منتديات الموازين الرسميه - عرض مشاركة واحدة - للمهتمين بالجودة الإدارية ( الجائزة الوطنية للجودة )

غير متواجد حالياً

ملا : 70 منشأه وطنية رائدة في مجال الجودة تقدمت للحصول على جائزة الملك عبدالعزيز


	الأخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله لم تعد ( الجودة ) في الوقت الراهن ترفاً ، بل أصبحت ضرورة مهمة وركناً أساسياً من أركان المؤسسات الناجحة نظراً للفوائد العديدة والمكتسبات التي تعود على المنشآت من جراء تطبيقها، وبالتالي فإن الاهتمام بالجودة يعد أمراً في غاية الأهمية في ظل التطورات الاقتصادية المتتالية التي تشهدها المملكة وانفتاح الأسواق ونظراً للأهمية الكبيرة والدور الهام الذي تقوم به جائزة الملك عبدالعزيز للجودة في تطوير جودة المنشآت الوطنية والتحسين المستمر وتخفيض التكلفة، كان لـ (اليوم) هذا اللقاء مع مدير عام الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس أمين عام جائزة الملك عبدالعزيز للجودة نبيل بن أمين ملا والذي سلط الضوء على أبرز مستجدات الجائزة والتعريف بدورها في تحفيز القطاعات التنموية المختلفة لتبني مبادئ الجودة الشاملة وأسسها وتطبيقها على المستوى الوطني .. فإلى تفاصيل الحوار : موافقة كريمة * حظيت جائزة الملك عبدالعزيز للجودة بموافقة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ( حفظه الله ) لرعاية الحفل الختامي لتسليم الجائزة ، ماذا تمثل هذه الرعاية ؟ ـ تود الأمانة العامة لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة أن ترفع أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على تفضله بالموافقة على إنشاء جائزة الملك عبدالعزيز للجودة ، كما تود الأمانة العامة للجائزة أن تتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ( حفظه الله ) على رعاية الحفل الختامي للجائزة في شهر مايو 2008م ، حيث تجسد هذه الرعاية الاهتمام الكبير من حكومتنا الرشيدة بتطبيق مبادئ الجودة الشاملة فضلاً عن مساهمتها في دفع مسيرة الجائزة ، والتعريف بها على شتى المستويات ومختلف الأصعدة . مستجدات وانطلاقة * هل لكم أن تُطلِعونا على آخر المستجدات التي طرأت على الجائزة ؟ ومتى بدأت الانطلاقة الفعلية لها ؟ ـ بدأت الدورة الأولى للجائزة انطلاقتها يوم الثلاثاء 5/5/1428هـ ، وقد شهدت إقبالاً متزايداً وكبيراً من الشركات والمنشآت الوطنية حيث تتطلع هذه الشركات للاستفادة من معايير الحائزة التي تعد مقياساً لتميز المنشآت بحيث يمكن للمنشأة تطوير أدائها والتحسين المستمر وتخفيض التكلفة وتوفير الوقت والجهد ،وبعد الإعلان عن إطلاق الدورة الأولى تم البدء في استقبال طلبات التقدم للجائزة حيث بلغ عدد المنشآت التي تقدمت للجائزة حتى الآن أكثر من 70 منشأه وطنية من المنشآت الرائدة في مجال الجودة في القطاع الخاص بشقية الإنتاجي والخدمي ، علماً بأن الجائزة سوف تمنح في دورتها الأولى لأفضل أربع شركات اثنتين منها في المجال الخدمي واثنتين في المجال الإنتاجي ، وآخر موعد للتقدم للجائزة هو31 يوليو الجاري الموافق 17 رجب 1428هـ ، ومما يجدر التنويه عنه أن هناك لجنة عليا للجائزة برئاسة وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني ، وعضوية كل من مدير عام الهيئة عضواً وأميناً عاما نبيل بن أمين ملا ، و وكيل وزير التجارة والصناعة للتجارة الخارجية عبدالله بن عبدالرحمن الحمودي ، و وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير الإداري الدكتور خالد بن عبدالله بن دهيش ، و وكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون الصناعة خالد بن محمد السليمان ، و أمين عام مجلس الغرفة التجارية الصناعية الدكتور فهد بن صالح السلطان ، و رئيس اللجنة الوطنية السعودية للجودة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله العزام ، وممثل القطاع الخاص في مجال الخدمات محمد بن عمر العيسائي ، وممثل القطاع الخاص في مجال فهد بن فيصل المعمر . رؤية وأهداف * من خلال الجهد المبذول والاهتمام من قبل هيئتكم يتضح أنكم تسعون إلى ترسيخ فكرة الجودة لدى الشركات والمنشآت الوطنية ، ما هي رؤية وأهداف الجائزة ؟ ـ تهدف الجائزة في المقام الأول إلى رفع جودة المنشآت الوطنية في القطاعين العام والخاص ، وقد اتخذت الجائزة رؤية مستقبلية لها بحيث تكون متميزة ورائدة على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، وأن تحقق أهدافها للارتقاء بمستوى الجودة في المجالات الإنتاجية والخدمية في المملكة . أما فيما يتعلق بأهداف الجائزة فتشمل نشر الوعي بالجودة وأهمية تطبيقها . وتحفيز القطاعات الخاصة والعامة لتبني مبادئ وأسس الجودة الشاملة وتطبيقها على ( أنشطتها وأعمالها )المستوى الوطني .والعمل على رفع مستوى الجودة في القطاعات الصناعية والخدمية لتصبح قادرة على المنافسة العالمية وخصوصاً بعد انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية(W.T.O) . والارتقاء بمستوى القيادات الإدارية في المنشآت لتحقيق أهداف الجودة الشاملة والوفاء بمسؤولياتها المطلوبة منها .وتحفيز وتفعيل التحسين والتطوير المستمر لأداء كافة العمليات الإنتاجية والخدمية .وحث المنشآت على الالتزام بالمواصفات والمقاييس الوطنية والدولية والعمل على تطبيقها. وتكريم أفضل المنشآت ذات الأداء المتميز والتي تحقق أعلى مستويات الجودة على مستوى الدولة ( المملكة ). وزيادة فاعلية مشاركة المنشآت في بناء وخدمة المجتمع . والتركيز على كسب الولاء الدائم والعلاقات المتينة مع العملاء والعاملين والموردين والمستثمرين بتطبيق أفضل النظم لتحديد وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم وتوقعاتهم المستقبلية . وتأسيس قاعدة معلوماتية لجائزة الملك عبد العزيز للجودة لتكون مرجعاً يستفيد منها كافة المؤسسات والمنشآت بالمملكة.وتبني التخطيط الاستراتيجي للجودة لرسم ووضع الخطط والأهداف ووسائل تحقيقها.وتدريب وتطوير الكوادر البشرية الوطنية وتوفير الظروف الملائمة للعمل وزيادة الكفاءة والقدرات الفنية والعملية في مجال الجودة . والاستفادة من كافة الموارد الوطنية المتاحة لتحسين الأداء التشغيلي والاقتصادي على مستوى المنشآت ومن ثم على المستوى الوطني . إلى جانب ممارسة قياس مستويات الأداء في الأعمال المختلفة (التقييم الذاتي ) ومقارنتها بمستويات أداء المنشآت المنافسة وقياس التحسن في النتائج على مر الزمن . والتعريف بالتجارب السعودية الرائدة في مجال الجودة وإتاحة الفرصة للاستفادة منها . وزيادة أعداد المتخصصين في مجال الجودة من مدققين ومحكمين وفنيين وخبراء . * إلى أي مدى يمكن أن نقدر الفوائد والمردودات التي تنعكس على الاقتصاد الوطني من خلال تطبيق المنشآت لمعايير الجائزة ؟ ـ أود التأكيد أن هناك العديد من الانعكاسات الإيجابية التي سوف تنعكس على الاقتصاد الوطني (بإذن الله) لتطبيق معايير الجائزة التي تمثل أعلى مستوى للإدارة ، وتتمثل بعض الفوائد في زيادة الوعي بالجودة بين المنشات . وإدخال أساليب العمل الحديثة التي تؤدي إلى تحقيق التميز. وتبادل المعلومات حول استراتيجيات الأداء الناجحة . و تحسين الموقف التنافسي للمنشآت السعودية . وزيادة الصادرات من السلع والخدمات السعودية على مستوى منافس علمياً . فوائد ومزايا * أوضحتم الفوائد التي ستعود على الاقتصاد الوطني ، فماذا عن الفوائد التي ستجنيها المنشآت المتقدمة للجائزة ؟ ـ بطبيعة الحال هناك فوائد كثيرة سوف تجنيها المنشآت المتقدمة للجائزة يمكن حصرها في: نشر الوعي بالجودة والتميز في الأداء بين الموظفين داخل المؤسسة أو المنشأة . و إدخال أساليب قيمة للاتصال والتدريب والإدارة , والتخطيط وتحليل المعلومات . وإدخال أسلوب التقويم الذاتي للمنشأة . وتنمية روح الفريق بين العاملين . وتوفير تقرير مفصل عن وضع المنشاة يعده فريق من الخبراء والمقومين والمحكمين المستقلين , ويشتمل على : تقويم عام للمنشأة . و قائمة بنقاط القوة ومجالات التحسين لكل معيار ونقاط . ووسيلة لقياس ومقارنة إجراءات الجودة في المنشأة ، وأود التنويه بأن المنشآت الفائزة سوف تحصل على فوائد عدة وهي ، الحصول على التقدير الرسمي العلني للمنشأة باعتبارها واحدة من ابرز المنشآت المتميزة في المملكة . والحصول على التكريم في احتفال كبير يقام بهذه المناسبة برعاية سمو ولي العهد ( حفظه الله ) . استخدام شعار الجائزة للترويج والإعلان عن المنشأة في وسائل الإعلام ووضعه على وثائق المنشأة .المشاركة في المؤتمرات والندوات التي تعقد بهدف تبادل الخبرات مع الآخرين حول أفضل الممارسات والتميز في الأداء . حوار- سعد محمد الشهران الناشر: صحيفة اليوم ( 13/7/1428هـ ) . ولكم خالص التحية والتقدير ،،،

وتقبلوا تحيات :
محمد الشــلاّحي
منسق موقع قبيلة مطير
والسلام عليكم ورحمة الله