أخواني الأعضاء ولأنني أريد ان احق الحق أورد شهادة باحث ومؤرخ وحافظ لقصائد لا تعد ولا تحصى بطريقتها الصحيحه فقد أتصلت براوية المدالجه بدر بن ضيف الله بن زراق <<<<اخي وهو باحث وراوي ومحلل ومقارن للروايات وكاتب وأديب...
حيث ادلى بشهادته كالتالي:
سألته .....(محادثه هاتفيه)
أبن مصاول:سلام يابو عبد الملك.
بدر(أبو عبدالملك) : وعليك السلام يا أبن مصاول.
أبن مصاول:كيف حالك يا أبو عبدالملك وكيف الربع والأخبار؟؟؟(يتحدث لي من فيضة الريشيه)
بدر: على احسن حال ولله الحمد.
أبن مصاول: اخوي بدر نحن بصدد موضوع تشابك واختلفنا عليه بين مؤيد ومخالف .
بدر : تفضل يا أبو ضيف الله...
أبن مصاول:اخوي جوهر الأختلاف هو قصيدة عبدالله الهضاع الذي يقول فيها:
لي بنت عمٍ ما وطت درب الأدناس=ما دنست يوم النساء يدنسني
فمنا من يثبتها للهضاع ومنا من ينفيها عنه!!!
فقال بدر : وانت تثبتها ام تنفيها ؟؟؟
فقلت: بل انفيها لأن في نص القصيدة اماكن غير الأماكن المعروفة في بلادنا وقلت له القصيدة المنسوبة للشمري وللبلوي وما ادلى به أبو مقرن...
فقال: كلكم في صحيح!!!
قلت: وكيف؟؟؟
قال : الذين يقولون بان البيت المشهور هذا للهضاع فصحيح قولهم !!
والذين بنفون القصيدة الطويلة التي ادلى بها الشمري فصحيح قولهم!!!
قلت: وكيف ؟؟
قال: لأن الهضاع صحيح قائل للبيت المشهور وقد سرق هذا البيت وادرجه الشمري في قصيدته الطويلة التي ليست للهضاع وهذا واضح من لغة القصيدة التي من المستحيل تكون لهجة ولغة البادية ذلك الوقت ثم ذكره فيه الأطعاس وهو بلده كله جبال ثم تغزله بها وهي كانت زوجته ثم ذكره لأماكن ليست سكنى للهضاع وزوجته !!!
اما من يقول بانها ليست للهضاع بسياقها ذلك فصادق لأن القصيدة بطولها العجيب ليست للهضاع...
ثم قال لي أسمع يا أخي ....لقد سألت فيها من قديم وليس الآن.... كبار السن من الموازين ومن بينهم ضيف الله الهضاع وقال لي قصيدة عبدالله لا تتجاوز أربعة أبيات فقط لا غير ثم سألت فيها والدي ضيف الله بن زراق وهو شاعر ومحلل للكلمة وناقد فقال الهضاع ليس له إلا هذه الأبيات الأربعة وهي :
عبد الله الهضاع:
العفو كيف العين تبكي ضنى الناس=كيف العيون بلا رمد يسهرني
لي بنت عمٍ ما وطت درب الأدناس=ما دنست يوم النساء يدنسني
ضربتها يوم احسب الضرب نوماس=وطلقتها من زوغة الذهن مني
هذا مشب النار ومشاعة الراس=وثلاث لا يبكن ولا ينبكني
قلت ما قصرت يا أبو عبدالملك ....
واغلقت السماعه...
ولكني انا لا اجزم شخصياً بنسبتها للهضاع فممكن تكون مقوله عليه ولكل رأيه...وهذا رأيي
وللأمانة نقلت هذا الحوار وتاكيد أبو عبدالملك على انه لا يوجد غير هذه الأبيات الأربعة فقط وهي للهضاع.....
أبن مصاول