عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 6 )

.
مستشار تاريخي لمنتديات الموازين
رقم العضوية : 223
تاريخ التسجيل : 15 07 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 420 [+]
آخر تواجد : 03 - 01 - 10 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : أبن مدلج1 is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد : هذه رواية احد النفعة لمعركة صوية مع الموازين ( بعيدا عن المبالغات )

كُتب : [ 23 - 08 - 07 - 11:25 PM ]

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي سالم رباح شكراً لك من كل اعماق قلبي على جميع اطروحاتك ومواضيعك الجيده التي تنتقيها وهي تعبر عن سمو شخصك الكريم ورجاحة عقلك بوركت وهنيئنا بك في منتدانا فانت مفخره للموازين عامه على ما تقوم به من توضيح للحقائق لأفعال قبيلتنا التي تحرف من قبل البعض هداهم الله واعادهم للصواب ويقولون في الأمثال ( دون الحقوق حلوق ) وانا اقول دون ( الحقوق حلوق وأقلام تكتب من مصدر موثوق ) .
أخي بن مصاول شكراً لك على جميع ماتقوم به من جهد وعلى ردودك الممتازه على قبيلة عتيبه التي تعدى صغارها على حقوق مطير وافعالها وانا واثق بأن رجال قبيلة عتيبه العقال وذو الرائي الراجح ومن تخاف الله لا ترضى بهذه التعديات من قبل صغارهم ولا بظلم البشر ويقول الشيخ / الفارس / الشاعر / الصدوق / جهز بن شرار :

ملحن عليهن الوسوم = والباب فوق ارقابها
يوم الحرايب والزحوم = انا احمد الي جابها
وترا الظلايم ما تسر القوم = في حظ من يسعابها
ويقول الشاعر الحربي :
من قال بالناس قالوبه = ومن عال تاتيه عيالي
أما بخصوص موضوع كون صويه فلقد وفيتو وكفيتو أنت وابن مصاول بارك الله فيكم يا عيال العم .
ولي بعض المداخلات البسيطه وهي حسب ما توصلت له من رواية ويعلم الله انني لست مجامل ولا محرف في الحقايق ولقد تحققت من هذه الرواية اكثر من مره من قبل الرواة التي التقيت بهم :

في يوم صويه كان قائد الموازين هو الشيخ الفارس / عوض بن مدلج ومعه أخيه الشيخ الفارس / عايض بن مدلج
وتقول الرواية انهم غزو مثل ما تفضلتو على النفعه من قبيلة عتيبه على عد يقاله صويه في الموقع الذي اشرتو له وعندما أقبلو على العد المذكور عدا الرقيبه على راس مشراف وشاهد الأبل واخبر ربعه الموازين بما شاهد وقال ان الأبل ليس عندها احد ثم غارو الموازين على البل وعندما اقبلوا عليها وإذا بوابل الرصاص يمطر عليهم من رضام ( حصى كبير متناثر بجنبات العد ) لم يتوقع الموازين ان فيه احد ولاكن القوم أي العتبان قد لاحضوا جيش الموازين مقبل عليهم من بعيد وقعدو لهم في المتارس خلف الرضام ولقد كان الموازين في عبلة صويه ليس لديهم ما يذريهم من رصاص بنادق العتبان فقال الشيخ / عوض بن مدلج ياقوم ويقصد ربعه ارجعو خلونا نتمسى الليل ونخاشر القوم في الأبل ثم قام الموازين برجوع الى مكان بعيد عن الرصاص وكان ذالك في وقت الظهيره ثم جلسوا حتى وقت العصر ثم قال الشيخ / عايض بن مدلج لأخيه الشيخ / عوض يا عوض لقد جبتنا في هذه السهله وجلستنا والقوم في مخبا ( مترس ) متحصنين عنا لا نشاهدهم وهم يشاهدونا اما خلنا ندور غيرهم ولا لاتروح النهار علينا وحنا جالسين في هذه العبله لا نرد ولا نهد قال الشيخ / عوض يا عايض اجلس هداك الله خلنا نتمسى الليل ثم نخاشر الرياجيل في حلالهم ثم بعد ذالك قام الشيخ / عايض وقال ياقوم يقصد ربعه ذوي ميزان عوض جابنا في هذه العبله وجلسنا والنهار انقطع علينا ثم سكتو ربعه لم يجاوبه احد منهم ثم قال تكفى يانويبان ويقصد الفارس نويبان من ذوي جبار ثم قال نويبان يا سر ثمانك يا عايض بنويبان ثم قال تكفى يا صدعان ويقصد الفارس صدعان المريبيط ثم قال صدعان يا سر ثمانك بصدعان ثم قال تكفى يا عبيد ويقصد الفارس عبيد بن بديد ثم قال عبيد يا سر ثمانك بعبيد قال عايض الموت واحد ولا ثنين قالو له واحد يا عايض قال عايض إذا ما متنا اليوم هل سوف نموت بكره ولا خلاص ما عاد نموت قالو له بل الموت فينا فينا يا عايض قال قومو معي غاره على القوم اما نجينا وذبحنا القوم ولا خلونا نموت في هذا المكان قال له الفارس/ صدعان المريبيط ابك هي هوزه ولا روزه يا عايض ( أي مزح ولا كلام فقط ) قال عايض لا ولله يا ولد وهق الا كلام صدق ما هي هوزه ولا روزه ثم قام الفارس/ صدعان ونزل ثوبه ثم لف عمامته على عريته ( اي ستر عريته بعمامته ) ثم قال يالله عليهم والله ما انتم الون مني سمار ولا اكبر مني جسم وكان صدعان رجل اسمر الون وضخم الجسم ( اي رجل بدين ) ثم قام الفرسان الأربعه ( صدعان المريبيط ، عبيد بن بديد ، نويبان بن شفاي من ذوي جبار ، عايض بن فاضي بن مدلج ) بعد ان نزلو ثيابهم وفعلو مثل ما فعل صدعان ولكل منهم معه بندقيته جاهزه ثم وضعوها في أيمانهم واغارو على القوم يركضون على اقدامهم فقال الشيخ / عوض امسكو مكانكم يا قوم هذولا جنايز وماتت فعندما اقبلو على القوم ورصاص يتصاقط عند اقدامهم ولم يطيح منهم احد فعندما وصلو الى مكان القوم الذي مختبين فيه وكان القوم قد نفد اول رصاصهم واخذا في التعبيه وإذا بالفرسان الأربعه يباغتونهم في عقر مخبأهم ثم أطلق كل من الفرسان الأربعه بواريدهم في روس القوم وإذا بالقوم يتساقطو قتلى في مكانهم لم ينجي منهم أحد وكان عدد القوم ستة عشر رجال من عتيبه ولقد كان الشيخ / عوض يقول لقومه عندما اقبلا الفرسان الأربعه على مخبا القوم ولم يسقط منهم أحد قومو يا قوم خاشرو ربعكم في الغنايم ثم هجم الشيخ / عوض بربعه الباقين على القوم فوجدهم قتلى ثم أخذو يطلقو عقال الأبل المعقله وكان الليل قد ادمس عليهم ثم خرج عليهم من ناحيت البيوت رجال ونساء يطلق أحدهم رصاص ثم قال الشيخ / عوض اسرعو ياقوم خلونا نروح بلأبل قبل ان يجي فزوع من القوم ثم بعد ما ابعدو وإذا هم يفقدون الفارس مسيف المريبيط ثم رجع بعض الفرسان يبحثو عنه فوجدوه مقتولا وكان هو فقيدة الموازين في ذالك اليوم . ولقد اطلق الشيخ / عوض بن مدلج على الفرسان الأربعه لقب الجنايز .

هذا ما لدي من معلومات واقسم بالله العظيم انني لم أزيد فيهم ولم انقص ولقد اوردتها لكم مثل ما نقلت لي وهي من عدة رواة مشهود لهم بصدق والنزاهه .

رد مع اقتباس