المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبن مصاول

مرحباً مرة اخرى يا مؤرخنا سالم بن رباح .....

أنا سمعت هذه القصة بطرق اخرى ولم تقل لي ماهي مصادرك فيما قيل أعلاه مع أن الأصقه في كتابه قاموس البادية عندما تطرق للحادثة لم يورد ما قلت وكل المواقع لم تورد ما أظفته هنا فهل لك أن تورد مصدر الكلام الدقيق الذي ذكرته انت هنا!!!

وأنا مؤمن باهمية وقوع هذا الكون وانه كون قوي لمطير على الرباعين

وسهجة بيوتهم مافيه شك والدليل قول حنيف:

خــلوا على مرحانهم حمــر الأكيـــــاس = والبن الأشقرما اهتنــوا في شـــرابه

واما بداية السالفه فأن حنيف بعد ان تذكر ربعه وأنشد قصيدته التي منها هذان البيتان:

يا دار وين مبهجين الشواريب=عقب الطرب مافيه زولن يحومي
هذي مرابط خيلنا والأصاحيب=وهذي مرابط كل قباء قحومي

وعندما سمعها أبن هذال أرسل في طلبه وان يرجع لربعه فعزم العزم على الرجوع وأخبر بن ربيعان وأخذ حلاله وما يملك معه وأرسل بن ربيعان معه حاميه لكي تحميه مادام ان بأرض الروقه ولكن الحامية لم تحميه فسرقت نصف أبله فرجع لأبن ربيعان يشتكي لها من خيانة حاميته فأرسل من يبحث عن حلاله مرة ومرتين ثم رجعوا اليه فأخبروه بانهم لم يجدوها فأصر حنيف بأن من سرق أبلي ربعك وهذه خيانة فغضب منه أبن ربيعان وضربه على جبهته بأداة حادة فشج مقدم وجهه فسال دمه فحلف أن لا يغسل الدم إلا في مجلس الدويش فيصل وأخبره بما قالوه الرباعين في ذم الدوشان ومطير فغضب وأصر على أخذ الثأر

ويقول أحد الشعراء في السالفه :

قالها الشيخ بن سلطان وأوفى عهوده=طقت حنيف جابت للظواري عشاها

ودليل بأن مبداء السالفة هي سرقة الأبل قول حنيف:

الذود عله فدوتلك عن البآس=ياشوق من كن القمر في لبابه

ولكن سؤالي ماهي مصادرك لهذه الأحداث الدقيقه لأني أول مره أقراءها ....

ودمت بخير وبصحه

ابن مصاول