حياكم الله يالغاليات ..
وأختي درة الموازين ماقصرت ريوم جاوبت إستفسارك ..
وأختي ريوم صادقه والله 3 وزارات كامله
تقف عاجزة عن حل أهم وأسوأ مشكله تواجه شباب البلد وشاباته
ومازالت تستهين كثيراً بالطاقات الشبابيه المُهدرة والآمال المقتولة على عتبات البطالة والحاجة و الفراغ ..
المؤسف بالموضوع هو عدم وجود أي بوادر لمنهجية محددة الملامح تضعها الوزارات المسؤلة لحل هذه المشكلة ..
بل كل وزارة تُلقي اللوم على غيرها وتتنصل من مهامها تجاه الوضع المُزري ..
على الرغم من وجود حلول بسيطة قد تُقلل من سوء المشكله
إلا إنه لاتجاوب ولا حتى أدنى إهتمام ..
فلو خصصت وزارة التعليم نصف المبالغ التي تصرفها على تأثيث مكاتبها وتجديد مقتنياتها سنوياً
لو خصصتها وعملت على فتح مدرسة جديدة واحده فقط للبنين وأخرى للبنات في كل مرحلة دراسية وفي كل مدينة في مدن وطننا المترامي الأطراف وتعيين بعض الخريجين والخريجات فيها لتم حل نصف المشكلة ..
ولو أنها تشطّرت قليلاً ثم عملت بنظام التقاعد الجبري خاصة ( للمعلمات ) بعد أربعين سنه
< لن أكون طماعه أربعين سنه كفيلة بإحالة أكثر من نصف معلمات الوزارة للتقاعد حالاً ..
أقول لو عملت بهذا النظام لتم حل النصف الآخر من المشكلة ..
ولكن هم على مكاتبهم المؤثثه حديثاً وعلى أفخم طراز وتصلهم يومياً القهوة والشاي والصحف اليومية وهذا أقصى إهتماماتهم ...
أما غير ذلك فهو في سلة المنسيّات ..