اقتحم العديد من المصريين جزء من مبنى السفارة الإسرائيلية بالقاهرة ونجحوا في الحصول على العديد من الوثائق السرية كانت موجودة في مخزن في أعلى سطح البناية الإسرائيلية وقد كان لتناثر الأوراق التي أسقطها مقتحمو السفارة من أعلى المبنى دلالة على الفوضى الأمنية الموجودة عند مبنى السفارة وهو ماجعل السماء مسرحا لعدد هائل من الأوراق والكتب كانت إحداها تؤكد وجود اتصالات لإخراج أحد الجواسيس الإسرايليين المقبوض عليهم من السجن .
وكان المتظاهرون المصريون قد نجحوا في هدم الجدار الفاصل بين مبنى السفارة والشارع والذي تم بناءه لحماية السفارة من غضب المصريين خاصة بعد قضية مقتل العديد من الجنود المصريين على الحدود الفلسطينية بأعيرة إسرائيلية
م/ن