السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
كثر الحديث في الصحافة الشعبية ومنتديات الإنترنت عن خروج الشاعر والإعلامي تركي المريخي من لجنة شاعر المليون في نسختها الرابعة، حيث توجهت مدارات بالسؤال عن أسرار هذا الخروج حيث أجاب المريخي: أولاً دعني أقول شيئاً مهماً حول برنامج شاعر المليون الذي أصبح حديث الناس، وذلك من خلال تحقيقه نجاحات متواصلة ونسب مشاهدة عالية فتأكد أنه لم يكن في حسابات القائمين على البرنامج أنه برنامج شعر شعبي موجه للخليج فقط، بل إنه موجه للعالم العربي وينظر للعالمية، وهو عمل مؤسسي كبير، وحين يختار من يعمل فيه فهو ينتقي الأشخاص وليس يقوم على المجاملات والانتقاء العشوائي، وأنا عملت لمدة ثلاثة مواسم متتالية فهل ترى أنه يمكن أن أخرج؟ أقول لك لم أخرج وما زلت ضمن طاقم عمل برنامج شاعر المليون أعمل بما يسهم في نجاح البرنامج في أي مكان، فجميع من أسهم في انطلاقة البرنامج ونجاحه هم باقون وأكبر دليل هو تعييني وزميلي بدر صفوق كمستشارين للبرنامج بعد أن عملنا في أول يوم كأمناء له.
وأضاف المريخي أنه هل ممكن أن نقول لمن لم يدخل مرحلة الـ48 أنه غير شاعر؟ إطلاقاً، بل في نظري إنه حتى الشعراء الذين دخلوا مرحلة الـ48 الذين لم يدخلوها هم باقون ولهم مكانتهم في قلب شاعر المليون، فأكاديمية الشعر تحتضن مثل هؤلاء المبدعين، وبالتالي فإن أي عضو لم يصبح بين أعضاء لجنة شاعر المليون لا يعني استبعاده.
وعندما سألناه عماذا خرج به من شاعر المليون؟
قال: تعلمت في شاعر المليون ثقافة النجاح وتعلمت أن الكلمة الطيبة جواز مرور لذلك وحظيت بشهادات تعد وساماً في مسيرتي الشعرية والإعلامية وهي من الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي والأمير بدر بن عبدالمحسن وآخرين من منسوبي الشعر.
وأنا ما خرجت به من أبوظبي وأهل أبوظبي أكبر من أي شيء إذا اعتبرنا أن غيابي عن كرسي اللجنة خروج فأنا دائماً أقول كما قال الشاعر خالد المريخي:
من كثر ما حب هالدير واقدرها
مرات مدري احس اني اماراتي
وأتمنى أن نقدم أنا وزميلي بدر في موقعنا الجديد كمستشارين ما يليق بهذه الثقة، فشاعر المليون برنامج مكتمل منظم مدروس وهو من أيقظ الشعر وقدمه على طبق من ذهب وهو لوحة جميلة وصدقني أن هيئة أبو ظبي لا تقف عند عضو لجنة أو غيره، فهذه الهيئة تستطيع أن تستقطب بدلاً من الأعضاء الخمسة خمسمئة عضو كلهم أكفاء، وأجزم بأن الدكتور غسان وزميلي الأستاذ سلطان العميمي والأستاذ حمد السعيد قادرون على إكمال البرنامج على أتم وجه.
م................................ش