السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا أضع لكم تعليقي المبدئي للموضوع أو بمعنى آخر نظرتي إلى هذه الموضوع وكتابتي عنه
فمن لم يذق طعم الفشل فكيف سيأتي إليه طعم النجاح
ومن لم يتجرع المر فكيف سيميز بين المر والحلو والعسل والعلقم
ومن لم يقع فكيف سيندفع
ومن لم يهفو فكيف سيصحوا
نقلك أكثر بلاغة من خربشاتي هذه
ولو كان اليأس طريقاً لدلنا الأولون عليه
فهذا رسول الله يمكث ثلاث عشر سنة يدعوا قومه ولم ييأس ولم يكل وكان يعرض نفسه على الكثيرين ويرفضون مناصرته ولكن اليأس لم يأخذ طريقه إلى عزيمته وإلى قلبه صلى الله عليه وسلم فها لنا أن نقتدي به وهو قدوتنا بقول ربنا جل وعلا (" لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً ")
ومن لا يعرف ما كان يحصل مع علماءنا الأجلاء مثل جابر ابن حيان وإبن الهيثم وابن النفيس كانوا يبدأون تجاربهم بالفشل ولكن الإصرار والمثابرة يحول الفشل إلى نجاح باهر.
وأيضاً من منا لا يعرف قصة الفلكي والعالم جاليليو جالي
الذي سجن وأهين وهو ابن ستين أو سبعين عام بسبب أنه قال أن الأرض كروية
وكان هذا يخالف رأي الكنيسة وحتى حينما مات قبر في مكان بعيد عن مسقط رأسه
ولكن حينما عرف قد علمه وقره العلماء ونقل قبره إلى مسقط رأسه
ولا ننسى أديسون مخترع المصباح الكهربائي الذي فشل تسعاً وتسعون مرة ولكنه لم ييأس ونجح في المائة
كثير هم من أتخذوا الفشل نقطة نجاح وساروا إلى العليا
نسأل من الله أن يعيننا على أن نتعدى الفشل وأن يوفقنا إلى الخير والنجاح
ودمتم في رعاية الرحمن 0000000000
حلا نجددددددددددددددد