الرئيسية التسجيل البحث جديد مشاركات اليوم الرسائل الخاصة أتصل بنا
LAst-2 LAst-3 LAst-1
LAst-5
LAst-4
LAst-7 LAst-8 LAst-6

 
 عدد الضغطات  : 27670
 
 عدد الضغطات  : 38695

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: شيلات الشاعر عبدالرحمن العقيلي باصوات افضل المنشدين (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الشاعر عبدالرحمن العقيلي في والده الشيخ متروك بن صالح العقيلي رحمه الله https: (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الشيخ تراحيب بن صالح العقيلي رحمه الله1440هــ (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب سعود عبد الكريم العقيلي عنيزه (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب نور بن زبن العقيلي (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب عبدالله مرداس العقيلي (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الراحل الاستاذ عواض بن نور العقيلي رحمه الله (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: عودة بعد غيبة ليست بالقصيرة واعتذار (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: موقف الشيخ هدايه الشاطري شيخ شمل الشطر مع العتيبي والحابوط (آخر رد :الخضيراء)       :: الشيخ هدايه بن عطيه شيخ شمل الشطر مع العتيبي (آخر رد :الخضيراء)      


العودة   منتديات الموازين الرسميه > المنتديات العامة > المنتدى الاسلامي

المنتدى الاسلامي كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلاميه , اسلاميات , متفرقات اسلاميه , مقالات إسلاميه , محاظرات إسلامية , أحاديث نبويه , احاديث قدسيه , روائع اسلاميه (بما يتفق مع مذهب أهل السنه والجماعه).

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
عضو قديــــــــــــــــــــر
رقم العضوية : 6424
تاريخ التسجيل : 04 07 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 306 [+]
آخر تواجد : 03 - 09 - 20 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : الدودي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي المهر المزعوم للحوريه

كُتب : [ 10 - 02 - 11 - 02:02 PM ]



المهر المزعوم للحور العين


الشيخ عادل الكلباني
غُيب بعض شبابنا في نصيف حورية ، وساقها ، فبات شبيها بقيس ليلى لا يرى الحياة بدونها ، ولا يفكر إلا فيها ، فلما لم يجد للقياها سبيلا سوى الموت ، استعجله ، وكان قد أيقن من كلمات الواعظين ، والدعاة المحمسين ، أن الشهادة مهرها ، والموت لا بد منه ، فلئن بقيت حتى تنال دنيا ، أو تحصل على جاه أو منصب فإنها لحياة طويلة ، فعلام الانتظار ، ولا يحول بينك وبين التنعم بها إلا خروج الروح ، ولن تشعر بالموت إذا كنت شهيدا ، إلا كما تشك بإبرة ، ثم ما تلبث أن تلقي بجسمك بين ذراعيها !!!
فلما امتلأ قلبه شوقا ، وغمرت حياته يأسا ، من واقع يراه ، كان من السهل جدا عليه أن يلف حول خصره حزاما ناسفا ، أو حتى لو أدخل المتفجر من دبره ، طالما كانت الغاية نبيلة ، والحورية هي السلعة ، فما أبخس الثمن !
وما علم المسكين أن الحياة التي يقدمها مهرا لحوريته ، عبر قنبلة يفجرها في نفسه ، وفيمن حوله ، ليست بالضرورة مهرا مقبولا ؛ لأن لزوج الحورية شروطا لا بد من توافرها فيه ، من أهمها أن لا يكون التخلص من الحياة فرارا من حالة يأس قاتلة ، يترجمها حزام ناسف ، يظنه المسكين مهرا وما هو بمهر ، ولكنه انتحار ( على الطريقة الإسلامية ) ما أنزل الله بها من سلطان .
وحتى لا يزايد علينا أحد فيظن أنا ننكر ما نص عليه في القرآن وفي السنة ، من حور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون . فإنا نقر بذلك ، ونسعى إليه ، وندعو به في كل وقت وحين ، لكن أريد أن أنبه إلى أن المُغَيب لم يكمل الآيات ، أو لم يقرأها من البداية ، فلم يقرأ بعدها مثلا : جزاء بما كانوا يعملون . ولم يقرأ قبلها – مثلا - إلا عباد الله المخلصين ، ولا { والسابقون السابقون فلم يعرف صفات هؤلاء ، ولم يتخلق بها .
ومن أهم ما غفل عنه أنه لم يعرف حقيقة وجوده والغاية من خلقه ، فإنما خلق للعبادة ، وللعمارة ، وللخلافة ، ولتبليغ الرسالة ، وحمل الأمانة ، وليس القصد من حياته أن يكون ضحية لحظات يأس ، ولا أن يكون فداء لمنظرين يسعون إلى غايات دنيوية ، لن ينالوها إلا بجريان دمائه وأمثاله ممن يغررون بهم ، ويزوجونهم في غيابات الموت والسجون ، والعقوق والهروب من بلاد إلى بلاد ، والعيش في الكهوف وفي شعف الجبال !!
إن من شياطين الإنس المتلفعين بثياب النصح والجهاد والعمل للدين ، من امتلك عقول صغارنا وفتياننا لا لينشر بهم العلم ، ولا ليدفع بحماسهم في رفعة الأمة ودعوتها ، ولا ليدير بهم عجلة الحضارة والتقدم والرقي ، ومنافسة ( العدو ) في تقنياته ، واختراعاته ، ولكن ليدفع به في الصف الأول للقتال ، فيتلقى الفتى بصدره طلقات العدو ، وضربات الدافعين لصولته من المؤمنين ، فإن كان من كسب جناه المختبئ خلف الصفوف ، حيث كان يراقب بعين ماكرة ، وقلب خادع ، ولعاب يسيل لهفا على الغنيمة !!! وإن كان من غرم فقد دفع ثمنه صاحب العقل الفتي ! ذلك الشاب الذي أعياه أن ينال من بنات آدم وطرا ، فسعى بحزامه الناسف يخطب من نساء الآخرة حورا عينا .
إن اختزال نعيم الجنة في نيل الحور العين خطأ جسيم ، بل إن من أهم ما ينبغي أن يبرز ويعلى رايته ، أن يسعى المرء لنيل الرضا من الله ، وأن يكون همه أن يرى الله تعالى في الفردوس ، وهذا المقام يحتاج إلى جهد كبير ، وصبر طويل ، وسعي حثيث ، وزاد من بر وصلة ودعوة ، وجهاد ، وتعليم ، وغير ذلك . يحتاج من المرء أن يحيا في سبيل الله ، قبل أن يموت في سبيله !
وليس صحيحا أن الحور العين لا ينالهن إلا من قتل في سبيل الله ، إذا لقل الحاصلون على هذا النعيم ، ولكن أعمالا كثيرة يمكن أن ينال المرء بها حورا عينا ، ليست واحدة ، ولا اثنتين . من ذلك ما جاء في قوله تعالى { إن للمتقين مفازا ، حدائق وأعنابا ، وكواعب أترابا فالمتقي ينال من النعيم حورا عينا أيضا ، فهل اتقى الله من تساهل في سفك الدم الحرام الذي أهرقه بغير حق ؟
وفي الحديث الشريف " من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله عز وجل على رءوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره الله من الحور العين ما شاء "
إن مما ينبغي للمسلم أن يدفعه لعبادة الله تعالى دوافع كثيرة ليست فقط الرغبة في الحور ، وأعظم الدوافع عند العارفين بالله هو عبادة الله العظيم لأنه ( الله )الذي يستحق وحده العبادة ، وكل معاني التقديس لذاته .
إن ربنا جل في علاه ، يريد منا أن نصبر ونكافح ونعيش الحياة بكل مراحلها وتقلباتها ، لتظهر أهمية الإيمان في معالجة كل ما يحيط بالإنسان ، وليثبت الإسلام أنه قادر على التعايش مع كل مرحلة ، وأن لديه من الأنظمة والحلول ما ينتظم شؤون الحياة كلها.
إن الإسلام نظام أراد الله به إصلاح البشرية ، ولا يتم هذا باستبطاء الموت والاستعجال لمعانقة الحور العين اللاتي يرفضن زوجا يائسا محبطا فر من مواجهة الحياة .
الحياة التي يملأها الذكر ، والقيام ، والصيام ، والدعوة ، والخير ، يحمله كف صاحب الخير للناس أجمعين ، يعين البشرية على حياتها ، يسعى على أرملة ، يكفل يتيما ، يحض على طعام المسكين ، يغيث ملهوفا ، ويجبر كسيرا ، ويعمر الدنيا بوهج الإسلام الحي ، الذي وزع مهامها على الخليقة ، لينتشروا في الأرض ويبتغوا من فضل ربهم ، يبنون الحاضر ، ويؤسسون للمستقبل .
إن الإسلام لا يقبل صلاة العبد وصيامه وصدقته ، وحجه ، وبره متى كانت معاملته للناس سيئة ، مليئة حقدا ، وسلبية ، فيكون شتاما ، سفاكا ، أكالا للمال الحرام ، مختلسا ، راشيا أو مرتشيا ، كما ثبت ذلك في حديث المفلس ، مما يدل على عظم أشياء تساهل فيها الحاملون للأحزمة الناسفة ، وهي أقرب إليهم من شراك نعلهم ، فإذا كان من شتم سيأخذ حقه ممن شتمه ، فكيف بمن قتل ؟ وإذا كان العبد قد نال أجرا ومغفرة وشكرا من المولى لشوكة أزاحها من طريق المسلمين ، فكيف سيعاقب من يضع الشوك في طريقهم ؟
إن مقياس صدق الباحثين عن الجنة ليس في تحزمهم وضغطهم على الزناد ، بل إن أكبر امتحان لهم نصوص شرعية ثابتة لا نسخ فيها ، ولا جدال حولها ، ينالون بها ما يبحثون عنه بأحزمتهم الناسفة ، ويكفيك منها نص واحد ، أترك لك بعده أن تجول بفكرك في واقع ملموس ، وأنت الحكم ، فانظر إلى ذلك الرجل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيخبره أنه قدم من مكان بعيد مهاجرا ، ومجاهدا ، فيسأله : أأمك حية ؟ فيقول : نعم . فيقول له : الزم رجلها ، فثم الجنة !!!!!!
فالهوى وحده هو من يقود عقول أولئك ، ولو كان قصدهم رضا الله وجنته ، والحور العين ، فإن كثيرا منهم قد تركوا آباءهم وأمهاتهم ، يبكون حرقة عليهم ، وشغلوا عقولهم وقلوبهم

رد مع اقتباس
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )
ممثل رسمي للمنتديات
رقم العضوية : 9098
تاريخ التسجيل : 23 07 2010
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : k-s-a_بس وين مدري؟؟
عدد المشاركات : 15,168 [+]
آخر تواجد : 04 - 12 - 11 [+]
عدد النقاط : 18
قوة الترشيح : مواعيـ سراب ـدك is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: المهر المزعوم للحوريه

كُتب : [ 12 - 02 - 11 - 06:19 PM ]

جزاك الله خير اخوي


ويعطيك الف عافيه

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:27 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
المجموعة العربية للاستضافة والتصميم

إن إدارة المنتديات غير مسؤولة عن أي من المواضيع المطروحة وانها تعبر عن رأي صاحبها