عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 12 )

.
مستشار تاريخي لمنتديات الموازين
رقم العضوية : 223
تاريخ التسجيل : 15 07 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 420 [+]
آخر تواجد : 03 - 01 - 10 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : أبن مدلج1 is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد : فـــارس ذوي ميـــزان يقـتــل (60) بالسيف

كُتب : [ 05 - 11 - 07 - 04:15 PM ]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني قصة قتل الفارس دخيل الله الرويس لعسكر الترك هي كتالي :
كان الشريف حاكم الحجاز في تلك المرحله تحت نفوذ الدوله العثمانيه وعندما يأتي وقت الحج يقوم مندوب الدوله العثمانيه بسؤال الشريف عن روأساء القبائل في الحجاز والذين يمر بهم طريق الحجاج فيأمر المندوب على الشريف بأن يدعي روأساء القبائل ثم عندما يحضروا له يقوم برهنهم عنده حتى فترة أنتها الحج وذلك لكي يأمن جانب قبيلتهم من عدم التعرض للحجيج ولا يسيء لروأساء القبائل بشيء ولا يمسهم بأذا بل يعد لكل رئيس قبيله مكان مخصص له ويكون تحت ظيافته ويتقابل معهم في كل وقت ولاكن تحت حراسه مشدده من عسكره ولا يغفل عنهم لحظه بل يضعهم في مكان مخصص معد لذلك الغرض وعند نهاية الحج يقوم بكرامهم وأعطائهم الذهب والكسوه وما يلزم من الطعام وغيره ثم يسمح له بألمغادره معززين مكرمين ولاكن شيوخ القبائل لا يستسيغوا هذا العمل لأنه ليس يوم ولا شهر بل أكثر من ثلاث شهور يبقوا على هذا المنوال وهم تحت الحراسه المشدده لايذهبوا لأهلهم ولا يسمح بخروجهم من المكان المعد لهم.
وعندما دعوا الشيخ / فاضي بن مدلج ذهب ومعه الفارس دخيل الله الرويس وكان دخيل الله له نمشه معروف بها أنه لايمشي بدونها وهي سلاح أبيض أكبر من الخنجر وأصغر من السيف ( شلفاء يمانيه طول الذراع ) ولها حنوه وليست مستقيمه وفي أخرها من عند النصاب شلشله ( أي مثلمه ) حتى يسمح بدخول الهوا عند الطعن بها لجسم الأنسان فلا يعيش من طعن بها وقانا الله منها ومن شرها .
ولقد كان الشيخ/ فاضي بن مدلج يحمل مثلها ولاكن شهرة الفارس دخيل الله الرويس بأنه صاحب النمشه قد طغى على غيره وهوا المعروف بها فعندما ياتي ذكر الفارس دخيل الله يقال له صاحب النمشه مثل شهرة الفارس خلف بن صلال أنه صاحب جبره وهي بندقه المعروف بها وكذلك شهرة الفارس الكبير شامان بن مذيخ أنه راع الصويتي وهوا حصانه الشهير ومثل شهرة الفارس سند بن مصاول بانه راع الشرفا وهي ذلوله التي أشتهر بها وكذلك شهرة الشيخ والفارس عوض بن مدلج أنه غمامان وهوا حظه الكبير في الغازي والكسب ومثل شهرة الشيخ خالد بن مدلج أنه مكفي قومه مثل ما أطلقها عليه الملك عبدالعزيز في أحد المعسكرات التي كان يشارك بها أبن مدلج مع ابن سعود وغيرهم الكثير الذين تلقبوا باسماء عرفوا بها في قبيلتهم وعند القبائل الأخرى .
ونرجع للقصه : وعندما حضروا لشريف ورئيس الجند لدوله العثمانيه تفاوض الشيخ / فاضي بن مدلج مع الشريف والقائد بأنه سوف يكون على حسن ضنهم به وكفيل على قومه بأن لايصدر منهم تعرض ولا إذا للحجاج فقال رئيس الجند ( القائد ) سوف تكون في ضيافتنا حتى نهاية الحج حاول الشيخ فاضي أن يقنعهم على عدم إبقائه لديهم ولاكن دون جدوا ثم عندما خرجوا به العسكر خارج مقر مخيم القائد متجهين به نحو المكان المعد لشيوخ القبائل ألتفت لبن عمه الفارس دخيل الله وقال له تكفا يا دخيل الله ثم أخذ الفارس دخيل الله يتابعهم حتى أبعدوا عن مقر القياده في مكان بعيد عن زحمة العسكر وكثرتهم وقيل لي بأنه ريع يفصل بين القياده والمكان المعد لشيوخ القبائل وكان عدد العسكر الذين يرافقوا الشيخ فاضي سته حراس فعندما سنحت الفرصه للفارس دخيل الله أنقض عليهم كليث ثم أخذ يضرب بنمشته أعناق الرجال حتى أودعهم قتلى وكان فاضي مجرد من السلاح ولاكنه قام بمساعدة أبن عمه في أثناء قتل العسكر ثم هربا مع طريق لا يسلكه جند الشريف ولا عسكر الترك فنجا فاضي وبن عمه دخيل الله .
ولقد كان الأخ راس الضلع محق عندما وصفهم بأنهم 60 فارس فهم سته من العسكر يحمل كل منهم بندقيه وسيف وتحتهم الخيل فهل هوا مخطي في ذلك لا بل لو قلنا أن فاضي ودخيل الله أستطاعوا ان يخرجوا من بين دوله كامله بقضهم وقضيضهم ويقتلون من قتلوا ويصلوا لاهلهم دون أن يمسك بهم فهم قد تغلبوا بذلك على دوله وليس ستين فارس فقط وهذه بطوله نادره قل من أشتهر بها فلو قلنا بأن الشيخ والفارس / فيصل بن سقيان ( راع البلطا ) أنه ذكر عن تسعين فارس في العراق فهل قتل في ذلك اليوم تسعين فارس بالتأكيد لا ولاكن فعله فعل تسعين فارس .


أما قصة إخراج حميد الدلبحي أحد شيوخ قبيلة عتيبه من سجن الشريف في السورقيه والتي تطرق لها الأخ العزيز سالم رباح فهي كانت على فاضي بن بخيتان بن مدلج وأخيه مصاول بن بخيتان بن مدلج ودخيال الله الرويس الميزاني ولم يكن معهم في ذلك الوقت أحد بل عندما ذهبوا كان في مخيلتهم أنهم سوف يحاولون في أمير السورقيه بأن يطلعه لهم بدون أستعمال القوه وكذالك كان لشيخ فاضي بن مدلج له مكانه خاصه لدى الشريف حاكم الحجاز في ذلك الوقت بسبب أنه كان يأتي له بالخمس من الزكاة التي كانت مفروضه على القبائل التي في الحجاز ولقد كان يقول له الشريف الكلمه المشهوره ( عمار ونار يا فاضي بن مدلج ) أي زين وفعل فلقد كان فاضي رجل وسيم طويل القامه عريض المنكبين واسع العينين شديد البياض شجاع لا يهاب الموت برع في الكلام ذو حجه عند المخاصمه
وعندما وصلوا لسورقيه وجدوا ان عندهم زينه ( مناسبة زواج ) فتشاوروا برأي وقالا أن طلبناه من أمير السورقيه فقد يرفض ثم يصير علينا الأمر صعب بعد ذلك او يطلب أن نجيب له أمر من الشريف فتفقا على أن ينتظرا حتى الليل فيهجموا على السجن ويخرجوه حيث أن الأمير سوف يكون في العرس المقام هوا وأغلب جنده ثم بعد أن حل الظلام قاما بتنفيذ خطتهم وقتلوا الحرس بقيادة العبد جرمان وأخرجوا حميد الدلبحي ثم سروا تحت جناح الليل حتى وصلا مضارب القبيله وهذا ما تم نقله من كبار السن والرواه الذين مرينا بهم ويقول شاعرهم
:
يالدلبحي جبناك من حبس الأشراف = جبناك والبيبـان دونـك ردافـي
حتيش لو دونك طوابير وسـلاف = جبناك بخشوم النمـش وشلافـي
عاداتنا ناقـف مواقيـف تنشـاف = اليقبلـة خيـلٍ وخيـلٍ مقـافـي
وننقل سيوفٍ بدمى ترعف ارعاف = من ناشته فاخت طريق العوافـي
وتلقى سوالفنا بعد غب الأنكـاف = غب النكيفـه يجدعـن الغدافـي
من حر شيخٍ جادعينه بمشـراف = ولانذبـح الا كـل شيـخٍ سنافـي

أبن مدلج

رد مع اقتباس