في سمو سيدي الامير سلمان بن عبدالعزيز <حفظة الله>
بسـم رحمـن ٍ رحيـم نعبـده و نستعيـنـه
بالنوايـا نيتـه تبطـل حقايـق كـل نـيّـة
بالربوبيـة و بالشـان العظـيـم موحديـنـه
الرقيـب المطلـع فالبينـات و فـي الخفيّـة
لا مفرٍ من قضـاه و لا هـروبٍ مـن يقينـه
و لا حمايـة للحصـون إلا حمايتـه القويّـه
يا بنات الفكر هاتـي لـي نـوادرك الثمينـة
في نبا سلمان بن عبدالعزيـز أمشـي جريّـه
في سنام طويق يزرع لك من الياقـوت عينـه
في زاد و فيه شرب و فيه كـن و فيـه فيّـه
جودته تغني الفقارى و ارجـحٍ خطـلاً يمينـه
لطمته تعمي عـداه و نفـح جـوده مسفطيّـه
طول الله في بقـاه و مـدد الله فـي سنينـه
الخصال الطيبه في شيـخ أهـل نجـد العذّيـه
شايل الحمل الثقيل و معتق النفـس الرهينـه
بالدليـل و طايـع ربــه و متـبـع نبـيـه
يـا ولـد قايـد مسيرتنـا وربـان السفينـه
الزعيم الفيصلي مرسـي الحـدود الفيصليـه
صبح المديون قبـل الفجـر ثـم ارتـد دينـه
قمتـه سـت الركايـب و ار بعيـن بوارديـه
لا يغـدر و لا يخـون و لا يحقـر محاربينـه
يرفع البيرق على وضح النقا و الشمس حيّـه
بعد ما سيطر على الخزان و استولى الخزينـه
صوتوا بالحكـم بيـن مقيبـره و الناصريـه
كانت اقلوب أهلها شتـى و كـلٍ لـه ضغينـه
في جهل و أعمالهم سلب و نهب و عنصريـه
جاتـه الأسيـاد تعطيـه الـولا و مبايعنـيـه
بعد شافوا ضرب أبو تركي و مركاض العبيّـه
كان في الشبه أربعين و كان به عشره بطينـه
فأشهد إن عبدالعزيز الفيصلي مـا فيـه زيّـه
سيدي قدام أجيك القلـب مـا يظهـر كنينـه
أتلـزا بالعـزوم اليـوم و الصبـح و قفـيّـه
و عندكم يا بو فهد تبدا الظواهـر و البطينـه
انتوا اللي بعـد رب البيـت منصـى للشكيّـه
سيدي ترك الحقوق اللازمه مـا هيـب زينـه
خص عند اللي يقول حقٍ علـي و حـق ليّـه
إن بغيت أصد لا الصده عن الماجـوب شينـه
و إن بغيت أجود شحّن المصاري مـن يديّـه
في و جهك و وجه أبوك أو جاه مكه و المدينه
و جاه من صام رمضان و جاه من حج الضحيّه
من قيادٍ عند أخـس النـاس ورّانـا الغبينـه
و الدهر يا كثـر قشرانـه و ياقـل أجوديّـه
يا صلاة الله على من دين أهل الاسـلام دينـه
و السلام و رحمـة الله و بركاتـه و التحيّـه
وسـلامـتـكم
<إِبّــ(زَرّاَقٌ)ــنْ>
م/ن