أخواني اخواتي لا بد للأيام الحلوة من نهاية ولكن هي بالطبع نهاية جميلة ففي يوم 23/02/2009م كان لنا موعد مع العودة على مضض من كل أفراد الرحلة ولولا أن جدولي كان به موعد لسفر في يوم 25/02/2009 م من الرياض للمغرب لما أستعجلت الرجوع من دار زايد فقد كانت إجازة الأولاد في أولها والجو رائع والأولاد وانا وأمهم كنا مبسوطين للغايه ولكن لا بد من صنعاء وإن طال السفر ..

وهنا أقول : لا بد من الأحساء وإن طال السفر.

في الليلة التي سبقت موعد السفر كلفت الأفراد جميعاً بترتيب أغراضهم قبل نومهم لأننا سوف نسير صباحاً أي بحوالي الساعة الـــ09:00.
كانت غيداء غير مبسوطة وجمبع الأولاد ولكن مابليد حيلة...


وقد كلفت الخادمة بإعداد وجبة الغداء باكراً حيث سنأخذه معنا في حافظة لأننا لا نريد إضاعة الوقت..

المهم نمنا مبكراً تلك الليلة وفي الصباح قمنا ولملمنا اغراضنا وحملناها في سيارتنا وانهينا إجراءت الشقة وانطلقنا راجعين الى الأحساء ...وهذه الصور


شارع خالد بن الوليد(رضي الله عنه وأرضاه) الذي يتفرع منه شارع شقتنا وراء مجمع برجمان الشهير(صورة بالجوال)


وهنا ننطلق متوجهين الى الطريق السريع بين دبي وأبوظبي وقد كان يوماً فيه رياح متوسطه..


وفي الطريق كانت هناك تحويلات مزعجه وخاصة التحويلة الطويلة بالقرب من أبو ظبي غرباً..


ثم نستمر في الطريق وقد كانت سيارات الأمن مشاهدة على الطريق..


وبعد ان قطعنا مسافة ليست بالقصيرة تبدو المسافات وخاصة ما يهمنا هو منفذ الغويفات


وهنا نرى أسعاف مسرعاً وقد أعمل المصابيح التحذيرية والصوت المخبر عن طوارئ فقلنا الله يستر ..

ولكن الحمدلله لم نشهد أي طارئ على الطريق..


وتبتدئ العواصف والغبار ويتغير المزاج ولكن "الحمدلله على كل حال"


وفارس لايهمه شئ فهو يتثأب وقد جعل ضيف الله شماغه الأماراتيه وقاية له من نور الشمس..


وبعد قليل تهدأ الرياح ..
ونصل لمناطق مزروعة بالقرب إن لم تخني الذاكرة من المرفأ










وهناك بعض التحويلات البسيطة ..




ونتغدى في الطريق سفرياً..






ونصل للحدود حوالي الساعة الثالثة عصراً..


وننحرف بعد ان قربنا لمنفذ الغويفات ونؤدي صلاة الظهر والعصر قصراً وجمعاً في مسجد جامع بالقرب من المنفذ

وقد اخذت لكم صور من المسجد ..




المسجد جميل وكبير وموزع بطريقة رائعة للنساء والرجال ولكن تنقصه بعض العناية خاصة انه حديث

وبعد ذلك توجهنا للجوازات وللجمارك الإمارتيه وهناك فيزنا للخادمة فيزا خروج من أرض الإمارات بخمسون درهماً ثم تحركنا بإتجاه الأحساء على أمل زيارة اخرى ويكون وقتها اطول في الإمارات فهناك أماكن كثيرة لم نغطيها سوف نغطيها بإذن الله في رحلة قادمة سوف تكون التقرير رقم2 عن الإمارات الحبيبة ..

أرجو ان أكون بتقريري هذا نقلت جزء بسيط من الصورة الجميلة لبلد عربي ,خليجي,مسلم , حضاري يخطو بخطى متسارعة نحو العالمية ويحق لنا كعرب أن نفتخر به وان نباهي بما توصل له أهل الإمارات الأمم الأخرى فقد صنعوا المستحيل بينما الآخرون يتفرجون..

في الأخير أتقدم بالشكر الجزيل لأعضاء الرحلة الذين ساعدوني في التصوير وشاركوني في التنبيه لبعض المواضع وهم :

أم ضيف الله , ضيف الله, ريانه وغيداء .

ولكل المتابعين لتقريري والذين حفزوني لكي أنهيه بصورة جميلة وهم:

أعضاء منتديات الموازين,منتديات العرب المسافرون "بوابة التقارير المصورة للإمارات" ومنتديات مطير .

أبو ضيف الله