والله أني تعبت وحالتي في خطر = ضاق صدري وانا ماعاد فيني جهد
يوم حظي تردى مالي الا الصبر = ماترجيت حظي قام ولا قعد
الزمان يتقلب فوق بطن وظهر = كل ما قلت هانت قال باقي بعد
أن تبعته مصيبه وان تركته قهر = صار ضدي وضغطي مرتفع ما ركد
لين ضاعت حياتي كلبوها هدر = يازمان التعاسه ما سلم منك أحد
كيف ألقيه وجهي ويغدربي غدر = كنه اللي يهدد ويتوعد وعد
ماعرفت السعاده فيه طول العمر = كان غيري تريّح عيشتي في نكد
يانصيبي علامك صرت علّة نحر = الخطاء لوحسبته منك ماله عدد
بس ابقول كلمة حق بالمختصر = دام هذا نصيبي علّموا من نشد
فيه جمله تحتها حط خطن حمر = لازم آقولها واخذو عليّه عهد
ودي أحط لحزاني بصدري قبر = أقفل الباب عنها وأغلقه للأبد
قصيدة ملأها الشاعر بالشجن العميق والعتب على الزمان الذي لم ينصفه وأبوخالد وإن لم ينصفه الزمن فقد أنصفه محبيه وجمهوره العريض من أبناء الموازين وغيرهم في المعموره ...
وقصيدة مميزه يا أبو خالد ولا نحب على جزالة القصيدة في هذا الغرض الذي يحمل بعضاً من شجن الليالي أن نراك فيه مرة أخرى بل نريدك دوماً متفائلاً غزلياً باسماً راقياً كما عرفناك دائماً
تقبل مروري وإعجابي بالقصيده يالنخبوي
علمتني الحياة : انني إذا أردت أن احلق مع الصقور ,فلا أضيع وقتي مع الدجاج.
قمة الغباء .. أن تحاول أن تكون عميق .. في زمن أصبحت كل أشياؤه سطحيه.
سُئل هتلر : " من هم أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك؟" فأجاب: " أولئك الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم"