الرئيسية التسجيل البحث جديد مشاركات اليوم الرسائل الخاصة أتصل بنا
LAst-2 LAst-3 LAst-1
LAst-5
LAst-4
LAst-7 LAst-8 LAst-6

 
 عدد الضغطات  : 27671
 
 عدد الضغطات  : 38696

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: شيلات الشاعر عبدالرحمن العقيلي باصوات افضل المنشدين (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الشاعر عبدالرحمن العقيلي في والده الشيخ متروك بن صالح العقيلي رحمه الله https: (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الشيخ تراحيب بن صالح العقيلي رحمه الله1440هــ (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب سعود عبد الكريم العقيلي عنيزه (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب نور بن زبن العقيلي (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب عبدالله مرداس العقيلي (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الراحل الاستاذ عواض بن نور العقيلي رحمه الله (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: عودة بعد غيبة ليست بالقصيرة واعتذار (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: موقف الشيخ هدايه الشاطري شيخ شمل الشطر مع العتيبي والحابوط (آخر رد :الخضيراء)       :: الشيخ هدايه بن عطيه شيخ شمل الشطر مع العتيبي (آخر رد :الخضيراء)      



منتدى الطفل يختص بالطفل وكل أحتاجاته

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )

....
روح المنتدى
رقم العضوية : 31
تاريخ التسجيل : 27 04 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,112 [+]
آخر تواجد : 27 - 08 - 12 [+]
عدد النقاط : 13
قوة الترشيح : حلا نجد is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي عش أعواد البابونج

كُتب : [ 04 - 11 - 08 - 02:09 PM ]




عش أعواد البابونج



صعدتْ (سميحةُ)، وزوجها (محمود) إلى سطح بيتهما. في زاوية السطح المسقوفة بعضُ الأغراض القديمة، بينها تاجٌ خشبي لإحدى الستائر، نظرتْ سميحةُ إليه، وصاحت بدهشة:
ـ محمود. انظرْ أعوادَ البابونج!
نظر محمود إلى التاج المسنود إلى الحائط، كأنه مسطرةٌ طويلة، فرأى في أعلاه مجموعةً من أعواد البابونج. ابتسم قائلاً:
ـ الله! إنه عشُّ عصافير!
ـ غير معقول يا محمود! ألم تجد العصفورةُ غيرَ البابونج لتبني عُشها به؟!
ـ العصفورة يا سميحة مخلوقةٌ عملية تبني عُشها بما يتوفر لها من القش أو الأعشاب. ألم تلاحظي أن البساتين حول بيتنا مملوءة بالبابونج!
اقتنعت سميحة، لأنَّ زوجها مدرس علوم، يفهم هذه الأمور جيداً، وأسرع هو فجاء بالسلَّم، صعد، وتفرَّج على العش، ثم صعدت هي، وتفرجتْ أيضاً. كان عشاً رائعاً، يتألف من سوارٍ من الأعشاب، مفروشٍ من الداخل بالريش، وفوق الريش رقدتْ ثلاثةُ فراخ، لم تكن قادرة على الزقزقة، فراحت تفتح مناقيرها الصفراء.
فرحت سميحة بالفراخ كثيراً، وابتداءً من ذلك اليوم نظَّمتْ لنفسها برنامجاً للإشراف عليها: كلَّ يوم تضع السلَّم، وتتفقدها صباحاً ومساءً، وكأنها أمٌ ثانية لها... تحمل إليها فتاتَ الخبز المبلول، وتقول:
ـ عندما تأتي أمكم تطعمكم بمنقارها. لو كان لي منقار لأطعمتكم أنا.
كما أنها أطلقتْ اسماً على كل منها: الأول فرفور، الثاني خَنْفور، الثالث كربوج، وكثيراً ما تتحدث عن أحوالها لمحمود، فتقول مثلاً:
ـ كربوج اليوم على غير ما يرام!
فيرد ضاحكاً:
ـ هل نضربه إبرة؟ أم نطلب له الإسعاف؟!
حتى أم الفراخ أَنِسَتْ لسميحة، وصارت لا تضطرب عند اقترابها من العش، وذات يوم حدث أمرٌ سيئ، كانت سميحة وحدها في البيت، فسمعتْ خشخشةً على السطح. ظنتْ أن قطاً يريد سوءاً بفراخها، فصعدتِ الدرجَ قفزاً، ومع أنها لم تجد شيئاً سوى أنَّ الهواء كان شديداً، وضعتِ السلَّمَ بسرعة لتطمئن عليها، لكنها انزلقتْ، وكُسِرَتْ ساقها!
حزنَ محمود، وكان مولعاً بالغناء، فراح يغني بألم:
((حبيبتي يا زوجتي
يا بسمتي، يا فرحتي
أبكي عليكِ مشفقاً
تحفر خدي دمعتي)).
بعد عملية التجبير ، قالت سميحة لزوجها:
ـ لا تغضب من الفراخ. أنا تسرَّعتُ.
لكنه كان مصمماً على أمرٍ خطير. ذهب إلى السطح، وقال للفراخ:
ـ سأكسركِ كما انكسرتْ زوجتي.
وضع السلَّمَ ليتأكد من وجودها قبل أن يرمي العش، ولما صعد رآها تمطّ أعناقها، وتزقزق، كأنها ترحِّبُ به، وقد بدأ الريش يكسو أجسامها، ضغط على أسنانه، وقال:
ـ لا تضحكوا عليَّ بحركات اللطف. لابد أن أرمي العش.
نزل، ومن الأسفل ألقى على العش نظرة أخيرة، فلمح منقارَ أحد الفراخ ظاهراً منه، قال لنفسه:
ـ مَنْ قليلُ الحياء هذا الذي يمدُّ منقاره لمشاكستي؟ أيريد أن يفعل كالأطفال الذين يمدون ألسنتهم؟! سأصعد لأعرف أهو فرفور؟ أم خنفور؟ أم كربوج؟

صعد مرة ثانية، فوجد الفراخ يتقلب بعضها فوق بعض! وفجأةً نطَّ أحدها إليه كطفل يقفز إلى صدر أبيه! التقطه محمود، فأحس بضربات قلبه في كفه... ضربات خائفة، كأنها تقول: ساعدني، تلاشى غضبُ الرجل، دمعتْ عيناه، فأعاد الفرخ إلى العش قائلاً:
ـ لا تخافوا. إذا كانت سميحة أمكم، فأنا أبوكم، وليتكم تقدرون أن تنادونا: بابا وماما.
منقول

محمود رجل طيب هههههههههههه
أتمنى ان تعجب صغارنا الحلوين




كل الشكر لاخي أبن مصاول على التوقيع
رد مع اقتباس
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )

....
رقم العضوية : 3019
تاريخ التسجيل : 17 06 2008
الدولة : أنثى
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : أمّشّيّ عّلّى دّرّبّنّ مّاتّوّطّاهّ الأّقّدامّ
عدد المشاركات : 19,421 [+]
آخر تواجد : 13 - 06 - 15 [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : ريم الموازين is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: عش أعواد البابونج

كُتب : [ 04 - 11 - 08 - 09:47 PM ]


يعطيك العافيه حلا
ماقصرتي

رد مع اقتباس
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 3 )

....
روح المنتدى
رقم العضوية : 31
تاريخ التسجيل : 27 04 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,112 [+]
آخر تواجد : 27 - 08 - 12 [+]
عدد النقاط : 13
قوة الترشيح : حلا نجد is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: عش أعواد البابونج

كُتب : [ 04 - 11 - 08 - 10:59 PM ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم مطير مشاهدة المشاركة

يعطيك العافيه حلا
ماقصرتي
هلا والله بالغاليه




كل الشكر لاخي أبن مصاول على التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:19 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
المجموعة العربية للاستضافة والتصميم

إن إدارة المنتديات غير مسؤولة عن أي من المواضيع المطروحة وانها تعبر عن رأي صاحبها