ الحَربِ مُبتَسِمـاً

وَيَنثَنِي وَسِنانُ الرُّمـحِ مُختَضِـبُ

إِن سَلَّ صَارِمَهُ سَالَـت مَضارِبُـهُ

وَأَشرَقَ الجَوُّ وَاِنشَقَّت لَهُ الحُجُـبُ

وَالخَيلُ تَشهَدُ لِي أَنِّـي أُكَفكِفُهـا

وَالطَّعنُ مِثلُ شَرَارِ النَّـارِ يَلتَهِـبُ

إِذَا التَقَيتَ الأَعَـادِي يَومَ مَعرَكَـةٍ

تَرَكتُ جَمعَهُمُ المَغـرُورَ يُنتَهَـبُ

لِـيَ النُّفُـوسُ وَلِلطَّيـرِ اللُحـومُ

وَلِلوَحشِ العِظامُ وَلِلخَيَّالَةِ السَّلَـبُ

لاَ أَبعَـدَ اللهُ عَن عَينِـي غَطارِفَـةً

إِنساً إِذَا نَزَلُـوا جِنّـاً إِذَا رَكِبـوا

أُسودُ غَابٍ وَلَكِن لاَ نُيـوبَ لَهُـم

إِلاَّ الأَسِنَّـةُ وَالهِنـدِيَّـةُ القُضُـبُ

تَحدُو بِهِم أَعوَجِيَّـاتٌ مُضَمَّـرَةٌ

مِثلُ السَّرَاحينِ فِي أَعنَاقِها القَبَـبُ

مَا زِلتُ أَلقَى صُدُورَ الخَيلِ مُندَفِقـاً

بِالطَّعنِ حَتَّى يَضِجَّ السَّرجُ وَاللَبَـبُ

فَالعُميُ لَو كَانَ فِي أَجفَانِهِم نَظَرُوا

وَالخُرسُ لَو كَانَ فِي أَفوَاهِهِم خَطَبوا

وَالنَّقعُ يَومَ طِرَادَ الخَيلِ يَشهَدُ لِـي

وَالضَّربُ وَالطَّعنُ وَالأَقلامُ وَالكُتُبُ


قصيد ه يتحدى الا عداء إِذا كَشَفَ الزَّمـانُ لَكَ القِناعـا

وَمَدَّ إِلَيكَ صَرفُ الدَّهـرِ بَاعـا

فَـلا تَخـشَ المَنـيَّـةَ وَالقَيَنـها

وَدَافِع مَا استَطَعتَ لَهـا دِفَاعـا

وَلا تَختَـر فِراشـاً مِـن حَريـرٍ

وَلاَ تَبـكِ الـمَنـازِلَ وَالبِقَاعـا

وَحَولَكَ نِسـوَةٌ يَندُبـنَ حُزنـاً

وَيَهتِكـنَ البَراقِـعَ وَاللِّفَـاعـا

يَقولُ لَكَ الطَّبيـبُ دَوَاكَ عِنـدِي

إِذا مَا جَـسَّ كَفَّـكَ وَالذِّرَاعـا

وَلَـو عَـرَفَ الطَّبيـبُ دَوَاءَ دَاءٍ

يَرُدُّ الـمَوتَ مَا قَاسَـى النِّزَاعـا

وَفِي يَومِ المَصَانِـعِ قَـد تَرَكنـا

لَنـا بِفِعالِنـا خَبَـراً مُشَـاعـا

أَقَمنا بِالذَّوابِـلِ سُـوقَ حَـربٍ

وَصَيَّرنَـا النُّفـوسَ لَـهَ مَتَاعـا

حِصَانِـي كَـانَ دَلاَّلَ الـمَنايَـا

فَخَاضَ غُبارَهـا وَشَـرَى وَبَـاعَ

وَسَيفِـي كَانَ فِي الهَيجَـا طَبِيبـاً

يُدَاوِي رَأسَ مَن يَشكُو الصُّدَاعـا

أَنا العَبـدُ الَّـذي خُبِّـرتَ عَنـهُ

وَقَد عَايَنتَنِـي فَـدَعِ السَّمَاعـا

وَلَو أَرسَلتُ رُمحِـي مَـع جَبـانٍ

لَكـانَ بِهَيبَتِـي يَلقَـى السِّبَاعـا

مَلأتُ الأَرضَ خَوفاً مِن حُسَامِـي

وَخَصمِي لَم يَجِد فِيـها اتِّسَاعـا

إِذا الأَبطالُ فَرَّت خَـوفَ بَأسِـي

تَرَى الأَقطـارَ بَاعـاً أَو ذِرَاعـا


عتاب الام عنتر
تُعَنِّفُنِـي زَبيبَـةُ فِـي الـمَلامِ

عَلى الإِقدَامِ فِي يَـومِ الزَّحَـامِ

تَخَافُ عَلَيَّ أَن أَلقَـى حِمَامِـي

بِطَعنِ الرُّمحِ أَو ضَربِ الحُسَـامِ

مَقـالٌ لَيـسَ يَقبَلُــهُ كِـرامٌ

وَلاَ يَرضَـى بِـهِ غَيـرُ اللِّئَـامِ

يَخُوضُ الشَّيخُ فِي بَحـرِ المَنايَـا

وَيَرجِعُ سَالِماً وَالبَحـرُ طَامِـي

وَيَأتِي المَوتُ طِفـلاً فِي مُهـودٍ

وَيَلقَـى حَتفَـهُ قَبـلَ الفِطَـامِ

فَـلا تَـرضَ بِمَنقَصَــةٍ وَذُلٍّ

وَتَقنَـع بِالقَلِيـلِ مِنَ الحُطَـامِ

فَعَيشُكَ تَحتَ ظِلِّ العِـزِّ يَومـاً

وَلاَ تَحتَ المَذَلَّـةِ أَلـفَ عَـامِ

قصيده بعد ان راته عبله عنتر عارين ضَحِكَت عُبَيلَةُ إِذ رَأَتنِـي عَارِيـاً

خَلَقَ القَمِيصِ وَسَاعِدِي مَخـدُوشُ

لا تَضحَكِي مِنِّي عُبَيلَـةُ وَاعجَبِـي

مِنِّـي إِذا اِلتَفَّـت عَلَـيَّ جُيُـوشُ

وَرَأَيتِ رُمحِي فِي القُلوبِ مُحَكَّمـاً

وَعَلَيهِ مِن فَيـضِ الدِّمَـاءِ نُقُـوشُ

أَلقَى صُدورَ الخَيلِ وَهـيَ عَوَابِـسٌ

وَأَنَا ضَحُـوكٌ نَحوَهـا وَبَشُـوشُ

إِنِّـي أَنَا لَيـثُ العَريـنِ وَمَن لَـهُ

قَلـبُ الجَبـانِ مُحَيَّـرٌ مَدهُـوشُ

إِنِّي لأَعجَبُ كَيفَ يَنظُرُ صُورَتِـي

يَـومَ القِـتَـالِ مُبَـارِزٌ وَيَعِيـشُ



قصيده جميله لعنتررَمَـت الفُـؤَادَ مَـلِيحَــةٌ عَـذْرَاءُ

بِـسِهَـامِ لَـحْـظٍ مَـالَـهُـنَّ دَوَاءُ

مَـرَّتْ أَوَانَ الـعِيـدِ بَيْـنَ نَـوَاهِـدٍ

مِثْـلَ الشُّمُـوسِ لِحَـاظُهُـنَّ ظِبَـاءُ

فَاغْتَالَنِـي سَقَمِـي الَّـذِي فِي بَاطِنِـي

أَخْـفَيْتُــهُ فَـأَذَاعَــهُ الإِخْـفَـاءُ

خَطَرَتْ فَقُلْتُ قَضِيـبُ بَانٍ حَـرَّكَتْ

أَعْطَـافَـهُ بَعْـدَ الجَـنُـوبِ صَبَـاءُ

وَرَنَـتْ فَقُلْـتُ غَـزَالَـةٌ مَذْعُـوَرةٌ

قَـدْ رَاعَـهَا وَسْـطَ الفَـلاةِ بَـلاءُ

وَبَـدَتْ فَقُلْـتُ البَـدْرُ لَيْلَـةَ تِـمِّهِ

قَـدْ قَلَّـدَتْـهُ نُجُـومَـهَا الجَـوْزَاءُ

بَسَمَـتْ فَلاحَ ضِيَاءُ لُـؤْلُـؤِ ثَغْـرِهَا

فِيْـهِ لِـدَاءِ العَـاشِقِيـنَ شِـفَـاءُ

سَجَـدَتْ تُعَظِّـمُ رَبَّـهَا فَتَمَايَلَـتْ

لِجَـلالِـهَـا أَرْبَـابُنَـا العُظَمَـاءُ

يَاعَبْـلَ مِثْـلُ هَـوَاكِ أَوْ أَضْعَافُـهُ

عِنْـدِي إِذَا وَقَـعَ الإيَـاسُ رَجَـاءُ

إِنْ كَانَ يُسْعِدُنِـي الزَّمَـانُ فَإِنَّنِـي

فِـي هِـمَّتِـي لِصُـرُوفِـهِ إِزْرَاءُ

قصيده لعنتر أَتانِـي طَيـفُ عَبلَـةَ فِـي المَنـامِ

فَقَبَّلَنِـي ثَـلاثـاً فِـي اللِّـثـامِ

وَوَدَّعَنِـي فَـأَودَعَـنِـي لَهيبـاً

أُسَتِّـرُهُ وَيَشعُـلُ فِـي عِظامـي

وَلَـولا أَنَّنِـي أَخـلـو بِنَفسـي

وَأُطفِئُ بِالدُّموعِ جَـوَى غَرامـي

لَمُتُّ أَسىً وَكَـم أَشكـو لأَنِّـي

أَغـارُ عَلَيـكِ يـا بَـدرَ التَّمـامِ

أَيا ابنَـةَ مـالِكٍ كَيـفَ التَّسَلِّـي

وَعَهدُ هَـواكِ مِن عَهـدِ الفِطـامِ

وَكَيفَ أَرومُ مِنكِ القُـربَ يَومـاً

وَحَـولَ خِبـاكِ آسـادُ الأَجـامِ

وَحَـقِّ هَـواكِ لا داوَيـتُ قَلبِـي

بِغَيـرِ الصَّبـرِ يا بِنـتَ الكِـرامِ

إِلـى أَن أَرتَقـي دَرَجَ المَعـالِـي

بِطَعنِ الرُّمـحِ أَو ضَـربِ الحُسـامِ

أَنا العَبـدُ الَّـذي خُبِّـرتِ عَنـهُ

رَعَيتُ جِمالَ قَومـي مِن فِطامـي

أَروحُ مِنَ الصَّـبَاحِ إِلـى مَغيـبٍ

وَأَرقُـدُ بَيـنَ أَطنـابِ الخِـيـامِ

أَذِلُّ لِعَبلَـةٍ مِـن فَـرطِ وَجـدي

وَأَجعَلُهـا مِـنَ الدُّنيـا اهتِمَامـي

وَأَمتَـثِـلُ الأَوامِـرَ مِـن أَبِيهَـا

وَقَد مَلَكَ الـهَوَى مِنِّـي زِمامـي

رَضيتُ بِحُبِّهـا طَوعـاً وَكَرهـاً

فَهَل أَحظَـى بِهَـا قَبـلَ الحِمـامِ

وَإِن عَابَت سَوادِي فَهـوَ فَخـري

لأَنِّي فَـارِسٌ مِـن نَسـلِ حَـامِ

وَلِي قَلبٌ أَشَـدُّ مِـنَ الرَّوَاسِـي

وَذِكرِي مِثلُ عَرفِ المِسـكِ نَامـي

وَمِن عَجَبِي أَصِيـدُ الأُسـدَ قَهـراً

وَأَفتَـرِسُ الضَّـوارِي كَـالـهَوامِ

وَتَقنُصُنِي ظِبا السَّعـدِي وَتَسطُـو

عَلَـيَّ مَهـا الشَـرَبَّـةِ وَالخُـزامِ

لَعَمـرُ أَبِيـكَ لا أَسلُـو هَوَاهَـا

وَلَو طَحَنَـت مَحَبَّتُهـا عِظامـي

عَلَيـكِ أَيـا عُبَيلَـةُ كُـلَّ يَـومٍ

سَـلامٌ فِـي سَـلامٍ فِـي سَـلامِ


قصيده معبر لعنتر عَجِبَت عُبَيلَـةُ مِن فَتـىً مُتَبَـذِّلِ

عَارِي الأَشَاجِعِ شَاحِبٍ كَالمُنصُـلِ

شَعثِ المَفـارِقِ مُنهَـجٍ سِربالُـهُ

لَم يَدَّهِـن حَـولاً وَلَم يَتَرَجَّـلِ

لا يَكتَسِي إِلاَّ الحَديدَ إِذا اكتَسَـى

وَكَذاكَ كُـلُّ مُغـاوِرٍ مُستَبسِـلِ

قَد طالَما لَبِـسَ الحَديـدَ فَإِنَّمـا

صَدَأُ الحَديدِ بِجِلـدِهِ لَم يُغسَـلِ

فَتَضاحَكَت عَجَباً وَقالَت يَا فَتَـى

لاَ خَيـرَ فِيكَ كَأَنَّهـا لَم تَحفِـلِ

فَعَجِبتُ مِنهَا حِيـنَ زَلَّت عَينُـها

عَن مَاجِدٍ طَلقِ اليَدَيـنِ شَمَـردَلِ

لا تَصرِمينِي يَا عُبَيـلَ وَراجِعـي

فِـيَّ البَصيـرَةَ نَظـرَةَ المُتَأَمِّـلِ

فَلَرُبَّ أَملَحَ مِنـكِ دَلاًّ فَاعلَمـي

وَأَقَرَّ فِي الدُّنيـا لِعَيـنِ المُجتَلـي

وَصَلَت حِبالِي بِالَّذي أَنَـا أَهلُـهُ

مِن وُدِّها وَأَنـا رَخِـيَّ المِطـوَلِ

يَا عَبلَ كَم مِن غَمـرَةٍ بَاشَرتُهـا

بِالنَّفسِ مَا كَادَت لَعَمرُكِ تَنجَلـي

فِيهَا لَوامِعُ لَو شَهِـدتِ زُهائَهـا

لَسَلَوتِ بَعدَ تَخَضُّـبٍ وَتَكَحُّـلِ

إِمَّا تَرَينِي قَد نَحَلـتُ وَمَن يَكُـن

غَرَضاً لأَطرَافِ الأَسِنَّـةِ يَنحَـلِ

فَلَرُبَّ أَبلَجَ مِثـلِ بَعـلِكِ بـادِنٍ

ضَخمٍ عَلى ظَهرِ الجَـوادِ مُهَيَّـلِ

غَـادَرتُـهُ مُتَعَفِّـراً أَوصـالُـهُ

وَالقَومُ بَيـنَ مُجَـرَّحٍ وَمُجَـدَّلِ

فِيهُم أَخُو ثِقَـةٍ يُضَـارِبُ نَـازِلاً

بِالمَشرَفِـيِّ وَفَـارِسٌ لَـم يَنـزِلِ

وَرِماحُنا تَكِفُ النَّجِيعَ صُدورُهَـا

وَسُيوفُنا تَخلِي الرِّقـابَ فَتَختَلـي

وَالهامُ تَنـدُرُ بِالصَّعِيـدِ كَأَنَّمـا

تُلقِي السُّيوفُ بِها رُؤوسَ الحَنظَـلِ

وَلَقَد لَقيتُ المَـوتَ يَـومَ لَقيتُـهُ

مُتَسَربِلاً وَالسَّيـفُ لَم يَتَسَربَـلِ

فَرَأَيتُنـا مَـا بَينَنـا مِن حَاجِـزٍ

إِلاَّ المِجَنَّ وَنَصلُ أَبيَـضَ مِفصَـلِ

ذَكَرٍ أَشُقُّ بِهِ الجَماجِمَ فِي الوَغَـى

وَأَقولُ لاَ تُقطَع يَميـنُ الصَيقَـلِ

وَلَرُبَّ مُشعِلَةٍ وَزَعـتُ رِعالَهـا

بِمُقَلَّصٍ نَهـدِ المَراكِـلِ هَيكَـلِ

سَلِـسِ المُعَـذَّرِ لاحِـقٍ أَقرابُـهُ

مُتَقَلِّـبٍ عَبَثـاً بِفَأسِ المِسحَـلِ

نَهدِ القَطـاةِ كَأَنَّها مِن صَخـرَةٍ

مَلساءَ يَغشَاها المَسِيـلُ بِمَحفَـلِ

وَكَـأَنَّ هَـادِيَـهُ إِذا استَقبَلتَـهُ

جِـذعٌ أُذِلَّ وَكَانَ غَيـرَ مُـذَلَّلِ

وَكَأَنَّ مَخرَجَ رَوحِـهِ فِي وَجهِـهِ

سَرَبانِ كَانَـا مَولِجَيـنِ لِجَيـأَلِ

وَكَـأَنَّ مَتنَيــهِ إِذا جَـرَّدتَـهُ

وَنَزَعتَ عَنـهُ الجُـلَّ مَتنـا إِيِّـلِ

وَلَـهُ حَوافِـرُ موثَـقٌ تَركيبُـها

صُمُّ النُّسـورِ كَأَنَّها مِن جَنـدَلِ

وَلَهُ عَسِيـبٌ ذُو سَبيـبٍ سابِـغٍ

مِثلِ الرِّدَاءِ عَلى الغَنِـيِّ المُفضِـلِ

سَلِسُ العِنانِ إِلَى القِتَـالِ فَعَينُـهُ

قَبلاءُ شاخِصَةٌ كَعَيـنِ الأَحـوَلِ

وَكَـأَنَّ مِشيَتَــهُ إِذا نَهنَهتُــهُ

بِالنَكلِ مِشيَةُ شَـارِبٍ مُستَعجِـلِ

فَعَلَيـهِ أَقتَحِـمُ الهِيـاجَ تَقَحُّمـاً

فِيهَا وَأَنقَضُّ انقِضَـاضَ الأَجـدَلِ




منقووول


أبن مصاول

علمتني الحياة : انني إذا أردت أن احلق مع الصقور ,فلا أضيع وقتي مع الدجاج.
قمة الغباء .. أن تحاول أن تكون عميق .. في زمن أصبحت كل أشياؤه سطحيه.
سُئل هتلر : " من هم أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك؟" فأجاب: " أولئك الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم"
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )
مراقب سابق
رقم العضوية : 1583
تاريخ التسجيل : 29 01 2008
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : |█| Unaizah |█|
عدد المشاركات : 4,250 [+]
آخر تواجد : 30 - 08 - 14 [+]
عدد النقاط : 41
قوة الترشيح : الفارس is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد : سيرته وقصائد الفارس عنتر بن شداد

كُتب : [ 17 - 05 - 08 - 02:34 PM ]

موضوع جميل ياين مصاول وتقبل مروري المتواضع


فارس بلا جواد

موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:35 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
المجموعة العربية للاستضافة والتصميم

إن إدارة المنتديات غير مسؤولة عن أي من المواضيع المطروحة وانها تعبر عن رأي صاحبها