لجل الجريحه ثارت اهجوس الافكار

لا والبلا قامت جروحن قديمه

هذا بلاي ومنه كم واحدن حار

قال انتبه الاوضاع ما هي سليمه

يا هيه ما به مخرجن من هالاقدار

هذا المقدر لو جروحه اليمه

السالفه من غير ايت اسرار

الهجر ما يرحم بفعل الجريمه

هذا انا من طعنت انسان تذكار

انزف جروحن من خفوقي عظيمه

صوب علي باسهوم وارماحن اكثار

واصاب قلبي بالبلا في صميمه

واصبحت اردد خان ثم بعدها طار

يمناي له دامت وكانت كريمه

يا ضيم صدرن شب في داخله نار

ما تخمد من اعذارن اصلن عديمه

ليه الرضا واطعونه بجوفي اكبار

وبوجهي الدنيا دروبن ظليمه

انتي جريحه مير انا انسان منهار

باوضح عباره كل الاعضاء سقيمه

تدرين من يوم ابتعد وبقسا سار

وانا هنا مقتول وابلا عزيمه

انا المعذب لكن الي حصل صار

والجرح يبرا والمشاعر حميمه

والخاين ان جا يوم ويقدم اعذار

لا تقبل اعذار النفوس الئيمه

لجل الجريحه قمت الخبط بالاشعار

ردت زمانن ما اطلب الله يديمه

هذا من احروفن حزينه على ايطار

لمحتها والشعر له جا نسيمه

واخر عطايا الفكر هالوقت غدار

لا تامنه ونهايته لك وخيمه

انتي الجريحه والمعذب بك احتار

جوفه عظيم القهر ناره ظريمه

لكن تعالي واطوي الي مضا ودار

وابدي بصفحه يوم تحظي نعيمه

والي طعنك برمحه ايصير تذكار

ايموت في غبنه ويلقا الهزيمه

وانا معك في حل ولا بالاسفار

مثلك جريح ودست ذكرن قديمه

هذي شعورن جات من شاعرن ثار

واسى الجريحه والنوايا سليمه