أخواني أحبائي الأعضاء والعضوات جميعاً اليوم سوف أكمل لكم ما بداته في القسم الأول من رحلتي الى مراكش الحمراء ...فبعد وصولنا لمراكش ذهبنا لزيارة أحد أصحاب زميلنا عبدوه وعند زيارته كانوا أثنانهم مبيتين النية لنا ان ننام عند زميل عبده (حميد) الذي عند وصولنا لها أصر إلا أن نبقى عنده وان نسكن في شقته ....وقد أصرا علينا كليهما ومع الإلحاح الشديد قبلنا أن نبقى معهما وان نمضي هذا اليومان في شقة حميد الفاضيه في مراكش .
نمنا تلك الليلة بعد أن لفينا في بعض اجزاء المدينة وتعشينا فيها ..ولفت غنتباهي كثرة السياكل والموترسيكل أو ما نسميه نحن بالدباب وقد اخترعوا له طريقة لم أرها إلا في المغرب فإن أردته دباب فهو دباب وإن أردته سيكل فهو سيكل فعندما ينتهي البنزين يسير عليه بدعاسات بالأرجل وإذا عباه بالبنزين فلا حاجة لها وتبقى ثابته في مكانه دون ان تتحرك مع الجنزير !!!!
المهم بعد ان تمشينا في الدينة نمنا متاخراً واعتقد حوالي الساعة الثانية صباحاً...أستعداداً للرحلة التي من اجلها أتينا لمراكش ألا وهي زيارة قمة جبل أوكايدمن الشهير والواقع في جبال أطلس الشهيره..
ففي الصباح وبعد صلاة الفجر لم نستطع الحراك بسبب اننا متعبون فأسترحنا أكثر حتى الساعة الـــ11:00 صباحاً..
ومن ثم تقهوينا عند حميد وسوينا المهيله وقد صنعناها البارحهة أيضاً فكست الشقة رائحة القهوة والهيل لدرجة ان جيرانه الظاهر شكو في السالفه ههههههههههههه وبعد ان سوينا القهوة حال وصولنا نزلنا التمر وبدانا بإحتساء القهوة وصاحبنا المغربي عبده قد أصبح مدمن قهوة عربية لأننا علمناه في الأيام الماضيه اما حميد فقد أخذ فنجالاً وأصبح يمتدح رائحتها ولكنه عندما شربها قال هذه قهوة مره؟؟؟ فقلنا نعم فنحن سكرنا هو التمر !!!
ولكنه مصر على شربها فأخذ السكر ووضعه في فنجاله وأصبح يتقهوى فقلنا له: اللي ما يعرف الصقر يشويه يا حميد!!! فقال: لا علم لي بما تقولون ؟؟؟ فقلت له: احسن يا رجال خلك كذا ههههههههههه
المهم في الصباح وبعد ان تقهوينا خرجنا لسيارتنا وعبانها بنزين ويصاحبنا رفيقنا الجديد حميد الذي أظفى على الرحلة بعداً آخر بفرفشته وضحكاته المستمره...
مقدمة لكم عن جبل أوكايدمن :
اوكايمدن(من البربرية بمعنى وادي الرياح الأربعة) ويبعد أوكايدمن عن مراكش حوالي 74-75 كيلو متر وتقطع مسافته في حوالي ساعه ونصف إن لم تتوقف لأن الطريق يسير في مرتفعات ومنحدرات ومنعطفات خطيرة جداً ويصل بك الأمر في أعلى القمة أن تعشق السيارة بالنمرة الثانيه على طول وإذا كانت السيارة نصف ونصف لا تستطيع ان تسير لأعلى الجبل..
يرتفع هذا الجبل عن سطح البحر حوالي 3200 م يعني ثلاثه كيلو و 200 متر !!!
ويعتبر القمة الأعلى للتزحلق على الجليد في أفريقيا....
وننطلق مع الصور:
هذا ونحن في مراكش ونسير في جو غائم وهواء عليل تجاه طريق جبل أوكايدمن
كان الجو في ذلك اليوم ملبد بالغيوم وجو مكاشيت على قولتنا يالسعوديين
ونسير رويداً للخروج من المدينه
وهنا نكون قد خرجنا من المدينة ونسير في طريق ريفي بين مراكش وجبال أطلس الشهيره.
في الطريق أستوقفني البرشومي او التين الشوكي ...وأفضله في السعودية البرشومي الطائفي
للننتبه من الدرجات والدبابات فهي كثيرة في مراكش وفي قراها أيضاً
في الطريق ...خضار وغيوم وجو عليل
أحد المساجد في الطريق
الغيوم الرائعه في الأفق
مجرى سيل
الدرجات يجب عليها أن تلزم أيمن الطريق
ومفترق الطرق في أحد القرى حيث تغدينا في يوم غائم جميل والناس جالسه كلها في الهواء الطلق وعلى السليقه وبدون تكلف ..
وهنا اوقفنا سيارتنا
ويبدأ الشواء بعد ان اخترنا كفته وريش وكبده مشويه...
وهنا نتغدى ويبدو العضو ما يهاب في يمين الصورة ...وانا اعتقد كلكم تعرفونني
وهنا نبدو جميعاً محاكيكم ,وعلى يساري عبدوه ,ثم حميد ويبدو مايهاب على يميني
وبعد الغدا انطلقنا مسرعين حتى نلحق على قمة الجبل قبل أن يبرد الجو..
ما اجمله من منظر خلاب ...ولكن الكميره لا توضح الواقع بسبب ان الجو غائم والكميرة لا تتميز بمواصفات عاليه.
وأنتبه صخور آيله للسقوط وسوف أشير اليها في جزء العوده..أيضاً اللوحة تشير الى السرعة المقننة بــ40 كلم .
واحد الوديان الجاريه
والطريق يتعرج
وجمال آخاذ
والسيل يجري...
فلاحون يحصدون ويهتمون ببعض الحشائش ربما لأبقارهم
أطفال بسطاء بالقرب من جدول الماء
السيل.....ما اجمله وما اجمل هديره
وتبدو قمة جبل أوكايدمن من بعيد ......
نعبر من فوق احد الجسور وعيوننا معلقة بالقمة...
والطريق يتعرج بإستمرار ويذكرني بالطريق القديم بين أبها والباحة..
وهنا أقتربنا من معانقة السحب كما يقال
ونقترب من القمة ولكن تبقى علينا حوالي 15 كيلو حتى نصل للقمة حيث نريد التوقف..
والى اللقاء في جزء آخر اكمل به رحلتي انا وأصحابي الى هذه القمة الشهير..
أبن مصاول