عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 11 )
منسق موقع قبيلة مطير
رقم العضوية : 123
تاريخ التسجيل : 18 06 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,231 [+]
آخر تواجد : 24 - 11 - 14 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : أبن شـــلاّح is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: رحلة الباحث الصغير الخارجية الحادية عشر وكانت الى تركيا في شعبان 1435 هـ

كُتب : [ 07 - 07 - 14 - 01:25 PM ]


رحلة الباحث الصغير الخارجية الحادية عشر الى تركيا ( في شهر شعبان عام 1435 هـ )‏

الأخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله
أستانبول : التاريخ
«لو كان العالم كله دولةً واحدة، لكانت إسطنبول عاصمتها.» – نابليون بونابرت الأول
ما قبل التاريخ:
أظهرت أعمال الحفر خلال إنشاء نفق مرمرة، الذي سيصل بين القسم الأوروبي والآسيوي من إسطنبول، مستعمرة بشرية قديمة من العصر الحجري الحديث، تحت مرفأ "يني كاپي" (بالتركية: Yenikapı). وقد أظهرت الدراسات أن هذه المستعمرة تعود إلى الألفية السابعة قبل الميلاد، أي قبل أن يتكون مضيق البوسفور، وقد دلّ هذا على أن شبه جزيرة إسطنبول كانت مأهولة منذ فترة أقدم بكثير مما كان يُعتقد سابقًا. ومن الأثار التي عُثر عليها في هذه المستعمرة البدائية، عدد من الأدوات والحرفيات المستخدمة في الحياة اليومية.
العصور القديمة

بقايا عمود من القسم الحصين العلوي من بيزنطة، والذي يقع اليوم في داخل مجمع قصر الباب العالي.

قامت القبائل التراقية في الفترة الممتدة بين القرنين الثالث عشر والحادي عشر قبل الميلاد، بتأسيس مستعمرتين هما: "لايگوس" و"سيمسترا" في منطقة "موقع القصر" الحالية (بالتركية: Sarayburnu) بالقرب من قصر الباب العالي. أما على الجانب الآسيوي، فقد عُثر على حرفيات في الموقع حيث كانت توجد بلدة "خلقيدونية" القديمة، تعود إلى العصر النحاسي. وقد قامت البلدة سالفة الذكر في هذا المكان على يد مستوطنين إغريق قدموا من مدينة "ميغارا" عام 685 ق.م، وكان الفينيقيون قد سبقوهم إلى هذا الموقع منذ بداية الألف الأول قبل الميلاد حيث أسسوا أول محطة تجارية لهم في تلك البلاد.
يبدأ تاريخ إسطنبول الفعلي، وفقًا للعديد من المؤرخين، حوالي عام 660 ق.م، عندما قام المستوطنون الميغاريون، تحت قيادة ملكهم "بيزاس" بتأسيس مدينة بيزنطة على الجانب الأوروبي من مضيق البوسفور. وبحلول نهاية القرن، كان السكان قد أسسوا مدينة عليا حصينة في منطقة "موقع القصر"، في نفس المنطقة التي بُنيت فيها مستعمرتيّ "لايگوس" و"سيمسترا"، أي حيث يقع قصر الباب العاليوآيا صوفيا حاليًا. حوصرت المدينة من قبل الإمبراطور الروماني "سبتيموس سيفيروس" عام 196، بعد أن تحالفت مع حاكم سوريا "غايوس بسيسنيوس نيجير" الذي كان قد ثار على الإمبراطورية وهُزم فيما بعد، وتكبدت أضرارًا فادحة جرّاء ذلك. أعاد البطريرك "ساويرس الأنطاكي" بناء بيزنطة بعد الدمار الذي حل بها نتيجة الحصار الروماني، وسرعان ما استعادت المدينة مجدها وازدهارها السابق، بعد أن أطلق عليها الإمبراطور لفترة وجيزة اسم "أغسطا أنطونينا" تيمنًا بابنه.

رسم للقسطنطينية وموقعها.
كان الموقع الجغرافي لبيزنطة قد لفت نظر قسطنطين الأول عام 324، وذلك بعد أن زعم بأنه شاهد حلمًا نبويًا ظهر فيه موقع المدينة؛ ويقول المؤرخون أن السبب الحقيقي وراء ادعاء قسطنطين بهذه النبؤة، هو انتصاره الحاسم على الإمبراطور "ڤاليريوس ليسينيوس" في معركة أسكودار على مضيق البوسفور بتاريخ 18 سبتمبر سنة 324، وهي المعركة التي أنهت الحرب الأهلية بين الأباطرة المشتركين بالحكم، وقضت نهائيًا على بقايا "نظام حكم الشعوب الأربع"، في الفترة التي كانت فيها مدينة "نيقوميديا" (باليونانية: Νικομήδεια)، المعروفة باسم "أزميت" حاليًا، أقدم المدن الرومانية وأعلاها شأنًا. وبعد المعركة بست سنوات، أي في عام 330، أصبحت بيزنطة رسميًا العاصمة الجديدة للإمبراطورية الرومانية، وتغيّر اسمها إلى "القسطنطينية" أي "مدينة قسطنطين". وبعد وفاة الإمبراطور "ثيودوسيوس الأول" سنة 395، إنقسمت الإمبراطورية بشكل دائم بين ولديه، فأصبحت القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية الشرقية أو البيزنطية. كان موقع القسطنطينية بين قارتيّ أوروباوآسيا، إضافةً إلى كونها مقرًا لإحدى أهم السلالات الملكية آنذاك، قد جعل منها مركز استقطاب للتجارة الدولية، ومركزًا ثقافيًاوحضاريًا كبيرًا في المنطقة. كانت الإمبراطورية البيزنطية يونانية الثقافة بشكل واضح لا ريب فيه، وأصبحت فيما بعد تُشكل عصب الأمة المسيحية الرومية الأرثوذكسية، فكان طبيعيًا بالتالي أن تُزيّن عاصمتها بالعديد من الكنائس الكبيرة ذات الأهمية العالمية، مثل آيا صوفيا، التي كانت أكبر كاتدرائية في العالم إلى حين الفتح الإسلامي للمدينة. وما زال مقر بطريرك القسطنطينية، الزعيم الروحي للكنيسة الأرثوذكسية الشرقية المسكونية، يقع في مقاطعة "الفنار" من إسطنبول.

الرحلة البحرية في مضيق البسفور وحول المدينة

يظهر لي هناك استعداد لركوب المركب البحري من قبل الباحث الصغير ومرافقية
بعد أن حدد مسار الرحلة عبر الخارطة التي معه

على ظهر المركب

لاحظ الرحاله ..شيء غريب طيلة اسبوعين قضاها في تركيا لم يلحظ حادث مروري الا واحد بسيط لا يكاد يذكر وهو ان الأوتوبيس رجع للخلف فصدم الكفر الأمامي للدراجة النارية , واخذ وقتاً للنقاش ...ولكن دون صراخ ودون مضاربة كما يحصل عن العرب !!!

مما اجمل ركوب الأمواج


المساجد التي تكميّز أستانبول عن بقية بقاع العالم ( تحفة معمارية ) على مر العصور

اليس هذا ابداع يا ابن مصاول ؟

تحتفل طيور النورس ...بمتابعة السفينة ومداعبة السواح وكأنها تحييهم !!!

وتقترب الى رؤوس السواح مداعبة لهم ومبتهجتاً بهم ومونستاً لرحلتهم
ما اجمل تركيا حتى من طيورها تجد ترحيب منقطع النظير !!!

والأجمل ...اهازيها واصواتها التي تعبر عن ابتهاجها وهي تلاحقنا على ظهر القارب وتسير بنفس السرعة !!!

والسفن السياحية جميله وممتعه ...وليست جميعها ...فتأكد من السفينة التي تركبها

الجسر المعلق فوق نهر البسفور ( سنرفق لكم مقطع ) باذن الله
به مقارنه بينه وبين جسر وادي لبن بالرياض ...تشابه وأختلاف !!!

وغداً باذن الله رحلة الى جظر الأميرات



(منسق موقع قبيلة مطير )

وسنطرح الموضوع بشيء من التفصيل والأيجاز ..لعل في ذلك فائدة للسائح او المثقف العربي.... لذا اسمحوا لنا بطرح الموضوع على حلقات ....فهناك عدة مدن تم زيارتها ولا زال الباحث الصغير في وسط الرحلة وسينقل لكم مشاهداته .


ولكم خالص التحية والتقدير ،،،


وتقبلوا تحيات :
محمد الشــلاّحي
منسق موقع قبيلة مطير
قصر الحومة الثقافي - الرياض



والسلام عليكم ورحمة الله


رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
رد مع اقتباس