منتديات الموازين الرسميه - عرض مشاركة واحدة

غير متواجد حالياً

ضيوف العلا في ضيافة القاضي


	الأخوة الأجلاء السلام عليكم ورحمة الله قلعة تركية بجانب مغيره قرية الأيدا من عنزه . مدخل مدينة العلا وصلنا بحفظ الله ورعايتة العصر الى مدينة العلا حيث مضيفنا احد اعلام العلا ورجالها البارزين وهو الأستاذ / محمد بن عبدالله القاضي واشقاءه موسى وابراهيم وغيرهم . تم زيارة االأستاذ/ محمد القاضي( مندوب إذاعة الرياض في العلا ) في منزل والده الشيخ / عبدالله بن رشيد بن سالم القاضي والذي توفي عام 1425 هـ بعد أن قام على خدمة مدينة العلا وقام ابناءه البررة بمواصلة المسير من بعده تم استقبال الوفد في منزل الشيخ عبدالله القاضي وفي دار سبق وان اكرم بها الشيوخ والأمراء منهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبد العزيز رحمه الله وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد ورجال واعيان الدولة . الأستاذ / محمد القاضي يستقبل ضيوفه بمنزل والده رحمه الله تعالى الضيوف مع مضيفهم واخيه مدير عام تعليم العلاالأستاذ / ابراهيم بن عبدالله القاضي الفيلا التي أعدت لراحة الضيوف واستضافتهم ( فيلا محمد القاضي ) استراحة محمد وابراهيم القاضي التي فتحت للضيوف وبها انواع الفواكة نبذة عن عائلة القاضي الشهيرة بالعلا : تنحدر عائلة القاضي من الأحامده من قبيلة حرب من منطقة الفقرة غرب المدينة المنورة وكانت هجرتهم قرابة عام 812 هـ واول من حمل اللقب هو سبع بن محمد القاضي واشتهرت العائلة الكريمة بالدين وحل النزاعات بين ابناء العلا والتحالف لحفظ مصالح المنطقة ونبذ الفرقة وتوزيع مياه العيون التي كانت تتغذى منها العلا وهي عدة عيون أشهرها عين تدعل التي توضاء منها رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة التاسعة للهجرة أثناء ذهابه الى غزوة تبوك وقد خط مسجد بعضم وسمي ذلك المسجد بمسجد العظام وهو قائم الى الأن كما صلى صلوات ربي وسلامه عليه بمسجد اسفل قلعة العلا في منطقة تسمى ( المطيري ) واختفت تلك العيون بسبب نزح المياة بالأبار الأرتوازية وكان اخر عين نضبت بتارخ 20 رمضان 1401 هـ . ويقال أن لديهم كتاب عن أصول العرب ولكن ربما فرط الجيل الأخير من ابنائهم فيه فلا يعلمون أين تلك المشجرات . عرف عن عائلة القاضي حلهم للنزاعات ووهاتمامهم بالجانب الديني للعلا وحفظ الأنساب وتفرعت تلك العائلة الى ثلاثق فروع ( القاضي , الريس . الأمام ) وجميعها حسب الدور الذي يقومون به في المدينة . يحتفظ العائلة بوثائق تاريخية منها وثيقة موقع بين الأمير محمد بن سعد بن سعود بن عبدالعزيز والشيخ موسى القاضي بن القاضي سالم بن أحمد القاضي .والقاضي يعمل شيخ للحلف وهم القسم الأكبر من أهل العلا ( تسعة فخوذ ) كبير العائلة في الوقت الحالي موسى بن محمد القاضي وهو شيخهم وكان في مقدمة مستقبلي الوفد ويمتاز بطيب المعشر ويشكر على الحفاوة التي قابل بها الضيوف . إعطاء الفضل لأهلة : ومن اسباب تطور العلا كما بلغنا من ابناء القاضي هو ذلك الرجل الذي له ايادي مشرفة على العلا وبصماته وضاء هبها وهو الأمير / أحمد بن عبدالله السديري والذي وقف على تطوير المنطقة وجلب لها جميع المصالح المهمة وكلمة ثناء من اهالي العلا له وشكر وتقدير منهم له . ومما قيل في العلا : لا تعجبوا أن قيل أني عاشقٌ رغم السفر = من لم يزر وادي القرى فليعتبن على النظر عمر علي علوش الا ليت شعري هل ابيتن ليلةُ = بوادي القرى أني اذا لسعيدُ الشاعر : جميل بن معمر ( جميل بثينة ) يوجد بالعلا الطنطوره وهي صخرة مخروطية تحدد دخول فصول السنة وتعتبر ساعة شمسية دقيقة جدا . ومن اسماءالعلا ( الديدان ) نسبة الى الديدانيين وقرح واللحيانيين . الذين حكموا قبلبعثة الرسول صلى الله عليه وسلم بالفي عام في منطقة الخريبة وهم بعد الأنباط بي القرن الرايع الهجري . توقيع ( منسق موقع قبيلة مطير ) العلا الإسم الحديث لوادي القرى الذي أوردته كتب التاريخ وتغنى به الشعراء . قيل عنها الكثير، وكتب عنها ألكثير . هي التي أقام بها الرسول صلى الله عليه وسلم أثناء ذهابه إلى غزوة تبوك، ودعا لأهلها . هي بلد موسى بن نصير ألذي أنشأ فيها قلعته المشهورة. وهي بلد جميل بثينة الذي أنشد فيها : الا ليت شعري هل ابيتن ليلة * * بوادي القرى إني اذاً لسعيد وهي من قال عنها الرحالة ابن بطوطة : العلا قرية كبيرة حسنة ولها بساتين ونخل ومياه يقيم بها الحاج أربعاً يتزودون ويغتسلون ويودعون فيها ما يكون عندهم من فضل زاد ويصطحبون معهم قدر الكفاية ، وأهل هذه القرية أصحاب أمانة . وهي من قال فيها صلاح الدين الصفدي : خرجنا نحو طيبة من دمشق * * بافـئـدة للـقيـاهـا حـرار ولكن في العلا زدنا اشتياقا * * كأن قلـوبنـا حشيت بنار تمتاز بخصوبة أرضها و تشكيلات جبالها الرائعة. المهتمون بالآثار أطلقوا عليها عاصمة الآثار، وأهلها يسمونها بعروس الجبال، وقيل عنها بلد الحضارات وقاعدة الأنساب، و هي بحق أعجوبة من عجائب الدنيا . : حدد العلماء اربعة مماليك قامت في العلا كونت فيها حضارات منذ بداية القرن السادس قبل الميلاد وهذه المماليك أو الدول هي :ـ مملكة ديدان وحدد تاريخها من القرن السادس قبل الميلاد حتى بداية القرن الخامس قبل الميلاد ونظام الحكم فيها كان ملكياً يغلب عليه الطابع الوراثي ولا يعرف حدود لهذه الدولة اكثر من حدود مدينة العلا مملكة لحيان وحدد العلماء تاريخ تلك الدولة من بداية القرن الخامس قبل الميلاد حتى نهاية القرن الثالث قبل الميلاد ونظام الحكم فيها وراثي وقد امتد نفوذ دولتهم حتى خليج العقبة ، وذكرت كتب التاريخ ان اللحيانيين لم ينقرضوا بل ذكرت بعض الكتب وجودهم حول مكة المكرمة إلى يومنا هذا ويقال انهم هاجروا إلى الحيرة في العراق دولة معين وهذه الدولة حدد تارخها من منتصف القرن السادس قبل الميلاد واستمرت حتى مطلع القرن الأول ميلادي والحيانيون هم أحد القبائل العربية التي عاشت في جنوب الجزيرة العربية وكونوا لهم دولة هناك وأخذت دولتهم في التوسع شمالاً وسيطرت على العلا ومدائن صالح وانتهت على يد هذه الدولة دولة اللحيانيين في نهاية القرن الثالث قبل الميلاد،ويعتقد بعض المؤرخون ان وصول المعينيين إلى العلا لا يعني انتهاء دولة لحيان وإنما حصل إتفاق بين الطرفين على أن يكون للمعينيين إدارة النواحي التجارية و للحيانيين الناحية الإدارية و نتظيم شؤون الحكم دولة الأنباط الأنباط قبائل عربية عاشت في المنطقة الواقعة بين العراق وسوريا والأردن وجاءوا إلى منطقة البتراء في الأردن واستولوا عليها من الأدوميون ، وقد وصل الانباط إلى مرحلة متقدمة من الرقي قبل إحتلال الرومان لسوريا عام 65 قبل الميلاد حيث توسع نفوذهم ليصل إلى شرق وجنوب فلسطين ودمشق وإلى مدائن صالح ولسؤ العلاقة بين اليهود والرومان والبطالسة في مصر من جهة وبين الانباط من جهة أخرى وقعت دولة الأنباط تحت الحكم الروماني وتفرقت قبائلهم ، وقد شيد الأنباط حضارتهم في مدائن صالح مدينة قرح ذهب بعض الباحثين وعلماء الآثار امثال الدكتور عبد الله بن آدم نصيف إلى الإعتقاد بأن الأنباط عندما استولوا على الحجر ـ مدائن صالح ـ حولوا الطريق التجاري عن ديدان ـ العلا ـ ليحرموها من أهم الموارد المالية وذلك في سبيل اضعاف اللحيانيين وبعد ذلك خلت ديدان من السكان وسقطت مع مرور الزمن إلى خرائب وسميت الخريبة واصبح الوادي يعرف بوادي القرى بدلاً من وادي ديدان وأصبحت مدينة قرح هي مدينة الوادي الرئيسة وغلب عليها اسم وادي القرى وقد ازدهرت مدينة قرح خلال فترة ما قبل الاسلام واصبحت سوقا تجارية مشهورة العلا في العصر الإسلامي : تشير المصادر المصادر التاريخية انه في جمادى الآخرة للسنة السابعة للهجرة فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم وادي القرى عنوة ، وتذكر المصادر أيضاً أن الرسول صلى الله عليه وسلم مر بها اثناء ذهابه إلى تبوك في العام التاسع هجري . وفي العهد الإسلامي في القرن السابع الهجري شاع استعمال اسم العلا أكثر من ذى قبل رغم انه كان معروفاً سابقاً كقرية وادي القرى في العصر الأموي أثناء النزاع على خلافة الدولية الاسلامية بين الأمويين في دمشق وعبد الله بن الزبير في مكة المكرمة كان وادي القرى تتخذ كمنطلق للجيوش التي ترسل من كلا الطرفين لوقوعها في منتصف المسافة بين مكة ودمشق العلا في العصر الحديث : أول ما رأت العلا من مظاهر العصر الحديث هو دخول سكة حديد الحجاز إليها وتوقف هذا القطار في محطتها محطة العلا،وعندما دخلت راية الحكم السعودي نالها مانال شقيقاتها مدن المملكة من التطور والإزدهار . وكانت أهمية العلا والحجر ـ مدائن صالح ـ بشكل عام بالغة لوقوعها على طريق التجارة القديم فنجدهما في العصور القديمة تتحكمان في حركة النقل التجاري بين الشمال والجنوب وفي العصور الإسلامية كانتا محطتان من محطات طريق الحج الشامي وفي العصور الحديثة اصبحتا محطتان على خط سكة حديد الحجاز لخدمة حجاج بيت الله الحرام . ولأهميتهما العلمية في تاريخ الإنسان رحل إليها الكثير من العلماء لدراستهما ورغم ذلك فالموقعان محتاجان لكثير من الدراسة لإزالة كثير من الغموض .. المصدر : موقع العلا ومدائن صالح و لكم خالص التحية والتقدير ،،،

وتقبلوا تحيات :
محمد الشــلاّحي
منسق موقع قبيلة مطير

والسلام عليكم ورحمة الله