جماعة الدعوة أو ما يسمى عندنا بالأحباب كان أسمهافالماضي (جماعة التبليغ)
لكن أفراد هذه الجماعه السعوديه لما رأو ضلالات جماعات التبليغ في الهند والباكستان
وغيرها ومعلوم أن هذه الجماعات خارج بلادنا عندبعضها أخطاء عقديه وانتشرت أخطائهم
عند طلاب العلم والعلماء 000 فقامة الجماعه السعوديه بتغيير أسمها من جماعة التبليغ
إلى الأحباب فهي لاترتبط بالجماعات الخارجيه بأي شكل من الأشكال وهي صحيحة
العقيده وفيها من أكابر الدعاه بالمملكه وهم والحق يقال أهل صنعه أقصد أنهم يحسنون الدعوه بالحكمه والموعضه الحسنه ((أعني الجماعه السعوديه)) وعندهم بعض الأخطاء
البسيطه كاتحديد الخروج بأربعين يوما وبعض الأمور الأخرى التي دائما يقولون لنا إنها من باب التنضيم والترتيب لامن باب الإعتقاد والجماعه السعوديه أخذت من الجماعات الخارجيه الأخرى ميزة الترتيب والتنضيم والأداره الجيده التي تمتاز بها الجماعات الأخرى
فاستفادت منها هذه الميزه ووضفتها لكنها خالفتها فلم تقع في أخطاء الجماعات الأخرى
العقديه وتبرئت منها لأن الجماعه السعوديه متبصره في جانب التوحيد ولذالك كثر الحديث عن إرتباطهم بالجماعات الأخرى بسبب الشبه في الطريقه والترتيب وهوجموا كثيرا على المنابر وابتلوا ببعض طلاب العلم 00وقد كان لي شرف الخروج معهم في أحدى المرات واطلعت على حالهم وراقبت تصرفاتهم واستمعت لكلامهم فوالله الذي لاأله إلاهو إنهم من أطيب الناس قلوبا وأصدقهم ألسنه وأشفقهم بالمسلمين ومع ذلك
فعندهم بعض الأخطاء البسيطه وهي ليست قادحة في العقيده إن شاء الله
أما تشبيهم بالصوفيه فهذهمن النقائض التي لاتجتمع كيف نشبه من يمشي في الأرض يدعوا الى الله ويزور الناس في أسواقهم وفي دورهم ونواديهم برجل يمسك مسبحة في مسجد لايرفع بهذا الدين رأسا 000
كما أن هذه الجماعه ليس فيها هذه الطريقه المذله في الخدمه بل الحقوق والواجبات
متساويه بينهم بما فيهم أمير الجماعه وهو أشدهم تواضعا ورفقا وقد رأيت هذا بعيني