حامد بن زهيميل بن سحيمان من الرحامين من الشلالحه من بني عبدالله كان في وقته شيخ الشلالحه ( عزوته اخو راضيه ) قال هذه القصيده عندما غزا ببعض من بني عبدالله على بعض من قبيلة حرب ولقد قرر الغاره عليهم وعارضه بعض العبادل ان يأخر الغاره حتى تكتمل بني عبدالله فقال هذه القصيده مصراً على تقدمه بمن معه :
والله وانا حامد لاصبح فالمضيق = لاصبح الريان واهدد بناه
وام العيال إني لاخليها حريق = والسوق الأقصى لاتمدرا من وراه
وقاد كذلك بعض العبادل في معركه مع البلاديه من حرب وهي وقعه تسمى وقعة الخريص غرب وادي حجر وذلك بعد وقعه من البلاديه بقيادة زحم البلادي على الربعان من الهويملات من بني عبدالله ولقد قتل فيها سبعة رجال من الربعان غار على اثرها العبادل طالبين الثار بقيادة حامد فتمكنوا من هدم ريع الخريص الذي سده البلاديه من حرب بالحجاره ولأشجار ولقد كانت النتيجه استيلاء بني عبدالله على مائه من إبل زحم الدهامي البلادي ومقتل سته من ابنائه وعدد كبير من البلاديه فقال شاعر من العبادل يصف الوقعه :
انا هيض عليه طرقةٍ جتلي مع الغزوان = مطير اللي يزورون الأعادي في مشاحيها
نبا نجزي زحم في هيةٍ جت على الربعان = ذكر غيباتنا والمقبله ما هو بحاسيها
وقلطنا السبور وتواعدنا قاعة الضلعان = ديارٍ ما اعرفها يا ربوعي حتى اسميها
وقال الشيخ بكره عند حمزه ينقر النيشان = عيالٍ يوم حالوا دونها تسمع عزاويها
وشدوا من تماية يوم سمعوا حزة النفضان = وحلوا في حيا ليلة عشر مدري حراويها
وجيناهم شريق الشمس يوم المال فالمرحان = وزفينا امهات الباب مع ضينٍ يباريها
ولحقونا البلاديه كما ثعلٍ من الأمزان = لكن الاد عباد الدياقا من يواليها
الا يانعم ياخوا راضيه يا حيزب الرحمان = يقض الجمع فوق الجمع ما حسب قوافيها
وتلتها معركه اخرى تسمى معركة الخفيق بين حرب والعبادل وذلك بعد ان اجتمعوا حرب لطلب الثار وصار النصر حليف العبادل في هذه المعركه ايضا .