أهلا بالأمير وسليل شيوخ العبادلة


انتظرنا مشاركتك كثيرا ياابن عون ومرحبا بك .


أما من ناحية معارك مطير مع حرب فهي ليست كثيرة لعدة اسباب :

1- ان حرب قبيلة شبه مسالمة حتى وان كانت لها معارك معروفة الا انها في اغلب الأحيان تجنح للسلم وهي مثلما يقال عنها

( قبيلة حرب مثل الحية ان اخطيت عليها ردت عليك وان تركتها تركتك )

بمعنى انها قبيلة شبه مسالمة الا في فترات معينة .

2- ان قبيلة حرب لها مع مطير عهود ومواثيق جوار وهذا من سياسة قبيلة حرب فهي لاتريد الشر وتمد الكف وتحسن النية غالبا .

3- ان قبيلة حرب تحتاج لقبيلة مطير في اكثر الأحيان فكم استفزعت حرب بمطير مثلها مثل غيرها فمطير حاضرة لنجدة القبائل التي لاتستطيع الصمود لخصومها ومعروف نجدة مطير لقحطان ولحرب وللعجمان ولذلك تحرص هذه القبائل على مد جسور الود مع مطير رغبة في ان تكون عونا لهم في يوما ما ويذكر التاريخ الكثير من هذا الوقفات .








المعارك بين حرب ومطير حدثت فقط عندما استقوت حرب باابن سعود وانقلب الاخوان على الحكم وهي معارك قبائل موالية للدولة ضد الأخوان وليست حروب بين قبائل وللأسف تنسب زرورا بمسميات قبائل معينة ومعروف ومذكور في التاريخ مشاركة قبائل كثيرة في معارك الأخوان وابرزها المعركة التي يقال ان الفرم هزم فيصل الدويش فيها عام 1348 ومذكور في التاريخ ان ثلاث قبائل شاركت في هذه المعركة ضد الأخوان وهي قبيلة شمر والظفير وحرب وقائد المعركة هو احد الموالين لابن سعود وهو الفرم الذي كان حضوره باهتا جدا لما كان فيصل الدويش وسلطان ابن بجاد في صف ابن سعود وهذا طبيعة الاشياء والضعيف يصطاد في الماء العكر وتظهر على اكتاف الكبار صغارا .















ورغم ذلك حدثت غزوات قبل حركة الاخوان مثل المعركة التي نكثت فيها قبيلة حرب بالعهد وكانت معاهدة لمطير بعدم الاعتداء وهي قصة معروفة فيها قصيدة جهز ابن شرار :

يقصنا قصة رويعي مطية .

وفيها سحق جيش ناهس الذويبي واسر ابن ناحل وقاسم ابن براك شيخ بني رشيد ورفع المنع بسبب نقض الحروب للمعاهدة .

حدثت هذه المعركة تقريبا عام 1322









ايضا هناك معارك وقتال حصل على موارد ماء بقرب حسو عليا شرق المدينة وفيها سحق جيش محمد الذويبي وهزم هزيمة منكرة وقتل نسيب الحروب مشعان البراق من شيوخ عتيبة وحدثت معها قصة تعتبر وصمة عارعلى قبيلة حرب .

وهي ان محمد الذويبي بعد فراراه وقومه من المعركة وهزيمتهم ومقتل الكثير من جنده ومقتل نسيب الحروب البراق تراجع الذويبي الى ناحية البصيري وعريفجان فصادف ركب من الدياحين من مطير عددهم 90 رجلا وكانوا فازعين لمطير في المعركة ويظنون ان القتال مستمر ولم يعلموا عن هزيمة قبيلة حرب وعتيبة السريعة وتشأ الأقدار ان يتقابل الجيش الكبير لقبيلتي حرب وعتيبة المنسحب من الميدان مع الركب القليل من الدياحين من مطير الفازعين فيمسك بهم الذويبي ويستيسرهم ويعود بهم الى دياره وقبل ان يحط رحاله ويستريح يقدم ال90 رجلا دون مراعاة لمبادئ الفروسية أو عادات العرب بعدم قتل الاسير لكن أثر الهزيمة المنكرة التي مني بها, فأتى ركب الدياحين القليلن جدا وكانت فرصة لتنفيس قهره , وجمع الدياحين وأمر أحد عبيده بقتل الاسرى بالسيف فورا وحتى قبل ان يستريح في جلوسه ويقال أن العبد بعد قتل خمسة منهم كان يريد بهم ان يطفي غضب الذويبي واراد العبد ان يكف يده لأن مايقومون به عملا شنيع واخذ الذويبي السيف من العبد واكمل قتل بقية ركب الدياحين ولذلك سمي ( ابا الروس ) وهو قتل اسرى وسالفة الدياحين معروفة للكثير .

أما هزيمة الذويبي في معارك الحسو فهي اشهر من نارا على علم وكان قتل الدياحين تنفيس عن غضبه .








ايضا هناك معركة مع ركب من العونة قتل فيها الشيخ والفارس متعب ابن جبرين تقريبا عام 1325 ولعلك تفيدنا بهذه المعركة لأن القليل تطرق لها .









وعلى كل الأحوال معارك حرب ومطير في نجد قليلة واعتقد أن معاركهم مع عبادلة الحجاز اكثر .