عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 12 )
<img src=
رقم العضوية : 54
تاريخ التسجيل : 15 05 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 32,017 [+]
آخر تواجد : 20 - 03 - 24 [+]
عدد النقاط : 29
قوة الترشيح : أبن مصاول is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد : مجلس أبن مصاول ....للجميع أرحبووووووووووووو

كُتب : [ 25 - 07 - 07 - 04:54 AM ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلا نجد مشاهدة المشاركة
عند الباب واقفه؟؟


عــزاه يــادارِ حـــوت طـيــب الـقــوم
من عقـب راعيهـا غـدا ثقلهـا أخفـاف
يـادار ويـن اللـي زرع مـجـدك سـلـوم
المـعـذرة مــن عقـبـة الــدار تـنـعـاف
مـن عقـب غيبته مآبـهـا شــي يــروم
عـزالله انــه مــن صنـاديـد وأشــراف

0000000000
حلانجد

أي ..أي.أي وش هالشعر وش هالزين يا حلا....والله انتم الطيبين وانتم اللي حوتكم دارنا جميعاً منتديات الموازين...وقصيدة مؤثره ...دائماً تحسنين الإنتقاء يا حلا نجد أشكرك

وهالحين وين علومك؟؟؟ وين اخبارك ..وعلى قولة ربعنا وين أقصى ما وصلتي؟؟

وفيه كم واحد مسجلين غياب ما يحضرون ولا يشاركون عندنا في مجلسنا الموقر!!!! ليش؟؟
.................................................. ..........................................
.................................................. .............
.............................................
...........................
..............
.......
..
.
المهم أبي أخبركم عن سالفة يؤرخ بها لذوي ميزان من العونه وصارت سنة لا تنسى حتى أن أهل نجد من البادية يؤرخون بها....وهي (سنة أبا الحصين ...أو سحابة أبا الحصين)

هذا الرجل لقب بأبالحصين لفرط فطنته وذكائه حيث أنه يراوغ في تقلباته ولا يستقر في مكان واحد بأهله لفرط ذكائه حتى لا يعرفه مكانه القوم(الحنشل) فيأخذونه على غره ولكن القدر ليس للإنسان منه مفر...

وقعت هذا الكارثه في حوالي عام 1362هـــ

وأبا الحصين هذا هو دخيل الله بن مذيخ بن مجلد بن عايد بن دليقان(مسلم) بن ميزان.

ففي أحدى نزلاته بأهله أتخذ لهم منزلاً بين مرتفعين من الأرض وكان ذكياً فلم ينزلها في الشتاء بل في قرب الصيف وكان هذان المرتفعان لا يوجد بينهما إلا ممراً مرتفعاً لا يدور بخلد أحد ان يعبر منه سيل وكان أرضية الممر بين المرتفعين مليئة بالرمل ....

فنزلها دخيل الله واهله وكانوا أكثر من ستة أشخاص وبجنبهم أبناء عوض بن مدلج وعلى رأسهم الأمير الراحل (علي بن عوض بن مدلج رحمة الله عليهم جميعا) ....

من المصادفات أن يستضيفوا في ذلك اليوم شخصان من قبيلة حرب ..

وأثناء ماهما ينهيان غدائهما تلبدت بعض الغيوم .....
ومن المفارقات كان ذلك اليوم يعتبر صيفاً والسماء صحوا ...وبقدرة قادر تتحول من سماء صافية زرقاء الى سحابة سوداء تتكون شيئاً فشئاً حتى أقتربت ولما رأها الحربيان زبنا أقرب جبل وأما أهل (أبالحصين) فقد أخذوا الأمر بقليل من الجديه ولم يولوه أي أهتمام لأن الوقت صيف ولم يدر بخلدهم بأن هذا الممر سيصبح وادي في عز الظهر ويقول الرواة أن هذه الكارثة وقعت بين الصلاتين(الظهر والعصر)....

المهم بدأت السحابة الصيفية ترعد وتبرق من بعيد ثم أتجهت صوبهم بقوة وغزارة وكانت قد امطرت وديان بعيدة وروافد لهذا المعبر بين الجبلين والمرتفع ....
وما سمعوا إلا صوت قوياً وهديرا قد أقبل عليهم فنظروا فإذا السيل قد قرب منهم ....وقطع عليهم الطرق من كل الإتجاهات أبناء عوض كانوا بالقرب منهم متطرفين قليلاً ولم يكونا في مجرى السيل ولكن بيتهم الشعر قد سقط على الزهاب(وهي الأغراض المستخدمه في البيت وكانت كثيره فرفعته عن الأرض) ووقفوا عليه ....

واما أبا الحصين فقد حاول عبور أحد تيارات السيل فجرفه وغرق في الحال !!!

لحقه أخاه هو وزوجته فجرفهما السيل أيضاً وزوجته ....

وجرف السيل الأمير علي ابن عوض ولكنه لم يمت فقد قذفه الماء بعد أن انحرف في أحد الأودية على جال الماء فسقط مغشياً عليه (في رواية اخرى قيل انه تعلق في شجرة)...ونجا من الغرق

يقال أن هذا السيل لم يدم إلا أقل من ساعه ولكنه كان ساحقاً ماحقاً

الأمير بعد ان قذفه موج السيل سقط مغشياً عليه ولم يستيقض إلا بعد أن أفرغ مافي بطنه من ماء في اليل فلم يعلم أين مكانه فجلس حتى الصباح وتذرى بالرمث ومكث بمكانه وعند بزوغ الشمس عرف مكانه بالجبال التي حوله فعاد قاصداً أهله وهو شبه كومة رمل بسبب ماعلق به من طين ووحل...

وعند قدومه عليهم فرحوا به فرحاً شديداً وقالوا لعل الباقين يعودون معه ولكنهم لم يعودوا ..

وعندما تفقدوا مجرى السيل الذي حفرته هذه السحابه قالوا الرواة: انه لو انزلت فيه بعير لما رأيته من عمقه وقد جف في وقته لأنه سال بعيداً وبقي محله يعبر عن كارثة حلت بالموازين تلك السنه .....

لم يعثروا على جثث الغرقى إلا بعد ثلاثة أيام والنساء لم يستدلوا عليهم إلا بشعرهن الذي طفى فوق الطين وأجسامهن قد غمرت بالطمي والطين..رحمهم الله

وقد عرفت تلك السنة بسنة (أبالحصين) لأنها تعتبر كارثة حقيقية وحدث مشهود لا يمكن نسيانه....وإلى الآن يؤرخون به..

رحم الله موتى المسلمين ..اجمعين آمين

والسلام ختام

علمتني الحياة : انني إذا أردت أن احلق مع الصقور ,فلا أضيع وقتي مع الدجاج.
قمة الغباء .. أن تحاول أن تكون عميق .. في زمن أصبحت كل أشياؤه سطحيه.
سُئل هتلر : " من هم أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك؟" فأجاب: " أولئك الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم"
رد مع اقتباس