كانت شهرة الشاعر صقر النصافي قد بلغت الآفاق في وقته, وانتشرت قصائده بالذات الغزلية منها ... الأمر الذي جعل أحدى الفتيات تمني النفس برؤيته .
 وفي احدى حفلات الأعراس, حيث يقوم الرجال - كالعادة- بادخال المعرس (الزفه ) أخذت هذه الفتاة , بعد أن سمعت بأن صقر النصافي مع هؤلاء الرجال,
  تسأل أمها بلهفة :  -"" وين صقر وين صقر ... وريني إياه ""_ فلما أرتها أمها صقرا , وكان وقتها قد كبرفي السن,, بينما الفتاة التي تعلقت بقصائده
 الرقيقة تتخيله شابآ , ولم تتصوربأنه (( شايب )) فقالت لصدمتها : - (( يترب شبابه )) أي شبابه للتراب
 فشاءالله أن تقع الكلمة في  أذن صقر ,, الذي سمعها فأجاب على القول بسرعة :
 
 يابـــنـــــت لايــــتــــــرب شــــبــــابي ولابـــيـــــــك
             يـــتــــــــرب شــــبــــــاب الـلـــــــي يــحـــطــــــك حـــبـــيــــــبه
عـــيــــا ازرارالــثـــــوب يــلــــحــــق عــلابــيــــك
          مــنــــتـــــفـــــخـــــةٍ كـــنـــــك صـــــمــــيـــل الــرويـــــبـــــــــــــه 
وكانت الفتاة بدينة . أما أمها لما سمعت قول صقر النصافي  فقد أخذت تتوسل إليه أن  يتوقف قائلة : 
     (( تـــكــــــفـــــي لاتـــكـــــــمـــل ياصـــــقـــــــر... والــــلـــه إن ماحـــــدٍ يـــــأخــــــذهــــا ))
أرجو أن تحوزعلى رضاكم هذي القصة والقصيده ......
                             ,,,,,, وتقبلوفايق أحترامي ,,,,