|
||||||
|
||||||
|
||||||
|
![]() |
![]() |
![]() |
مناسبــــــــــات عــــامـــه يهتم هذا المنتدى بالمناسبات العامة فقط |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]()
كُتب : [ 16 - 03 - 11
- 01:01 PM ]
![]() لماذا نرى بعض الأفراد يستطيعون العمل وسط الفوضى على مكاتبهم، وآخرين لا يستطيعون العمل إلاّ في جوٍّ مرتب ونظيف؟! لماذا يسلك بعض الناس طريقة معينة في حل المشكلات وآخرون يسلكون عكس الطريق؟! ما الذي يجعل فلاناً عصبياً في تعاملاته، بينما الآخر هادئاً في تناوله لمجريات الأمور..؟! يُعدّ مقياس (هرمان) (HBDI) Hermann Brain Dominance Instrument من أفضل أدوات التشخيص وأكثرها مرونة، والذي يمكن بوساطته التعرف على طريقة تفكير الإنسان، وبالتالي على سلوكه. جاء تقييم (هرمان) ثمرة لبحوث استغرقت (15) عاماً، وتم التحقق من صحته وفاعليّته، وتناولته بالبحث أكثر من (60) أطروحة دكتوراه؛ فهو يُعدّ الأكثر تطوراً من حيث دقته وتصنيفه لأنواع التفكير، وتصنيف اتجاهات الأشخاص، لذا فإن عدداً كبيراً من الشركات العملاقة تطبق هذا المقياس على العاملين في مؤسساتها لوضع الموظف المناسب في المكان المناسب.. حول هذا المقياس كان لنا هذا اللقاء مع سعادة الدكتور محمد المطيري المدرب والمستشار في مقياس (هيرمان) للتفكير، والحاصل على دكتوراه الفلسفة في العلوم الشاملة: ![]() وبعد قراءتها نكون قد عرفنا الجهة أو الجهات المهيمنة في الدماغ، وبذلك ندرك ماذا يجب على الفرد أن يطور، و يتم إرشاده و توجيهه بالتدريبات اللازمة، بحيث يطور ما ينقصه، و يركز على مجالات القوة لديه وكيفية الاستفادة منها وتوظفيها في مكانها المناسب. و كل منطقة تختص بطريقة معينة لعمل العقل؛ فمثلاً المنطقة الزرقاء A تختص بـِ: التحليل, الحقائق, البيانات, الأرقام, التركيز, الجدوى, التقييم, النتائج. و المنطقة الخضراء B تختص بـِ: التنفيذ , الإجراءات, التفاصيل, الصيانة, الترتيب, الطرق والأساليب, النظام, إدارة الوقت, الانضباط, الأمن والسلامة. والمنطقة الحمراء C تختص بـِ: العلاقات مع الآخرين, المشاعر, العواطف, التعامل مع الآخرين, المعاني الإنسانية, الرعاية, الاهتمام بالإنسان, البديهة الحسية. و المنطقة الصفراء D تختص بـِ: التفكير الإستراتيجي, التفكير الإبداعي, النظرة الشاملة, التصورات, الاستكشاف, الخيارات المتعددة, التجارب, الإبداع, الابتكار, البديهة.. . و عليه فإن الطرائق الأربع تعمل سوياً لتشكل “الدماغ الكلي”، و هناك منطقة واحدة أو أكثر تكون غالبة أو مهيمنة. لقد توصل العالمان الأمريكي (فويل) والسويدي (تور ستون) إلى تقديم إضاءات أولية عن عمل الدماغ ومكوناته الفاعلة، فقد توغلا داخل القشرة الدماغية التي تتكون من (10000) مليون خلية عصبية ـوقد يضاعف هذا العدد سكان الكرة الأرضيةـ ، ومن خلال البحث في مراكز الإحساس والحركة والتفكير دقق العالمان في عمل كل خلية عصبية على حدة ثم في عمل خلايا مراكز البصر، واستطاع هذان العالمان كشف النظام الذي تقوم عليه المراكز البصرية وخلاياها وقدرتها الخارقة على التعبير عن المرئيات والمشاهدات وتحويلها إلى موضوعات منطقية يدركها العقل. ثم جاء العالم الأمريكي (روجر سبيري) سنة 1960، وأثبت بالبحث أن كل نصف من الدماغ متخصص في أعمال معينة، فالنصف الأيمن مسؤول عن التمييز بين الأشكال والتذوق والإبداع والإحساس بالجمال، أما النصف الأيسر فمسؤول عن الإدراك والتحليل والاتصال خاصة لغة الكلام. وقد نال جائزة نوبل على اكتشافه الفريد هذا. كما أوضح (بول ماكلين) في السبعينيات من القرن الماضي أن دماغ الإنسان يتكون من ثلاثة أدمغة هي: • دماغ الزواحف: و يختص بِالحاجات البيولوجية, الطعام والشراب, الأمن والسلامة, الجنس ... • دماغ الثدييات: و يختص بالشعور، المهارات اللطيفة, الشم، الذوق، الانفعال. • الدماغ الإنساني العاقل: ويختص بالتفكير، التصور، التعلم. استخدم (هريمان) فكرة (روجر سبيري) و فكرة (بول ماكلين) ليبدع فكرة جديدة ألا وهي تقسيم الدماغ إلى أربعة أرباع، وهذا انتقال من العلم إلى الرمز ليصبح الدماغ رباعي التكوين، و أعطى لكل مربع اسماً ولوناً ومواصفات، ومن هنا بدأ تفعيل فكرة الهيمنة الدماغية و التي يتم التعرف عليها من خلال تعبئة استبانة خاصة. يقول (كارل يونغ) العالم والطبيب النفساني السويسري المعروف (1875 ـ 1961) بأن: كل الناس لديهم غرائز وصفات تدفعهم، ولكنهم يختلفون في سلوكياتهم . ويقول (كارل)" :بأن كل سلوك يقوم به الشخص فإنه يمثل شخصيته. وكل شخص يمكن تمييزه بسلوكه". وهذا الأمر قاده إلى اكتشاف ما أسماه بـ: أنواع الوظائف أو الشخصيات السيكولوجية. لكن بالعودة الى مقياس (هيرمان) فإننا نقول: إذا كانت الهيمنة الدماغية في جهة اليسار فإن الشخص بطبيعته يحب الترتيب و التنظيم ورؤية الأشياء في أماكنها، أما إذا كانت الهيمنة الدماغية جهة اليمين فهذا أيضاً لا يدعو إلى الغرابة إذا رأيتهم في مكاتب غير مرتبة، و بملابس غير رسمية؛ فإنهم ميالون إلى الإبداع و الجنوح إلى الخيال، وهذا من محاسن مقياس (هيرمان). كما قلنا إنك تعرف الآخرين كيف يفكرون لكي يسهل عليك التعامل و التواصل معهم. أما عن كيفية استخدامه فهي جد بسيطة؛ إذ يتم تدريب الموظفين ليومين فقط، ثم تعبئة الإستبانة الخاصة بهيرمان تحت إشراف مختص، و إرسالها إلى مؤسسة (هيرمان) لمعرفة الشفرة الدماغية الخاصة بكل موظف، و من ثم يتم تحديد احتياجه التدريبي، وما الوظيفة التي تناسبه، وما هي طريقة تحفيزه، والطرق المناسبة للتعامل و التواصل معه ......الخ. حوار : عبدالفتاح الشهاري المرجع : موقع قبيلة مطير- مقالات - د. المطيري: مقياس (هيرمان) مفتاحك لفهم الآخر وتقبلوا تحيات محمد الشلاحي منسق موقع قبيلة مطير ديوانية مطير ( قصر الحومة الثقافي ) الرياض - المملكة العربية السعودية
|
|
|
![]()
|