|
||||||
|
||||||
|
||||||
|
 |
 |
 « آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
|||||||
| تاريخ مطير وأنسابها كل مايتعلق في قبيلة مطير حمران النواظر . |
 |
| انشر الموضوع |
|
|
أدوات الموضوع |
 غير متواجد حالياً
|
رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
وقعة رحرحان الشهيرة [ بالمصادر]
كُتب : [ 24 - 10 - 07
- 09:16 PM ]
جهز بن شرار من جهة ، ناهس الذويبي وقاسم بن براك المتحالفين بعدما أستلم الامير جهز بن فازع بن شرار الامارة على ميمون خلفا لوالدة فازع بن شرار ، خاض المعرك الكثيرة ضد أكبر القبائل ، وكان يقدر أعدائه وهذه عادة الشجعان ، نرجع للوقعة المذكورة التي تمت بين جهز بن شرار وقومة ضد ناهس الذويبي ومن معه من حرب وكذلك حليفه قاسم بن براك شيخ الرشايدة ، وقد وردت هذة الوقعة وقصيدتها بمراجع كثيرة مثل مخطوطة العبيد وكتاب أبن بليهد وغيرها من الكتب ، يقول عنها أبن بليهد ما يلي :- رحرحان باق بهذا العهد لم يتغير وهو في بلاد غطفان وبه يوم ثالث عظيم بين العرب المتأخرين في أوائل القرن الرابع عشر بين حرب وبني عبدالله بن غطفان ، وبه يوم متأخر أيضا لكنه أقل من الذي قبله ، وكان فيما بين رحرحان وماء الهميج ، بين حرب ورئيسهم ناهس الذويبي وبني عبدالله بن غطفان ورئيسهم جهز بن شرار ، فأنهزمت حرب ، وعزوة قبيلة الذوبة (أخوان نورة) ، ثم يورد أبن بليهد القصيدة المشهورة التي قالها جهز بن شرار في هذة الوقعة ، سنوردها لاحقا ، ويكمل ويقول هذا كلام رئيس من بني عبدالله جهز بن شرار ، ورئيس حرب في ذلك اليوم ناهس الذويبي وهو رئيس عام لبني عمرو بطن من حرب ، فلما ظفر جهز بن شرار وقومه بالغنائم وهزموا بني عمرو أخذوا قاسم بن براك وخلف بن ناحل ، ثم منوا عليهما وبعثوا بهما الى أقرب قبيلة من حرب . أما العبيد في مخطوطتة ، وهي بعيدة عني الان ، يقول أن جهز بن شرار كان معه بركة الشويب ، وقد منع في ذلك اليوم خلف بن ناحل ومنع أيضا من دخل في خلف بن ناحل وهم 30 رجلا ، وقد أوضح العبيد أن جهز بن شرار قال له أن الذويبي كان لنا معه حلف لا يطمع فينا ولا نطمع فيه ، ولكن يبدوا أن الذويبي لم يلتزم بهذا الاتفاق . أما المخطوطة التي نقلها أبن جنيدل عن البواهل أهل الاثلة يقول عن هذة الوقعة ، نقلا عن الثقاة الذين نقلوا عن جهز بن شرار وهم أصهارة البواهل ما يلي :- يقول جهز بن شرار ، غزونا نريد الاغارة على أطراف عتيبة ، وكنا مئتي رجل ، وكنا أمنين من جانب قبائل حرب لآن بيننا سابق عمله ، سرنا يومنا ووردنا ماء طلال وصررنا منه ثم بتنا وسرنا من الغد وقيلنا في وادي العرج وتفرقنا في الشجر أمنين من جانب حرب وبعيدا عن خطر عتيبة ، ولم ندر أن حربا يسيرون ورائنا بنية عدوان ، حان وقت الرواح وتحركنا من وادي العرج نسير أمنين لا نتوقع غارة من خلفنا ، ولا نظن أن يقوم حرب بشيء من ذلك ، وبينما نحن نمشي وكنت أنا وباروك الجش وخالد العيباني نحن الثلاثة على مطايانا أمام قومنا أذ سمعنا من خلفنا لغطا وأصواتا ، فقلت لباروك الجش تطلع القوم في متن هذا الطليع ، فنظر فأذا قومنا قد أنصاعوا وأقبلوا الينا وأذا طلائع خيل حرب من ورائهم ، فالتفتنا اليهم ، ونخيتهم أولاد عباد أولاد عباد ، فتراجعوا وثبتوا للقتال ، وأطلقت البنادق أصواتها ، وكان باروك يحمل بندقية أم نصف ، خشاب ، وحزامه مملوء رصاصا ، فنزل عن راحلته ورمى الاولى وقتل رجلا من مقدمتهم ثم رمى الثانية فقتل فرسا من خيلهم ثم رمى الثالثة فقتل ذلولا من مطاياهم ، وعندئذ أنهزموا على ظهور خيلهم لا يلون على أحد تاركين جميع رواحلهم ، فكانت كسبا وفيرا ، وردينا منهم قاسم بن براك الرشيدي وخلف بن ناحل الحربي ، ردينا الاثنين معا. أخذنا الرواحل كلها ، لم يحرووا منها رأسا واحدا ، وكانت المعركة عنيفة والغارة علينا منهم مفاجأة ولكن الله نصرنا عليهم ، وكفانا شرهم في أول النهار ، وفي مقيلنا في وادي العرج ، فلوا أنهم أدركونا فيه لآخذونا فردا فردا في غاية السهولة لآننا ما كنا نتوقع عدوا يأتي لنا في هذا المكان ومن ناحية حرب. أنصرفنا بغنيمتنا وأقتنعنا بما كسبناه منهم ، وعدنا الى أهلنا ، كان المغيرون علينا ، ضيف الله الذويبي ومعه خلف بن ناحل من كبار ولد سليم في حرب وقاسم بن براك شيخ الرشايدة ، ووقع الاخيران (منعا أي أسيرين). وبعدما وصلنا بليلتين لم أدر الا وراحلة عليها رجلان أتية الينا فنزل الرجلان وأخبراني أنهما مرسلان من قبل ضيف الله الذويبي أرسلهما يطلب مني رد مطاياهم اليهم ، وقد أصبحت غنيمة في أيدي مطير ، فأكرمت الرجلين ، فلما عزما على الرحيل قلت لهما ماذا ستقولون لمرسلكم فقالوا سنقول له ما تقوله لنا فقلت لهم : أما رد مطاياهم اليهم فهذا غير ممكن ، ولو رددتها عليهم لكان هو أول من يهزأ مني ويستهجن رأيي ، والوصيه التي أنا أقولها لكم ، ثم أنشد القصيدة المشهورة ، سنوردها لاحقا. أما الاصقة في كتابة فقد قال أن غلاب المطرقة كان مع جهز بن شرار ، وهذا ما لم أحد يقوله ، وربما يكون حقيقة الله أعلم. تعليقات :- 1 - خالف أبن بليهد كل المصادر وذكر أن الذويبي ناهس وليس ضيف الله. 2 - ذكرت المصادر أن بركة الشويب من شيوخ ميمون هو الذي منع خلف بن ناحل والذي دخلوا معه وعددهم 30 رجلا. 3 - تم أسر أبن ناحل وهو المشهور في كرمة عند قبيلته وأيضا أبن براك شيخ الرشايدة ، ثم من عليهم جهز بن شرار فأطلقهم معززين مكرمين الى أقرب قبيلة من حرب. 4 - باروك الجش هو باروك أبو شيبة الجش من الصعبة كان له فعل مشهود في هذة المعركة. 5 - كان بين جهز بن شرار والذوبة من أكبر مشايخ حرب أتفاق على عدم الطمع من الطرفين لكن الذوبة لم يلتزموا بذلك فأغاروا علة جهز بن شرار وتمت المعركة المعروفة وتم هزيمتهم ولكن الذويبي تمكن من الرجوع وسلم من القتل. 6 - القصيدة المشهورة وردت في عدة مصادر وتختلف أختلافا بسيط من مصدر الى أخر سأتطرق لذلك الان . بعد أنكسار الذويبي وهزيمة قومة ، وأسر الشيخ خلف بن ناحل وأبن براك ، قال جهز بن شرار هذة القصيدة المشهورة لدى مطير أجمع ... يقول السناح في كتابة ، ما يلي :-
هوامش :- (1) ضيف الله : هو ضيف الله بن عقاب الذويبي. (2) عميلنا : العميل من يتعامل مع الاخرين ، والعملة ، هي أن يتفق قبيلتان غير صديقتين أصلا ، على تعايش سلمي وأشتراك بالمرعى والماء لمدة محددة. (3) بأمر الولي والعزوة العبدلية: قال الشاعر هذه القصيدة في جاهليته وقبل أن يهاجر ، لهذا لم يأت بكلمة مثل (ثم) لجهله بأصول العقيدة. (4) أخوان نورة : الذوبة من شيوخ حرب ، كانت عزوة أحدهم (أخو نورة). (5) قاسم : هو قاسم بن براك شيخ قبيلة بني رشيد ، ومشهور بشجاعته. (6) خلف : خلف بن ناحل ، مشهور بكرمه. (7) متعب بن جبرين شيخ بني عبدالله من قبيلة مطير. [وهذي مخطوطة العبيد ,, للدعم الرواية]يقول العبيد في مخطوطة (النجم اللامع للنوادر جامع) صفحات 309 - 310 ما يلي :- وبعد هذا نرجع الى قصة جهز بن شرار وهو الذي قصها علي من لسانه ونحن وأياه في الطائف عام 1351 هجري ، فهو يقول أن من عرض غزاتنا غزينا مرة على أعتيبة وكان ضيف الله بن عقاب الذويبي قاطنا على ماء يسمى ثرب وكان لنا معه معاملة حسنه منذ ثلاث سنوات لا يطمع فينا ونحن لا نطمع فيه وهذه التي يسمونها عمله فيقول أننا مررنا على بيوته قريبا منا ولم نخطر عنده توفرة له فما كان في النهار الثاني الا والغارة تنطلق علينا من خلفنا خيل وركابا فأخذنا معهم ساعتين ونحن في أشد المعركة تارة لنا وتارة لهم حتى نصرنا الله عليهم وهزمناهم ومنعنا منهم (80) رجلا ، ثلاثين منعهم رجل واحد وهو بركة الشويب من زعماء ميمون وكان أول من طلب المنع خلف بن ناحل وكان زعيما من زعماء حرب فهو يشبه هذال الشيباني بالكرم فأشترط على بركة الذي منعه أن تمنعني أنا ومن دخل في منعي فمنعه هو ومن دخل في منعه فكان الذي التف عليه ثلاثين رجلا كلهم دخلوا في منعه فوفا لهم وقال جهز بن شرار في تلك الوقعة هذه الابيات :
وكانت عزوة الذوبه قولهم (خيال الخيل وأنا أخو نورة) وقوله ركبوا على قب سواة الشياهين يعني لما رأوا أنهم مغلوبين أنهزموا على الخيل وتركوا أبلهم وسواة الشياهين معنى الشياهين الطيور وخاصة طيور الصيد يعني تمشي الخيل كالطير في السماء ، وهذة عوائد البدو فكانوا يمنعونه من أنفسهم ويحمونه من غيرهم فلو قتل الممنوع رجل منهم لقتلوه مكانه وليس فيه ديه ولا يطرد في دمه وأما قولهم ما أذمهم والله رقيب عليه ، أي أني لم أظلهم بل أنهم فتنوا علينا وقاموا بواجبهم ولكن الله نصرنا عليهم وهم المشهورين بالشجاعة وكما قيل أن الحرب سجال بينهم فأذا غلب خصمه هذا اليوم غلبه خصمه في اليوم الثاني [أنتهى كلام بن عبيد]. من كتابات الميموني ونقلتها لكم على بعض من التعديلات..
|
|
|
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
