حبيت أن اضيف الى معلومات الأخوان حقائق عن هذا الكون لأني أرى قلة في استعراضه مع ان ابن بليهد وصف الكون ب ( الشهير ) .
وهي كسرة كبيرة لأكبر مشائخ عتيبه الرباعين وهذه تفاصيل الكون .
كان الشاعر حنيف ابن سعيدان جاليا مع عتيبه بسبب خلاف مع ابن بصيص وكان ذلك عام 1324 .
وكان شيخ عتيبه المعروف محمد ابن هندي ابن حميد في تلك السنه معلق العاني على فيصل الدويش لانه نزل ارض الدوشان في المستوي بسبب الربيع .
وقد قال محمد ابن هندي ابن حميد بعد سنة من نزوله للمستوي ابيات حداء بمناسبة حضوره لمعركة المجمعة عام 1325 ذكرها الظاهري نقلا عن السديري ويقول فيها محمد ابن هندي موضحا عانيه الذي اعطاه للدويش لما اراد نزول المستوي ونستفيد منها في توثيق الرواية التي ذكرت اعطاء ابن حميد للعاني في تلك السنه :
عطاه العام اي ابن حميد لما نزل المستوي عام 1324 اعطى العاني للدويش .
أما عبدالرحمن ابن تركي ابن ربيعان شيخ الروقه وعفاس ابن سداح ابن محيا شيخ طلحه من الروقه ومعهم اغلب الروقه من عتيبه نزلوا المستوي لأنه مربع وقالوا لمحمد ابن هندي ابن حميد ترانا في وجهك من الدويش ومطير أذا حصل لنا شئ منه قال ابن حميد انا علقت العاني على الدويش وأذا غزاكم تراني بريا منكم روحوا وعلقوا عليه العاني , قالوا اظنه مايرضى ان عتيبه كلها تنزل في ديرته .
المهم قال ابن ربيعان ننزل في المستوي واذا صار شئ ذرعاننا تنجينا وحنا عيال روق .
قال له عفاس ابن محيا ياابن ربيعان ترى مطير قريب منا وابن حميد ماهو فازعن لنا شوري عليك خلنا ندور غير هالديره والا نروح للدويش ونعلق عليه العاني .
قال ابن ربيعان اثرك ماش ياابن محيا ذليت , والله لانزل ياابن محيا واذا بغيت تروح درب السلامه .
نزلوا ابن ربيعان وابن محيا ومعهم روقه كثيرين في المستوي القريبة من الزلفي وهي وان كانت بعيدة عن قاعدة الدوشان في الصمان الأ ان يد الدوشان ومطير القوية تحمي تلك الديار .
فأخذوا الروقه يومين في منزالهم وهم حالهم حال يترقبون المغيرين وكان عفاس ابن محيا يلح على ابن ربيعان بالعودة ويقول ديرتنا على الوقت اللي فيها ابرك من هالخوف .
جلسوا الروقه في مجلس ابن ربيعان وكان حنيف ابن سعيدان المطيري معهم وقاموا يتكلمون في الغزو ومكان الخوف ويبي يستفزون حنيف قالوا فيصل الدويش ترى ماهو شجيع ويتطاولون في الحكي وحنيف يعارض الشخص اللي يحكي ويخسيه وهو واحد من الرباعين وليس عبدالرحمن ابن ربيعان بنفسه وقام ذلك الشخص بضرب حنيف ابن سعيدان على راسه وسالت الدماء منه في مجلس الشيخ الذي حنيف عنده ولم يتدخل ابن ربيعان او يريد ذلك الشخص عن حنيف أو يوبخه .
ذهب حنيف الى بيته وقال لمرته ترانا ماشين زهبي عفشك .
ونصى حنيف الدوشان في الصمان ويوم وصل حنيف كانوا الدوشان متجمعين في بيت محمد ابن الحميدي الدويش وهو عم فيصل وكان فيصل الدويش معهم وتعدى حنيف ابن سعيدان البيت اللي فيه القهوة ونصى بيت الامارة بيت فيصل ابن سلطان ابن الحميدي وهو يشوف الدوشان وكل العرب متجمعين في بيت محمد ابن الحميدي , قال فيصل راع هالذلول اللي تعدى منهوا قالوا هذا حنيف ابن سعيدان قال والله ماتعدى غير فيه أمر عظيم.
قال حنيف يالدويش ان عتيبه قالت فيك كذا وانا دافعت عنك وهذا ثوبي شف الدم عليه والروقه نازلين المستوى , وكان الدويش لم يعلم بنزولهم لأنهم لهم يومين فقط ومع علمه بما تلفظ به الروقه وقال تراني انضربت في بيت نسيبكم تركي ابن ربيعان ولاقام ولاوبخ الشخص الذي تكلم فيك ولا وبخه يوم قاموا علي .
وكان الحميدي الدويش جد فيصل قد تزوج بنت محمد ابن ربيعان وجاب منها ولده محمد ابن الحميدي وهو الي كانت القهوة عنده ذلك اليوم وهو المعروف باسم ( ابو بدر )
أمر الدويش الجيوش بالتجهيز وقال لانريدها معركة بل قاضية .
أخذ يجهز مدة تزيد عن الاسبوع واجتمعت معه كل علوى أما بريه وعبدالله فلم يستعين بهم .
ويقول الرواة ان عفاس ابن محيا كان متحذر وناوي بالهجيج وأنه زبن اباعره بعيدا عن مكان نزولهم وقال اذا جائتنا المعركة هجوا بالبل جنوب لذلك لم يفقد ابن محيا والحناتيش من الروقه من الابل شيئا لانهم مبعدينها عن المستوي بسبب تحذرهم لكن فقدوا فرسان كثيرين والاسودين وهي البيوت والغنم وأنهزم ابن محيا في اثر ابله وتم سهج بيت ابن ربيعان حتى وصلوا الى بيت ابن ربيعان .
ومن احداث ذلك اليوم ان قيادة الفرسان اعطاها الدويش لحنيف ابن سعيدان .
وكان في المعركة بدر ابن محمد الدويش وعمره 16 سنه وخاله ابوه هو ابن ربيعان شيخ الروقه , ولما شاف بدر الدويش ان مطير سهجت بيوت ابن ربيعان وقامت تقلعها من اطنابها والعتيبيات يصيحن ويهبن المطران ويتحسبن عليهم فزع بدر الدويش ودخل بيت خاله ابن ربيعان وكان بدر الدويش لابس الجوخ ومتقلد السيف وربط الدويش فرسه في بيت خاله وينوي حمايته من فرسان مطير .
وقالوا فرسان مطير ياحنيف عف عف عن بيت ابن ربيعان يوم شافوا بدر المحمد الدويش عنده وتركه حنيف وقامن العتيبيات الأخريات يجمعن اغراضهن وقشهن ويحطنه عند بيت ابن ربيعان حتى يحميه بدر الدويش
والسهج ابلغ وأقوى انواع الهزائم واشد قسوة من أخذ العطفة فعندما يصل الفرسان الى بيوت اعدائهم ويهدمون او يأخذون منها أشيائها وعفشها فهذا لايحدث الا في ثارات كبيرة وفي هزائم منكرة وهي أشد وأقسى الهزائم .