قصيدة سياسية بالدرجة الاولى جزله في معانيها مجملها تحليل للموقف الروسي اتجاه الازمة السورية ، هذا الموقف الذى عطل قرارات مجلس الامن الدولى ضد اى قرار يدين النظام السوري الذي يقتل شعبه امام مراء العالم لايراعى حرمه الدم الانسانية تجرد من الرحمة بقتله الطفل و المراءة والشيخ الكبير ,, القصيدة جسدت الموقف المخزي الروسي الذي يلعب على المصالح الخاصة لايهمه تزايد اعداد القتلى ، في هذه القصيدة ينادى الشاعر احد يقوم بتغير الموقف كما عمل المعتصم مع المرءاة حينما استنجدت به , ولكن يتضح ان العرب لازالوا ضعفاء لا حول لها ولا قوة .قد يكون هناك دول اقليمية ودولية تحلحل الموقف ..
اعجبتى هذه الابيات
صارت الأمة على المفصل وفي حد موس
تلفظ الانفاس تحت الحـروب الموجعـه
بين رحمة اليهود وعذاب من المجـوس
ليت للمعتصـم اليـوم صـوتٍ يسمعـه
يا إلهي حقّق النصر واشْفي منـه روس
لاجلك تحارب .. ومن بالمعونـه تدفعـه
نسال رب العزة و الجلالة ان ينصر اخواننا اهل السنة في سوريا , وكل الشكرو التقدير لشاعرننا عبد العزيز الشاطري