بخيته يوم انا صنهات=وشقير يوم انتي منيره
هذه الأبيات قالها الشاعر الكبير شقير بن عجل رحمة الله عليه وقد جرت احداث قصتها في الطائف ....
فقد كان الشاعر هناك في تلك الفترة وكانت تقام القلطات ويشارك فيها......
وكانت فيه إمرأة مع ربعها في الطائف من الموازين.....
وكان أسمها المعروف لدى شقير رحمة الله عليه (بخيته) وعندما كانوا ربعها يطرون الشعار اللي شاركوا في القلطات كانوا يذكرون لها أسم شاعرنا (شقير) وهي إمراءة عروف أي تعرف الجماعة وأبنائهم...........
فقالت: لا يوجد في أبناء عجل شقير فوصفوه لها وانه أصغر أخوانه فأستغربت الأسم وقالت: ذلك صنهات!!!
وليس شقير أنا أعرفه يوم أن كان صغيراً.. قالوا بل غير أسمه منذ صغره الى (شقير) ...
ثم تبادر الى مسامع الشاعر هذه السالفه فقال من يقول ذلك قالوا: تقوله منيره.....!!!
وكان يعرف المراءة جيداً وكان يعرفها باسمها الأول ولكن هذه الأيام غيرت أسمها الى منيره فقال زين.....وهو رجل مزاح وفكاهي رحمة الله عليه فأرسل لها هذه الأبيات فقال:
بخيته يوم انا صنهات=وشقير يوم انتي منيره
دورن تغير وقتن فات=مير اطلبي ربك الخيره
وقد رويت بأكثر من صيغه ولكن اصحها هذه الصيغة أعلاه ولا يعرف غيرها ...كما ان القصة رويت بطريقة أخرى أيضاً ولكن هذه هي الأقرب.
أبن مصاول: وهذه المراءة كركشيه