عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
<img src=
رقم العضوية : 54
تاريخ التسجيل : 15 05 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 32,017 [+]
آخر تواجد : 20 - 03 - 24 [+]
عدد النقاط : 29
قوة الترشيح : أبن مصاول is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي ياللي بتزور سوريا لا تنسى هذا المطعم

كُتب : [ 14 - 03 - 08 - 08:01 PM ]

قال محمد مهدي الجواهري في دمشق




شممتُ تربكِ لا زُلفى ولا مَلقــــا××××وسرتُ قصدكِ لا خِبّاً ولا مَذِقا

ومــــا وجدتُ إلى لقياكِ منعطفاً× × × ×إلا إليـــكِ وما ألفيـتُ مُفترقا

كنتِ الطريقَ إلى هاوٍ تنازعـــــهُ× × ××نفسٌ تسدُ عليه دونها الطرقا

وكان قلبي إلى رؤياكِ باصـرتي×× ×حتى اتهمـت عليكِ العينَ والحدقا

وسرتُ قصدك لا كالمشتهي بلداً××× لكن كمن يشتهي وجهَ من عشقا


لا يفوتك هذا المطعم

أحد مطاعم دمشق



طب وتخير ... الكل هنا شعاره الجودة والفخامة والأناقة أما طعامهم فيسقى بماء واحد ... ولا أفضل بعضه على بعض في الأُكل ...!!

وقع الاختيار على مطعم (القرية )


وفي مكان متطرف من المطعم .... جلسنا ... وصرنا نتأمل المكان ... فألفيناه منظما وجميلا ... ورائحة الزهر تعطر الأجواء ... والأطفال أخذوا يستكشفون المكان بطريقتهم الخااااااصة ...


جانب ! من المطعم من مكان الجلوس ...


بدأ العمال ... يتهامسون من بعيد ...ينظرون إلينا من طرف خفي ... أيهم يظفر بهذه الغلة .... وااااااااو ... سعودي في غير الموسم ... لا يفوت !!!

وخلصوا إلى حيلة ذكية ... أحدهم كتب الطلبات ... والآخر وضعها على الطاولة ... والثالث يعاودنا (بدكوا إشي ... لازمكوا إشي) والرابع نظف الطاولة بعد الغداء .... وحتى لا ننسى الوجوه ... حضر الأول والثاني وهم ممسكون بالفاتورة !!

الحق أن الغداء كان جميلا ... والخدمة رائعة .. والأسعار منافسة !!

الخبز أولا :



ثم الغداء : مشاوي (كالعادة) وقيتين.. وكبسة دجاج ورز أبيض وبرك بالجبة وتبولة وسلطة جرجير وحمص وشوربة عدس وأخرى دجاج بالكريمة بالإضافة للمخللات واللبن زبادي ... والقيمة920ليرة ... و80 لحقتها ... لتكتمل الألف وليست بخسارة ...

بعد أن أنتهينا من الغداء .. أخذ ت أم محمد حقيبتها .. وأخرجت مناديل نظيفة ولفت حبتين (برك) تركت... لمتها أنا على هذا الفعل ... فقالت : يجي وقتها للأولاد ... هم مشغولين بشوفة الناس وما أكلوا...!!! وبالفعل كانت على صواب ...

وهنا أقف ... لم نتحرج من أخذ شيء من ! على الطاولة إن كان صالحا للأكل أو مدفوع الثمن ... الماء مثلا محسوب القيمة ... وقد تحتاجه في السيارة .. والمحارم كذلك ... وغيرها من الأكل الصالح للحمل ... أليس أولى من الرمي ...لا تشغل نفسك ... اطلب من العامل أن يجهز الباقي لك( سفري) ... الأمر سهل ... إلا على أصحاب البريستيج المقيت !!!

وبعد الغداء ..... رفع أذان العصر ... جلسنا فترة الأذان في روحانية عجيبة وخاصة أن الأذان كان من إذاعة داخلية للمطعم .... بصوت علي الملا من الحرم المكي ... فأضاف للجو العام عبقا وأريجا آخر !!!

ذهبنا سويا لنستكشف المكان .. .

منظر للمطعم من طابق علوي خشبي ..


محل لبيع الزهور أيضا في المطعم ....


وبجواره مصلى ... أدينا فيه فرض العصر .... ثم ! ... اكشفنا إن ما رأيناه من ضخامة واتساع في المطعم لم يكن إلا نصفه !!! أما النصف الآخر ... ففي الجهة المقابلة .. مختلف تماما ... عبارة عن حديقة غناء جميلة ... فيها ألعاب للأطفال ... جلسنا على طاولة خشبية قريبة من بعض الألعاب ... وطلبنا (شايا) منعنعا بـ50 ليرة !!!!

ذهب الأطفال ... وبقينا نرمقهم من بعيد ... وقد يسر الله لهم طفلا من العاملين في المطعم يساعدهم ... ونحن أخذنا الفضول ... لنكتشف المكان ... ونتجول في الحديقة(المطعم) ... خاصة بعدما رأينا القطار يحمل الركاب ... ويتجول بهم... وهذه صورته ....


والحقيقة ... كان المطعم ... مرتبا وجميلا جدااااا ... وفيه ذوق رفيع .... يفتح النفس فعلا للأكل ... فكيف بمن نفسه مفتوحة أصلااااااااااااااااااااا


للماء والخضرة ... تناغم جميل في هذا المكان ...


من بعيد رأيت بيت شعر على طريقة أهل البادية ... وفيه جمع من الناس ... دفعني الفضول للاقتراب ...!!!


اقتربت منهم ... وسلمت عليهم .... قالوا : تفضل .... ما صدقت الخبر ...تفضلت طبعا ... لعلي أن أجد معهم ما مفيد ... ولما ا! ستويت جالسا ... سألني صاحب الربابة .... :أبو من يالشيخ .... وأنا بالدلاخة المعهودة ... أبو محمد طال عمرك ... كنت أظنه من كبار عرب الشيخ لافي ...(اللي في التمثيليات البدوية) ... واسترسلت من غير سؤال في كبرياء "مقيته" غرست فينا من قائل يتغى : (ارفع راسك أنت سعودي ) : أنا طال عمرك من السـعودية من قبيلــــ...ما أترك لي فرصة حتى بدأ في جر الربابة قائلا : يابومحمد أنت راااااس المتاااااىىىىىىى ىىىىاااااااووووووووووووووووو يابو محمد ....(عرفت القصة وما فيها) ...أخذت له صورة وخرجت ... فشرع يتغى في الحاضرين ... بشعر مستعذب ... وصدق من قال : أعذب الشعر أكذبه !!!





منقووول من الإميل والصور حملتها بطريقتي


أبن مصاول: زرت هذا المطعم وتغديت فيه كان آية في الجمال وطيب الأكل

علمتني الحياة : انني إذا أردت أن احلق مع الصقور ,فلا أضيع وقتي مع الدجاج.
قمة الغباء .. أن تحاول أن تكون عميق .. في زمن أصبحت كل أشياؤه سطحيه.
سُئل هتلر : " من هم أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك؟" فأجاب: " أولئك الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم"