سوف استكمل الجزء الخامس من رحلتي المتواضعة الى كازابلانكا وكما تعودت دائماً فرحلاتي مليئة بالتسلية والمرح والراحة والأستجمام وأضف اليها اهم شئ وهو الإستكشاف.....
في يوم من الأيام طرأ بفكري شراء أباريق شاي مغربيه
وعلى الرغم من تعودي على الشاي المغربي في السعوديه إلا انني شربته بشارهة في بلده الأصلي ...
المهم....أردت ان اعرف أين تباع هذه الأباريق واجود انواعها..
فنصحت بزيارة سوق نظارة الأحباس حيث يمتاز عن غيره انه جمع أصنافاً كثيرة من المعادن والأواني حتى الآت الطرب الشرقيه في مكان واحد....
ذهبت انا وأصدقائي وكان لي موعد مع صديق جديد وهو (أمين) تعرفت عليه عن طريق عبده وهو صديقه الدائم ....
معه سيارة مرسيدس قديمة نوعاً
ما......
لكنها كانت تفي بالغرض كان شاباً نشيط ...........
وقد أفسد علينا رحلة كان مخطط لها الى طنجه
فقد أتفقنا يوماً ان نسافر الى طنجة مسافة 480 كيلو مترا على السياره, وقد عرضوا علي السفر بالطياره....
ولكني رفضت لأني أريد الطبيعة والمناظر الطبيعية الخلابه وقد أفسدها علينا بنومه حتى ساعة متاخره فألغينا رحلتنا كلها وضحكنا عليه كثيرا وقلنا له (كلام الليل يمحوه النهار يا أمين) ....
أمين وسيارته المرسيدس ويظهر عليها آثار صدمة عابره....
شقي جداً
المهم وصلنا للأحباس وهذه صورنا............................
وتقابلنا لوحة إرشاديه تدل على مسار سوق الأحباس....
ثم ندخل السوق ويرى فيه طريقة العمارة القديمة الحجريه
المحلات التجاريه تتوزع على جانبي مبنى السوق...
واواني نحاسيه وقدور خاصة لها اغطية تستخدم في طبق الكسكس
او غيره ويمكن تغطيتها..وأيضاً آنية مصنوعة من الخصف>>مخلفات النخيل
صورتين لأبريق كبير نحاسي جميل يشبه أبريق العرقسوس الذي
يستخدم في سوريا ومصر...
آباريق جميلة أبتعت بعضها للشاي المغربي وغيره
صورة لمسجد في بالقرب من السوق...
هذه لا اعلم ماهي ولكني أتوقع انها لكنيسه لأني لا أذكر ها
كانت زيارة ماتعة لهذا السوق ولإتعرف على وجه آخر من وجوه الحياة في
أسواق كازابلانكا...
أرجو ان اكون نقلت صور مفيده...وغدا لنا موعد مع الحمام المغربي وكيف خرجت هموم السنين!!!!
أبن مصاول.....