معركة الجهراء (( القصر الاحمر )) (( 10 اكتوبر عام 1920م )) :
(( بين الشيخ سالم الصباح ومعه (( ضاري الطواله شيخ الاسلم من شمر والحجرف من شيوخ العجمان ))
والاخوان بقيادة فيصل الدويش انتهت المعركة باستيلاء الاخوان على الجهراء ومحاصرت الكويتين داخل القصر الاحمر لمدة يومين ثم عقد صلح بموجبه يتراجع الاخوان الى الصبيحية جنوب الكويت )) يقول الفارس عبدالله الحمر :
سالم يسد من الدرايش بموتاه اللي يقول دعيج شافوه بالعين
صبت مرازيم الدمي من طواياه وقدم طلب للعفو ماتم يوميـــن
وابن طواله يوم حانت منـــايــاه جر الهزيمة قبل وقت الصلاتين
تغانم المطلاع والخيل تشعـــاه خلى الجنايز طايحه فالمعاطين
يقول الشاعر الشيخ : محمد بن عثيمين :
سلم على فيصل واذكر مآثره وقل له هكذا فليفعل النجـــــب
سيف الامام الذي بالكف قائمه ماضي المضارب مافي حده لعب
اذا انتضاه الامام في مقارعــه مضى اليها ونار الحرب تلتهـــــــب
رئيس علوى علا بالدين مجدهم والدين يعلى به لو لم يكن نســـب
ومن تبوأ بالدار التي بنيـــــــت على التقى والهدى اكرم بهم عرب
الساكنين بأرطاوية نصحــــــوا للـــدين مـــافــي نــصــحــهم خلب
فتح حائل (( 1921م ))
(( قاد الدويش (فيصل) جيش الاخوان لحصار حائل ونزل على ياطب فاقام فيها 4 ايام فخرج اليه محمد بن طلال الرشيد يريد الجثامية على مسيرة 3ساعات من اسوار حائل فسارع الدويش الى احتلالها دون ان يستولي على الحصن فاشتبك معه )).
معركة النيصية (( ضمن معارك فتح حائل )):
(( هجم الاخوان على محمد الطلال الرشيد ودارت معركة النيصية انهزم ابن طلال الى حائل )). يقول الفارس : عبدالله الحمر الهاملي ، يصف معارك فتح حائل على يد فيصل الدويش:
ودارت رحانا يم حايل وجيناه خمسة بيارق خيلها وقم الالفين
سلاحها وخيامها من عطاياه تتبع دويش صال يوم السعد زين
فيصل ولد سلطان يوم الله انشاه هو قايد الدوشان لوهم شريفين
زيزوم نمرا ماتوانا عن اعداه كونه صباح مثل كون السلاطين
معروف بالتاريخ فعله ومدلاه يوم الرضيمة سهجته للرباعين
ونزل على ياطب وفرجق سراياه غارات من كل الجوانب مغيرين
مغار يالبيضان قصر وليناه قصر الجثامية وكل البساتين
اهل مبايض من مناعير ورماه لهم الفخر في كل هيه ثقيلين
راح الرويبخ يم فيصل وسراه يبشر ملكنا بالفرح والاكاوين
وجانا الدويش بعرضه ياحلالاه عرضه وحيشه رجفة للمعادين
وثور مع الريعان عجه وقبواه اللي رففها هل دمعه من العين
حايل هنوف طار عنها مغطاه تنخى سناعيس على الهوش جسرين
تكفون يالحجلان فكوا قراياه الموت واحد مايجي الموت موتين
قالوا له ابشر مقدم الجمع ننصاه وحنا على عضدك من يسار ويمين
ابعث سريه ليل تبني حجاياه وحنا عليهم طلعة الشمس ماشين
وشنوا علينا طلعة الفجر برماه وشبت شبوب النار بين القبيلين
الخيل تنهض يم مقباس مرساه حتى طلوع الشمس والعاديه وين
وجانا ولد سبعان والجمع مشاه مشي الجموع المرزية بالعذابين
وفيصل ولد سحلي حجرهم بشلفاه يهوي عليهم ضرب فم اللسانين
مركاضه المعروف ماقط خلاه وردت حياض الموت ورد المحنين
والخيل شدت راس مقباس مرساه واللي كلتها النار خيل السقايين
جمعه يزوم وماقفه ماتعداه شاف الجنايز طرح بين الصفيحين
حمي الوطيس وطاح في حوض مثواه كل ابلج سنعوس يشرب غلاوين
ابن طلال بصيحته وارجالاه شنوا عليهم غاره ياملاعين
قالوا له العز راح منك والله احلم توقع صارن العشر ثنتين
قدمك سبيب يذبح القوم بحذاه غير الهنادي في يدين المضرين
وصارت على الحجلان ذبحه مسماه يوم الصفيح اموضحه فالبراهين
عنا رجع خسران والخزي وياه خسران ذبحت سلة له منقين
معركة ابي الغار (( 1922م )) :
(( خيـــم الدويش في الحفر لحماية عشائر نجد من غزوات قبائل الظفير وشــمـــر فقاد الدويش الاخوان وعسكر في الحفر ، وكان لزام اباذراع من شيوخ الظفير وابن طواله من شمر قريبآ من الدويش فشن الدويش هجومآ عليهم فغلبهم وغنم أموالهم ، فهبت هجانة يوسف بك سعدون لنجدتهم الا انهم كسروا ودخلت قوات الدويش الى ابي الغار في 11مارس ونهبوها ، ثم تتبعوا هجانة يوسف بك السعدون في شقراء شرق ابي الغار فأبادوا اغلبها ، وخيم فيصل الدويش في تلك الناحية عدة ايام فضج العراق بأجمعه وأرسلت بريطانيا الطائرات لضربهم فتراجع الدويش الى الارطاوية )). يقول امين الريحاني في تاريخ نجد الحديث جمله اعجبتني (( فضجت كربلاء والنجف وضــج العراق بأكمله )) الله يرحمك يالهارف .
شنت قبائل الاخوان حربآ على القبائل العراقية بهدف الدخول في الدين ودفع الزكاة لا ابن سعود ، وتجنبت هجمات الاخوان القبائل التي دفعت الزكاة لا ابن سعود في حين تعرضت التي لم تدفع الزكاه الى هجماتهم .
معركة أنصاب (( 1924م )) :
(( في 14 مارس شن فيصل الدويش هجومآ على القبائل العراقية في انصاب على الحدود العراقية النجديه )) يقول غلوب باشا في مذكراته :
(( فيصل الدويش اثناء غاراته على العراق التي دامت 9 سنوات من 1338هـ حتى عام 1347هـ اصاب القبائل العراقية بالرعـــــــب لدرجة أنه عندما يطلق احدهم من بندقيته على أرنب كانت كافيه ان يرحلوا خوفآ من الاخوان . ويقول ان القبائل في العراق اذا أتاها احد من خارج القبيلة يسأل الأسئلة التقليديه " وشلون الارض ؟ كيف الامطار ؟ وش قرب الدويش منا وش نيته هاالمره ؟ . ويقول ان الدويش اقسم ايضآ على أن يقوم بغزو المشركين في البصرة حتى تمتليء خناجر الاخوان من دمائهم )).
معركة جو هديه (( 25 ديسمبر 1924م )) :
(( أعقب معركة انصاب هجوم الدويش على القبائل العراقية في جو هديه أسفر عن مقتل جميع أفراد عشيرة آل غليظ والزياد في جو هدية ولاحقت طائرات السلاح الجو الملكي البريطاني الاخوان وألقت القنابل على فلولهم دون تحقيق اصابات مؤكده )).
غارة الشيخ علي بن عشوان على الظفير (( حزيران 1925م)):
يقول غلوب باشا ( كانت جمال الظفير ترعى عندما ظهر الاخوان فجأه في حزيران 1925م على شكل مجموعة غازية من قبيلة مطير يقودها علي بن عشوان هاجموا قطعان الظفير وقتلوا الرعاة وساقوا امامهم 1700 جمل تعود لفخذ العرايف منهم )).
..