ربما اكراما لقبيلة حرب وهي من القبائل التي تستحق الاحترام لكن التاريخ كبير ولامقارنة بينها وبين مطير اذا جينا للفعول
وللتاريخ اورد هذا البيت وقد تمثل به أحد شعراء حرب
يقودهم ابن نحيت = واليا اقبلوا على المطران صاروا زغولة مره
وقصة البيت ان حجاب ( الأول ) ابن محسن ابن نحيت بني سالم من حرب الجذم الكبير جدا في حرب .
وذلك ان احدى شعراء الحروب تبرم من جماعته ومن تفرقهم وهربهم في الغزو بمجرد ان يروا المطران وهم العبادل لانهم حددا حرب يشوف الشاعر ان جماعته يتركون المكسب مجرد ان يشوفوا فزعة المطران لافتكاك البل ويؤثرون السلامة ويعودون تاركين البل ولايشتبكون مع مطير .
تكرر ذلك كثيرا حتى ان الشاعر وكان فارس جيد قال وش فايدة غزونا وعنوتنا كل يوم متعنين ندور لنا صيدة باردة اللي يبا الكسب لازم يحط في باله انه يبا يقاتل ويحد الرياجيل ماهي دايم سلامات .
وكان شيخهم ابن نحيت يحرص على ربعه ولايريد ان يقتل منهم احد واذا شاف ان الدعوى فيها قتال قال انسحبنا ياحرب .
اما اذا شاف ان الفزعة لايقدرون يردون حلالهم أو كان الحلال ماعنده أحد اخذه
كثر ترك الحروب لمكسبهم كثيرا لذلك قال الشاعر الفارس الحربي هذا البيت تعريضا بجماعته وحثا لهم على القتال وطلب الكسب بالقوة اوبغيرها .
وهذا هي قصة البيت .