"بائعة الخضار" عذبت إبنها حتى الموت للإعتراف بسرقة محمول



القاهرة: مشهد تعذيب مرعب وقعت أحداثه المثيرة داخل غرفة صغيرة متهالكة الأثاث بمنزل قديم بأحد الأحياء الشعبية فى ممحافظة القليوبية المصرية. الضحية طفل صغير لم يتجاوز عامه الخامس عشر وقع فريسة لأم لا تعرف الرحمة، أقامت حفلة تعذيب من نوع خاص بمعاونة شقيقه الأكبر وصديقه وقاموا بتعذيبه وتجريده من ملابسه وصعقه بالكهرباء حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وسط صرخات مدوية هزت جدران المنزل.

ذنب الطفل الوحيد أنه قام بسرقة هاتف والدته التي تحجرت مشاعرها أمام توسلاته وصرخاته التي مازالت تدوى فى أرجاء المكان. أبطال تلك الجريمة البشعة هم الأم وتعمل "بائعة خضار" وإبنها الأكبر ويعمل حلاق وصديقه ، أما الضحية فهو إبنها الأصغر الذي لقى مصرعه عقب تعذيبه بكافة الوسائل حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

وبحسب صحيفة "الوفد" وقعت أحداث الجريمة منذ أيام حينما عادت الأم من السوق بعد يوم عمل شاق، وعقب عودتها إكتشفت إختفاء الهاتف المحمول الخاص بها من داخل المنزل، قامت بالبحث عنه فى كل مكان وبعدها فوجئت بأن إبنها المجني عليه هو الذي إرتكب السرقة، وإختفى من المنزل لمدة يومين.

إستشاطت الأم غيظاً وقررت الإنتقام من إبنها الصغير وقامت بإبلاغ شقيقه الحلاق بالواقعة فقرر تأديبه وإتفق مع صديقه على مساعدتهما فى العثور على شقيقه وبعد يومين من البحث تمكنا من العثور عليه وقاما بإصطحابه إلى المنزل وهناك بدأت وصلة التعذيب بداية من الضرب والتي إنتهت فى مشهد درامي بالصعق بالكهرباء.

وتقول الأم القاتلة: حاولت الإنكار فى بداية الأمر إلا أنها إعترفت بإرتكابها للواقعة لقيام إبنها بسرقة الهاتف قالت الأم فى حديثها وقد بدأ عليها التماسك لقد قمت بإحضار سلك كهرباء وضربت به إبني بعد أن جردته من ملابسه وذلك بمعاونة إبنى الأكبر وصديقه، وبدأت وصلة التعذيب من الساعة الحادية عشرة صباحاً حتى الواحدة ظهراً وإستمرت ثلاث ساعات دون رحمه وقمت بجلب سلك وتوصيله بالكهرباء ووضعته فى جسد إبني النحيل حتى إرتعش رعشة قوية أودت بحياته وكنت فى بداية الأمر أظن أنه أصيب بغيبوبة وبعد مرور نصف ساعة حاولت إيقاظه إلا أنني إكتشفت أن ابني قد فارق الحياة وأصبح جثة هامدة.

أضافت الأم قائلة: حاولت إخفاء الجريمة أنا وإبني وصديقه إلا أنني فشلت في إخفائها وتوجهت على الفور لإبلاغ رجال المباحث عن وفاة إبني عقب مشاجرة نشبت بينه وبين أصدقائه، بالإنتقال لمكان الحادث تبين أن هناك شبهة جنائية ووجود آثار تعذيب وكدمات على جسد المجني عليه، وأكدت تحريات المباحث أن وراء إرتكاب الجريمة كل من والدة المجني عليه وشقيقه وصديقه وبمناقشة الأم والضغط عليها إعترفت وأنهارت وأكدت أنها إرتكبت الواقعة لقيام إبنها بسرقة هاتفها المحمول.

أما المتهم الثاني شقيق المجني عليه فأكد أنه يعمل "حلاق" وفوجئ عند عودته من عمله أن والدته تطلب منه تأديب شقيقه وقام بمعاونة والدته بتعذيب شقيقه بالإشتراك مع صديقه. وحاول المتهم إلقاء التهمة على والدته التي حرضته على تعذيب شقيقه الصغير صعقاً بالكهرباء. أما المتهم الثالث فقال لقد إستدعاني صديقي إلى منزله لمناقشة أمر مهم وحينما وصلت أبلغنى أنه يريد تأديب شقيقه لقيامه بسرقة موبايل أمه فقمنا بالإمساك به وقامت الأم بصعقه بالكهرباء تمت إحالة المتهمين الثلاثة إلى النيابة فأمرت بحبسهم أربعة أيام جددها قاضي المعارضات .

حسبنا الله ونعم الوكيل ,, يالطيف هذول عصابه مو أهل ,, الله لا يبلانا ,,


م/ل