الموضوع: إضحك مع الفالي
عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
عضو قدير
رقم العضوية : 82
تاريخ التسجيل : 04 06 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 100 [+]
آخر تواجد : 09 - 09 - 17 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : الحسام is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي إضحك مع الفالي

كُتب : [ 29 - 12 - 10 - 08:41 PM ]

اضحك مع الفالي
الإثنين, 27 ديسيمبر 2010

ميسر الشمري


بداية أود أن أنوّه إلى أنني لست هنا لأقلل من شأن علماء الشيعة وخطبائهم، وذلك فقط لأنني أعلم أننا نحن العرب أول من تشيّع للإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)، وليس الفرس الذين ما زال البعض منهم يحيي «طقوس النار» التي كانوا عليها قبل الإسلام، فيما البعض منهم ما زال يعمل على تشويه صورة الإسلام والمسلمين في محاضراته وخطبه، ومنهم شيخ «معمم» يدعى محمد باقر الفالي الذي لا أعلم ما هي جنسيته، وان كان يتحدث باللهجة العراقية المطعمة بلكنة إيرانية.
يروي الفالي في إحدى محاضراته المسجلة على موقعه على «الإنترنت»، انه كان في زيارة إلى مدينة ميلانو الإيطالية، وبينما يسير هو وصديق له في أحد شوارع المدينة، فإذا بمجموعة من البشر (ربما تكون مظاهرة، أو البعض من مشجعي نادي انتر ميلان)، فسأل الفالي الذي لا يجيد سوى الفارسية والعربية، صديقه الذي يقيم في ميلانو، ماذا يقول هؤلاء الناس؟ فرد الصديق «هؤلاء الناس – يا سيدنا – يهتفون بـ (يا مصلح متى تظهر) وهم يقصدون المهدي المنتظر»، ولما عاد الفالي من رحلته، أقام محاضرة مسجلة تحدث فيها للناس عن أنه رأى الإيطاليين يهتفون باسم المهدي وينتظرون خروجه ليصلح حال الكون، متناسياً أن صديقه «العفطي» كان يعلم أن المتظاهرين كانوا من جماهير نادي إنتر ميلان وكانوا يطالبون بإقالة المدرب.
الحادثة أو المحاضرة المضحكة التي يرويها الفالي، ويقول فيها: «إن هناك مدينة في البرتغال اسمها مدينة فاطمة «ويضيف الفالي: «أنه قبل نحو 90 سنة كانت هناك قرية في البرتغال وهناك ثلاث شقيقات من بنات القرية خرجن للعب فرأين شبحاً من نور بصورة امرأة محجبة تشع بالنور، ولما سألن الشبح من أنت فقالت إنها ابنة النبي (طبعاً لا أدري أي لغة كان يتكلم بها الشبح)، ولكن المؤكد أنها اللغة البرتغالية وإلا لما فهمت البنات ما قال الشبح. وأضاف الفالي أن شبح النور قال للبنات إن اسمها: «فاتيما (فاطمة) ابنة بروفت مهمد (الرسول محمد)، بمعنى أن فاطمة تتكلم الإنكليزية مع أطفال البرتغال، فما كان من الحضور سوى الصياح بصوت واحد: «سلواااات» (المقصود صلوات).
وزاد الفالي: «أن فاتيما (فاطمة) التي ظهرت في البرتغال، قالت للأطفال: «قولوا لأهل القرية أن يخففوا من المعاصي»، وأضاف: «أن هذه الرواية جاءت على لسان اخواننا المسيحيين، وأن فاتيما طلبت من الأطفال أن يقولوا لأهل القرية ان يخففوا من المعاصي، وأن يخففوا من شرب الخمر، وأن يقللوا من الزنا في القرية (يعني الفالي يريد أن يقول إن فاطمة رضي الله عنها أجازت شرب القليل من الخمر)، وأكمل روايته: «ورجع الأطفال إلى القرية وقالوا لأهلها: «إن (القديسة) فاطمة قالت لهم إنها ستأتي إلى القرية وتأخذ واحداً من أهلها، وقالت لهم (صيروا خوش أوادم)» وأكمل الفالي ترهاته: «وفي المكان نفسه الذي ظهرت فيه (القديسة فاتيما) بنى أهل القرية كنيسة ضخمة وأسموها (كنيسة القديسة فاتيما)، كما غيروا اسم القرية إلى مدينة فاطمة، ونصح كل من يزور البرتغال أن يذهب يوم 13/5 من كل عام ميلادي إلى هذه القرية، ليرى أن الملايين من سكان أوروبا يأتون لـ «الحج» إليها. وزاد: «أن بابا الفاتيكان (المرجع الأعلى للمسيحية بحسب الفالي) يزور هذه المدينة ويحج إليها على ركبتيه وفي يديه سبحة «يُسبح فيها بحمد «القديسة فاتيما».
الفالي لم يتوقف عند هذا الحد من الترهات، بل إنه تجاوز ذلك إلى قصص مضحكة لا يمكن أن تصدر عن داعية حاصل على بكالوريوس قانون وعلوم سياسية من جامعة إيرانية، منها قصة «البلبل السكران» و«طائر الكيوي» ناهيك عن استشهاده بعدد من الأحاديث غير الصحيحة، ومنها: «أن الرسول صلى الله عليه وسلم، يقول: «من موارد كثرة الرزق أن تخرج اللحم الذي بين أسنانك» بعد كل وجبة.

منقول من صحيفة الحياة

رد مع اقتباس