يقول الله تعالى : " .. إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
و إذا أراد الله بقومٍ سوءً فلا مرد له و ما لهم من دونه من والٍ "
إن لله تعالى سنناً لا تتغير و قوانين لا تتبدل : ( سنة الله التي قد خلت من قبل و لن تجد لسنة الله تبديلاً ) .
و هذه سنة و قاعدة اجتماعية سنها الله تعالى ليسير عليها الكون و تنتظم عليها أسس البنيان
: ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
: أي أن الله تبارك و تعالى إذا أنعم على قوم بالأمن و العزة و الرزق و التمكين في الأرض
فإن الله سبحانه و تعالى لا يزيل نعمه عنهم و لا يسلبهم إياها إلا إذا بدلوا أحوالهم
و كفروا بأنعم الله و نقضوا عهده و ارتكبوا ما حرم عليهم . هذا عهد الله
( و من أوفى بعهده من الله ) ؟
هذا هو الواقع المرير الذي يحصل في الوقت الحالي بين كلا من :
1 - الزوج و زوجته 2 - أهل الزوج و زوجة ابنهم
3 - الصديق و صديقه 4 - الجار و جاره 5 - القريب و قريبه
يجب علينا جميعا معشر المسلمين أن نغير ما بأنفسنا
حتى يغيرنا الله سبحانه و تعالى
أي نغير عادة نكران الجميل الى عادة اسداء الجميل
و نغير ذكر سلبيات الشخص في حالة الغضب
الى ذكر ايجابيات الشخص في حالة الغضب
حيث ان الخلق الحسن و التعامل الطيب
و اسداء الجميل و صنع المعروف
لا يمكن نسيانهم و تجاهلهم مع مرور الوقت