اشتهرت قبيلة مطير بالعديد من الألقاب على مر التاريخ والتي كان منها ما هو مميز وحصري دون غيرها .!
مثل أهل المعجزات , ومطلقة النساء .! وغيرها
و لقب مطلقة النساء كان أولا بسبب فعل ابن جبرين والكل يعرفه عندما طلقوا السيحانية من زوجها شايد الحنتير ..!
ولكن ما أنا بصدده في هذا الموضوع هو طلاق نساء الفرم من دخيل أبا الصفا !
من أشهر فريّس العضيلات .. والذي قاد الصعبة كافة يوم الخبراء ..
خصوصا أن القصة قد نسبت خطئاً إلى فخذ من أفخاذ القبيلة !!
يقول الرواة :
نشب خلاف بين دخيل أبا الصفا ومن معه من العضيلات ضد الفرم ومن معه من الرجال .. على أحد العدود !
عندما حـلـف الفرم بطلاق حريمه الثنتين إن وردوا عليها العضيلات
فعندما وصل الخبر إلى دخيل صاح بمن حوله من جماعته وسبقوا الفرم إلى العد
فلما أتى الفرم فإذا بالعضيلات على رأسهم دخيل أبا الصفا فانكسر وعاد أدراجه فحصل طلاق حريمه ..
وعندها قال الشاعر دغيفل الهشالي هذي حدايته المشهورة :
الفرم هج وطلّق الثنتين = ليته تخلّــى وحّـــدة
وكما أسلفت عندما نسب هذا الفعل بالخطأ
قال الشاعر فرح بن هذال العبداني ( ابن الشاعر الكبير هذال بن نفيع العبداني )
قصيدته التي كانت موجهه إلى الشاعر نعيم بن هايف حين نسي هذا الحدث
اليوم أنا في روس الاقزال عديت = يا عسر مطلاعه ومعسر نزوله
يانعيم بن هايف تقصيت وأنهيت = واقولك لك مشكور في ما تقوله
مدحت حمران النوظر هل الصيت = أمطير ربعي مدحهم في حلوله
لكن عن بعض القبايل تناسيت = أبا الصفا وراك تنسى فعوله
أمطلق الثنتين علم بتثبيت = قدمك دغيفل بالمثل وش يقوله
أبا الصفا معه العيال النعاتيت = ما يهزم البيرق والأبطال حوله
خيالة مثل الجنون العفاريت = حماية التالين في كل جوله
إن حل في تالي الركيب تصاويت = ونهض دخيل بيرقه وحفلوله
صفيان أبا أمدح حيهم وأمدح الميت = حمولة ياويها من حموله
المعنّــى