بالفعل وجدوها عذر للهروب , ولأنهم كانوا يشككون بإن ابن دمخ لن يفوّز أحداً منهم , بل سيفوز الخس بالغش , بينما هم يرون جهاراً ونهاراً التلاعب والنصب والغش في شاعر المليون ويعلمون طرقه الخبيثة , وكذلك التطاول على قبيلتهم ولكن بلاهم من مطير بس !!!! , مافقع قلوبهم غير حنا , وهذا من سوء طويتهم .
الحين نشوف وش تصرفهم مع التطاول على أحد اعلامهم وفرسانهم ومن أعلى أسمهم بين الناس (( شليويح العطاوي )) الذي وضعه غسان في مكانة وضيعة ومن أسرة غير محترمة أو من اراذل القوم كما يشير غسان .
لكن جهيمان المجرم لا لايسمحون بذكره فقط لأن البرنامج كان لابن دمخ المطيري .
وتصرف الشاعر ابن عرويل بالذات سيكون وصمة عار عليه لأنه ارعد وازبد عند ماذكر جهيمان المجرم الخارجي رغم أن فعله يسوّد الوجه ولايستحق من يدافع عنه , لكن شليويح فارسهم الكبير مايهمهم وتمون نشوى وجوقتها .
ومبادئ الحمية والغيرة على سمعة قبيلتهم ايضاً أتضح أنها ادعاء أجوف لاحقيقية له , خاصة من ابن عرويل الذي لم يعلن شئ أو يوضح موقف وانسحاب من البرنامج رغم ان تطاول غسان كان اكبر مائة مرة مما حصل في شاعر العرب , فهناك ذكر مجرم سويّد وجه بحقيقية معروفة , بينما في شاعر المليون تم التطاول على علم ورجل وفارس شهم وشاعر كبير لايجهله احد .