عفو أم أستغلال ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني الأعضاء والعضوات أنني في هذا اليوم اثير موضوعاً دائماً ما يختلج في نفسي ألا وهو المبالغ التي بالغ في طلبها أهل المقتول كدية حتى تجاوزت عشرات الملايين وفي الأخير يقول أصحاب الدم لقد أعتقناه لوجه الله

فهل هو ضحك على الذقون؟؟

أم أستغفال للناس وتلاعب على الشريعة السمحاء .!!!

لقد حدد المشرع الدية بــ120,000 ريال سعودي . وإن تجاوزها لعدت مئات فلا مشكلة بعد التراضي وذلك لكي يؤثروا على صاحب القضية ولكن عشرات الملايين ؟؟

فهل هي متاجرة أم هي طلب لديه؟؟؟!!!!!!

واحدهم كما سمعت يقول عفوت لوجه الله مقابل مخطط أرض في الرياض!!!

أن القصاص شرعه الله بقوله تعالى:«ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون» فإما القصاص أو الدية أن رضوا بها أهل القتيل ولكن أن تنقلب القضية الى متاجرة فهذه تحولات في الأخلاق الإسلامية والأخلاق العربية السوية قال تعالى: والعافين عن الناس.


أخواني أخواتي نحن امام مشكلة إجتماعية كبيرة غاب عنها العلماء ورجال الحل والعقد (المسؤولون)

فماذا ترون للوقوف امام هذا الجشع الكبير وإيقاف مثل هذه الممارسات من قبل ضعاف الإيمان ؟؟


أترك لكم حرية التعبير عن آرائكم من هذه القضية الإجتماعية المهمه


أبن مصاول

احسنت على طرح موضوع بهذا الحجم يابو ضيف الله


في زمننا هذا كل شيئ غريب قد شفناه فمن ارتفاع في اسعار كل شيئ حتى طال الارتفاع الدم والديه والمبالغه فيه


بس اللي مريحني ان مع كل الارتفاعات اللي حاصله في هذه الدنيا ان مهر النساء في النزول واصبح مؤشر المهر يقترب من 30.000 ريال شامل كل شيئ ..وهذا يجعلنا ننتقم من زيادة الاسعار في التوجه بنياتنا للزواج مثني وثلاث ورباع وعلى بركت الله تزوجوا ياخوان ..


لالا. تقولون ظهرت عن صلب الموضوع ..


دمتم في رعاية الله